الحمدان
01-07-2020, 03:56 AM
النذر
معناه : هو إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئاً غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه
قال رسول الله ﷺ :
من نذر أن يطيع الله فليطعه
ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه
أخرجه البخاري (6696)
النذر قسمان :
الأول : مطلق . وهو :
أن يلزم الإنسان نفسه بعبادة ليس في مقابل شيء يحصل له ، كان يقول : نذرت أن أصلي لله ركعتين ، فهذا ليس بمكروه .
الثاني : مقيد . وهو :
الذي يلزم نفسه بطاعة في مقابل أمر يحصل له ، كأن يقول : إن شفي مريضي فلله عليّ نذر أن أتصدق بكذا ..
فهذا هو المكروه ، وهو مكروه من جهة الاعتقاد
دلّ على ذلك حديث رسول الله ﷺ
إنه لا يرد شيئاً ولكنه يستخرج به من البخيل
أخرجه البخاري(6693)
قال ابن تيمية رحمه الله-:
إن من ظن أنه لا تحصل حاجة من حاجاته إلا بالنذر فإنه في اعتقاد محرم؛ لأنه ظن أن الله لا يُعطِي إلا بمقابل، وهذا سوء ظن بالله ﷻ، وسوء اعتقاد فيه، بل هو المتفضل المنعم على خلقه.
الفتاوى الكبرى ١٩٤/١
معناه : هو إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئاً غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه
قال رسول الله ﷺ :
من نذر أن يطيع الله فليطعه
ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه
أخرجه البخاري (6696)
النذر قسمان :
الأول : مطلق . وهو :
أن يلزم الإنسان نفسه بعبادة ليس في مقابل شيء يحصل له ، كان يقول : نذرت أن أصلي لله ركعتين ، فهذا ليس بمكروه .
الثاني : مقيد . وهو :
الذي يلزم نفسه بطاعة في مقابل أمر يحصل له ، كأن يقول : إن شفي مريضي فلله عليّ نذر أن أتصدق بكذا ..
فهذا هو المكروه ، وهو مكروه من جهة الاعتقاد
دلّ على ذلك حديث رسول الله ﷺ
إنه لا يرد شيئاً ولكنه يستخرج به من البخيل
أخرجه البخاري(6693)
قال ابن تيمية رحمه الله-:
إن من ظن أنه لا تحصل حاجة من حاجاته إلا بالنذر فإنه في اعتقاد محرم؛ لأنه ظن أن الله لا يُعطِي إلا بمقابل، وهذا سوء ظن بالله ﷻ، وسوء اعتقاد فيه، بل هو المتفضل المنعم على خلقه.
الفتاوى الكبرى ١٩٤/١