الحمدان
01-22-2020, 04:18 AM
التوبة ❷
المبادرة بالتوبة
مثلُ من يؤخر التوبة كمثلِ رجلٍ حاول قلع شجرة فوجدها قوية ، فقال أؤخرها سنة ثم أعود، فكلما بقيت ازدادت رسوخا؛ وكلما طال عمره ازداد ضعفه
قال الله تعالى :
*(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالةٍ ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيمًا (17) وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفارٌ أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليمً)
النساء: 17، 18
قال النبي -ﷺ:
إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب واستغفر صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى :
"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه
النكتة : الأثر
شبه القلب بثوب في غاية النقاء والبياض ، والمعصية بشيء في غاية السواد أصاب ذلك الأبيض
قال الله تعالى :
﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾
ليَفْجُرَ :أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان
قال ابن جبير رحمه الله :
يقدم الذنب ويؤخر التوبة يقول :سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله.
الكشاف(660/4)
المبادرة بالتوبة
مثلُ من يؤخر التوبة كمثلِ رجلٍ حاول قلع شجرة فوجدها قوية ، فقال أؤخرها سنة ثم أعود، فكلما بقيت ازدادت رسوخا؛ وكلما طال عمره ازداد ضعفه
قال الله تعالى :
*(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالةٍ ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيمًا (17) وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفارٌ أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليمً)
النساء: 17، 18
قال النبي -ﷺ:
إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب واستغفر صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى :
"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه
النكتة : الأثر
شبه القلب بثوب في غاية النقاء والبياض ، والمعصية بشيء في غاية السواد أصاب ذلك الأبيض
قال الله تعالى :
﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾
ليَفْجُرَ :أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان
قال ابن جبير رحمه الله :
يقدم الذنب ويؤخر التوبة يقول :سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله.
الكشاف(660/4)