الحمدان
01-17-2020, 02:24 AM
الاستغفار
يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء
قال الربيع بن صبيح أن رجلاً أتى الحسن البصري
فشكا إليه الجدوبة
فقال له الحسن:
استغفر الله!
وأتاه اخر فشكا إليه الفقر
فقال له:
استغفر الله!
وأتاه اخر فقال: ادع الله أن يرزقني ابناً
فقال له: استغفر الله!
وأتاه اخر فشكا إليه جفاف بساتينه،
فقال له: استغفر الله!
فقلنا: أتاك رجال يشكون أبواباً ويسألون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار.
فقال: ما قلت من ذات نفسي في ذلك شيئاً، إنما اعتبرت فيه قول الله سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومه:
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا (10) يرسل السماء عليكم مدرارًا (11) ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا (12) }
نوح
الكشف والبيان، للثعلبي: 10/44
قال الله تعالى:
﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾
هود: 52
*
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
هذه ثمرة الاستغفار والتوبة أن يمتعكم بالمنافع من سعة الرزق ورغد العيش
الجامع لأأحكام القرآن ( 9-2 )
المداومة على (الإستغفار و التوبة)
معًا يوفّر لك المتعة الحياتية
قال الله تعالى :
{ وأنِ استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يُمتّعكم متاعاً حسناً إلى أجلٍ مسمى ويؤت كل ذي فضلٍ فضله }
سورة هود ٣
من فعل الطاعات بقصد الثمرات الدنيوية فقط : فليس له عند الله نصيب (يتصدق للشفاء ، تقرأ البقرة للزواج ، يصوم للحمية ، يجاهد للغنيمة ، يحج للتجارة ..) . وأما من نوى وجه الله والدار الآخرة ، وجعل الفوائد الدنيوية تبعاً وضمناً ، لا أصلاً وأساساً : فلا حرج عليه
يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء
قال الربيع بن صبيح أن رجلاً أتى الحسن البصري
فشكا إليه الجدوبة
فقال له الحسن:
استغفر الله!
وأتاه اخر فشكا إليه الفقر
فقال له:
استغفر الله!
وأتاه اخر فقال: ادع الله أن يرزقني ابناً
فقال له: استغفر الله!
وأتاه اخر فشكا إليه جفاف بساتينه،
فقال له: استغفر الله!
فقلنا: أتاك رجال يشكون أبواباً ويسألون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار.
فقال: ما قلت من ذات نفسي في ذلك شيئاً، إنما اعتبرت فيه قول الله سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومه:
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا (10) يرسل السماء عليكم مدرارًا (11) ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا (12) }
نوح
الكشف والبيان، للثعلبي: 10/44
قال الله تعالى:
﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾
هود: 52
*
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
هذه ثمرة الاستغفار والتوبة أن يمتعكم بالمنافع من سعة الرزق ورغد العيش
الجامع لأأحكام القرآن ( 9-2 )
المداومة على (الإستغفار و التوبة)
معًا يوفّر لك المتعة الحياتية
قال الله تعالى :
{ وأنِ استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يُمتّعكم متاعاً حسناً إلى أجلٍ مسمى ويؤت كل ذي فضلٍ فضله }
سورة هود ٣
من فعل الطاعات بقصد الثمرات الدنيوية فقط : فليس له عند الله نصيب (يتصدق للشفاء ، تقرأ البقرة للزواج ، يصوم للحمية ، يجاهد للغنيمة ، يحج للتجارة ..) . وأما من نوى وجه الله والدار الآخرة ، وجعل الفوائد الدنيوية تبعاً وضمناً ، لا أصلاً وأساساً : فلا حرج عليه