الحمدان
03-10-2020, 05:27 PM
خطر الاقتراض على المقترض 2
قال النبي صل الله عليه وسلم :
لَتُؤَدُّنَّ الحقوق إلى أهلها يوم
القيامة، حتى يقاد للشاة
الجَلحاء من الشاة القَرناء
رواه مسلم 2582
قال النبي صل الله عليه وسلم :
يُغفَرُ للشهيدِ كلَّ ذنبٍ إلا الدَّيْنَ
رواه مسلم 1886
قال الإمام النووي رحمه الله :
"فيه تنبيه على جميع حقوق
الآدميين، وأن الجهاد
والشهادة وغيرهما من أعمال
البر لا يكفر حقوق الآدميين
وإنما يكفر حقوق الله تعالى "
شرح مسلم 29/13
قال النبي صل الله عليه وسلم :
وأيُّما رجلٍ اسْتَدَانَ دَيْنًا لا
يُرِيدُ أنْ يُؤَدِّي إلى صاحِبِه
حقَّه ؛ خَدْعَةً حتى أَخَذَ
مالهُ ، فماتَ ولمْ يَرُدَّ إليهِ
دِينَهُ ؛ لََقِيَ اللهَ وهوَ سارِقٌ
صحيح الترغيب 1807
ومع عظم خطر الدين فإن
كثيرا من الناس اليوم
يتساهلون فيه تساهلا
عظيما والتساهل في هذا الباب على وجوه:
1. الإكثار من الاقتراض في
كل مناسبة.
2 . الاقتراض لأي أمر ولو كان
من الكماليات والتحسينات.
3 . التسويف والتأخير في
قضاء الدين مع القدرة على السداد.
4 . إشغال الذمة بديون
متجددة مع عدم سداد
الديون المتأخرة عليه.
5 . اقتراض المال العظيم مع
أنه يوقن على عدم قدرته على
السداد في المستقبل.
6 . اقتراض المال لغرض
محرم وفعل المعاصي.
وفاء الدين مقدّم على الصدقة
قال ابن عثيمين رحمه الله :
بعض الناس يكون عليه دين
ثم يتصدق ويقول:
أحب هذه الصدقة..
وهذا حرام، كيف تتصدق
وأنت مدين؟
أدّ الواجب أولا ثم التطوع
ثانيا لأن الذي يتصدق ولا
يوفي الدين كالذي يبني
قصرا ويهدم مصرا.
أنت الآن مطالب أن توفي
دينك، كيف تتصدق،
أوفِ ثم تصدق.
شرح رياض الصالحين
قال النبي صل الله عليه وسلم :
لَتُؤَدُّنَّ الحقوق إلى أهلها يوم
القيامة، حتى يقاد للشاة
الجَلحاء من الشاة القَرناء
رواه مسلم 2582
قال النبي صل الله عليه وسلم :
يُغفَرُ للشهيدِ كلَّ ذنبٍ إلا الدَّيْنَ
رواه مسلم 1886
قال الإمام النووي رحمه الله :
"فيه تنبيه على جميع حقوق
الآدميين، وأن الجهاد
والشهادة وغيرهما من أعمال
البر لا يكفر حقوق الآدميين
وإنما يكفر حقوق الله تعالى "
شرح مسلم 29/13
قال النبي صل الله عليه وسلم :
وأيُّما رجلٍ اسْتَدَانَ دَيْنًا لا
يُرِيدُ أنْ يُؤَدِّي إلى صاحِبِه
حقَّه ؛ خَدْعَةً حتى أَخَذَ
مالهُ ، فماتَ ولمْ يَرُدَّ إليهِ
دِينَهُ ؛ لََقِيَ اللهَ وهوَ سارِقٌ
صحيح الترغيب 1807
ومع عظم خطر الدين فإن
كثيرا من الناس اليوم
يتساهلون فيه تساهلا
عظيما والتساهل في هذا الباب على وجوه:
1. الإكثار من الاقتراض في
كل مناسبة.
2 . الاقتراض لأي أمر ولو كان
من الكماليات والتحسينات.
3 . التسويف والتأخير في
قضاء الدين مع القدرة على السداد.
4 . إشغال الذمة بديون
متجددة مع عدم سداد
الديون المتأخرة عليه.
5 . اقتراض المال العظيم مع
أنه يوقن على عدم قدرته على
السداد في المستقبل.
6 . اقتراض المال لغرض
محرم وفعل المعاصي.
وفاء الدين مقدّم على الصدقة
قال ابن عثيمين رحمه الله :
بعض الناس يكون عليه دين
ثم يتصدق ويقول:
أحب هذه الصدقة..
وهذا حرام، كيف تتصدق
وأنت مدين؟
أدّ الواجب أولا ثم التطوع
ثانيا لأن الذي يتصدق ولا
يوفي الدين كالذي يبني
قصرا ويهدم مصرا.
أنت الآن مطالب أن توفي
دينك، كيف تتصدق،
أوفِ ثم تصدق.
شرح رياض الصالحين