الحمدان
03-10-2020, 05:31 PM
خطر الاقتراض على المقترض 1
قال النبي صل الله عليه وسلم :
من أخذَ أموالَ النَّاسِ يريدُ
أداءَها أدَّى اللهُ عنه ، ومن
أخذ يريدُ إتلافَها أتلفَهُ اللهُ
صحيح البخاري 2387
قال صاحب المرقاة رحمه الله :
• من استقرض احتياجا وهو
يقصد أداءه ويجتهد فيه
(أدى الله عنه)، أي: أعانه
على أدائه في الدنيا أو
أرضى خصمه في العقبى.
• (ومن أخذ يريد إتلافها)،
أي: ومن استقرض من غير
احتياج ولم يقصد أداءه.
• (أتلفه الله عليه)، أي: لم
يعنه ولم يوسع عليه رزقه
بل يتلف ماله لأنه قصد
إتلاف مال مسلم
مرقاة المفاتيح 2910
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
وفي هذا الحديث إشعار
بصعوبة أمرِ الدَّين، وأنه لا
ينبغي تحمله إلا من ضرورة
فتح الباري 4/547)
قال ابن باز رحمه الله :
فأنت يا عبدالله متى أخذت
الدين قرضا أو مبيع أو
نحوهما وأنت تقصد الوفاء
وتحرص على الوفاء فالله
يوفي عنك ، فإذا مت ولم
توف من غير تقصير ، وأنت
قد نويت الوفاء وحرصت
عليه فالله يوفي عنك جل وعلا
قال النبي صل الله عليه وسلم :
من أخذَ أموالَ النَّاسِ يريدُ
أداءَها أدَّى اللهُ عنه ، ومن
أخذ يريدُ إتلافَها أتلفَهُ اللهُ
صحيح البخاري 2387
قال صاحب المرقاة رحمه الله :
• من استقرض احتياجا وهو
يقصد أداءه ويجتهد فيه
(أدى الله عنه)، أي: أعانه
على أدائه في الدنيا أو
أرضى خصمه في العقبى.
• (ومن أخذ يريد إتلافها)،
أي: ومن استقرض من غير
احتياج ولم يقصد أداءه.
• (أتلفه الله عليه)، أي: لم
يعنه ولم يوسع عليه رزقه
بل يتلف ماله لأنه قصد
إتلاف مال مسلم
مرقاة المفاتيح 2910
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
وفي هذا الحديث إشعار
بصعوبة أمرِ الدَّين، وأنه لا
ينبغي تحمله إلا من ضرورة
فتح الباري 4/547)
قال ابن باز رحمه الله :
فأنت يا عبدالله متى أخذت
الدين قرضا أو مبيع أو
نحوهما وأنت تقصد الوفاء
وتحرص على الوفاء فالله
يوفي عنك ، فإذا مت ولم
توف من غير تقصير ، وأنت
قد نويت الوفاء وحرصت
عليه فالله يوفي عنك جل وعلا