روح الجروح
03-31-2020, 08:05 PM
أنت مُراقبٌ! ( كَفى بنفسك اليَوم عليكَ شهيدًا )
http://www8.0zz0.com/2014/02/19/17/335394094.png
حديثٌ مُنتقى؛
أنت مُراقبٌ! ( كَفى بنفسك اليَوم عليكَ شهيدًا )
http://www.shuuf.com/shof/uploads/2015/06/15/jpg/shof_8ad939eeea9d429.jpg
أنتَ مُراقبٌ!
لفضيلة/ عبدالرحمن السحيم؛
حفظه الله تعالى.
أنت مُراقبٌ! ( كَفى بنفسك اليَوم عليكَ شهيدًا )
قال أنس بن مالك : كُنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فَضَحِك ،
فقال : هل تَدْرُون مِمّ أضْحَك ؟
قال : قُلْنا : الله ورسوله أعلم .
قال : مِن مُخَاطَبة العَبْدِ رَبّه .
يقول : يا رَبّ ألَمْ تُجِرْني مِن الظّلْم ؟
قال : يقول : بلى .
قال : فيقول : فإني لا أُجِيز على نَفْسِي إلاّ شَاهِدًا مِنّي .
قال : فيقول : كَفَى بِنَفْسِك اليوم عليك شهيدا ، وبِالكِرَام الكَاتِبِين شهودا .
قال : فيُخْتَم على فِيه ، فيُقَال لأرْكَانِه : انْطِقي ، قال : فتَنْطِق بِأعمَالِه ،
قال : ثم يُخَلّى بَيْنَه وبَيْن الكَلام ، قال فيقول : بُعْدًا لَكُنّ وسُحْقًا ، فَعَنْكُنّ كُنتُ أُنَاضِل .
رواه مسلم .
قال الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : يَا ابْنَ آدَمَ أَنْصَفَكَ مَنْ خَلَقَكَ ,
جَعَلَكَ حَسِيبَ نَفْسِكَ . رواه ابن المبَارَك في " الزّهد " ،
ورواه بِنحوه ابن جرير في " تفسيره " .
وقال قَتَادَةُ : ابْنَ آدَمَ ، وَاللَّهِ إِنَّ عَلَيْكَ لَشُهودًا غيرَ مُتَّهَمَةٍ مِنْ بَدَنِكَ ،
فَرَاقِبْهُمْ ، وَاتَّقِ اللَّهَ فِي سِرِّكَ وَعَلانِيَتِكَ ، فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَة ،
وَالظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضَوْء ، وَالسِّرُّ عِنْدَهُ عَلانِيَة ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ وَهُوَ بِاللَّهِ حَسَنُ الظَّنِّ ،
فَلْيَفْعَلْ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ .
(تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير).
http://www8.0zz0.com/2014/02/19/17/335394094.png
حديثٌ مُنتقى؛
أنت مُراقبٌ! ( كَفى بنفسك اليَوم عليكَ شهيدًا )
http://www.shuuf.com/shof/uploads/2015/06/15/jpg/shof_8ad939eeea9d429.jpg
أنتَ مُراقبٌ!
لفضيلة/ عبدالرحمن السحيم؛
حفظه الله تعالى.
أنت مُراقبٌ! ( كَفى بنفسك اليَوم عليكَ شهيدًا )
قال أنس بن مالك : كُنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فَضَحِك ،
فقال : هل تَدْرُون مِمّ أضْحَك ؟
قال : قُلْنا : الله ورسوله أعلم .
قال : مِن مُخَاطَبة العَبْدِ رَبّه .
يقول : يا رَبّ ألَمْ تُجِرْني مِن الظّلْم ؟
قال : يقول : بلى .
قال : فيقول : فإني لا أُجِيز على نَفْسِي إلاّ شَاهِدًا مِنّي .
قال : فيقول : كَفَى بِنَفْسِك اليوم عليك شهيدا ، وبِالكِرَام الكَاتِبِين شهودا .
قال : فيُخْتَم على فِيه ، فيُقَال لأرْكَانِه : انْطِقي ، قال : فتَنْطِق بِأعمَالِه ،
قال : ثم يُخَلّى بَيْنَه وبَيْن الكَلام ، قال فيقول : بُعْدًا لَكُنّ وسُحْقًا ، فَعَنْكُنّ كُنتُ أُنَاضِل .
رواه مسلم .
قال الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : يَا ابْنَ آدَمَ أَنْصَفَكَ مَنْ خَلَقَكَ ,
جَعَلَكَ حَسِيبَ نَفْسِكَ . رواه ابن المبَارَك في " الزّهد " ،
ورواه بِنحوه ابن جرير في " تفسيره " .
وقال قَتَادَةُ : ابْنَ آدَمَ ، وَاللَّهِ إِنَّ عَلَيْكَ لَشُهودًا غيرَ مُتَّهَمَةٍ مِنْ بَدَنِكَ ،
فَرَاقِبْهُمْ ، وَاتَّقِ اللَّهَ فِي سِرِّكَ وَعَلانِيَتِكَ ، فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَة ،
وَالظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضَوْء ، وَالسِّرُّ عِنْدَهُ عَلانِيَة ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ وَهُوَ بِاللَّهِ حَسَنُ الظَّنِّ ،
فَلْيَفْعَلْ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ .
(تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير).