الحمدان
01-28-2020, 02:44 AM
قلب المؤمن بين الخوف والرجاء
قال الله تعالى:
{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم (49)
وأن عذابي هو العذاب الأليم (50)} الحجر
قَالَ رسولُ اللهِ -ﷺ:
( لو يعلم المؤمن ما عند الله
من العقوبة ما طمع في جنته أحد
ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة
ما قنط من رحمته أحد)
رواه مسلم
قال المباركفوري رحمه الله:
إن المؤمن قد اختص بأن يطمع
في الجنة، فإذا انتفى الطمع منه
فقد انتفى عن الكل
وكذلك الكافر مختص بالقنوط
فإذا انتفى القنوط عنه فقد انتفى
عن الكل. وورد الحديث في بيان
كثرة رحمته وعقوبته كيلا يغتر مؤمن
برحمته فيأمن من عذابه
ولا ييأس كافر من رحمته ويترك بابه
مرعاة المفاتيح(8/80)
قال أبي سليمان الداراني رحمه الله:
من حسن ظنه بالله جل وعلا
ثم لا يخاف الله فهو مخدوع.
موسوعة ابن أبي الدنيا 1/61
قال مريج بن مسروق رحمه الله
المخافة قبل الرجاء
فإن الله عزَّ وجلَّ خلق جنة ونارًا
فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار.
الحلية (تهذيبه) 2 / 172
قيل :
من عرف سعة (رحمة الله)
استصغر الكبائر
ومن عرف (شدّة عقابه)
استعظم الصغائر
والمؤمن يتوسّط حتى لا يأمن ولا يقنط
وقيل أيضاً:
إنَّ الله يغْفر الكبائر فلا تيئسـوا
ويعذب على الصغائر فلا تغتروا
قال الله تعالى:
{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم (49)
وأن عذابي هو العذاب الأليم (50)} الحجر
قَالَ رسولُ اللهِ -ﷺ:
( لو يعلم المؤمن ما عند الله
من العقوبة ما طمع في جنته أحد
ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة
ما قنط من رحمته أحد)
رواه مسلم
قال المباركفوري رحمه الله:
إن المؤمن قد اختص بأن يطمع
في الجنة، فإذا انتفى الطمع منه
فقد انتفى عن الكل
وكذلك الكافر مختص بالقنوط
فإذا انتفى القنوط عنه فقد انتفى
عن الكل. وورد الحديث في بيان
كثرة رحمته وعقوبته كيلا يغتر مؤمن
برحمته فيأمن من عذابه
ولا ييأس كافر من رحمته ويترك بابه
مرعاة المفاتيح(8/80)
قال أبي سليمان الداراني رحمه الله:
من حسن ظنه بالله جل وعلا
ثم لا يخاف الله فهو مخدوع.
موسوعة ابن أبي الدنيا 1/61
قال مريج بن مسروق رحمه الله
المخافة قبل الرجاء
فإن الله عزَّ وجلَّ خلق جنة ونارًا
فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار.
الحلية (تهذيبه) 2 / 172
قيل :
من عرف سعة (رحمة الله)
استصغر الكبائر
ومن عرف (شدّة عقابه)
استعظم الصغائر
والمؤمن يتوسّط حتى لا يأمن ولا يقنط
وقيل أيضاً:
إنَّ الله يغْفر الكبائر فلا تيئسـوا
ويعذب على الصغائر فلا تغتروا