الحمدان
04-05-2020, 09:23 AM
البلاء والكرب 2
عن وهب بن منبه رحمه الله :
ما من شيء، إلا يبدو صغيراً، ثم يكبر؛ إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرة، ثم تصغر
(4/ 63) حلية الأولياء
قال ابنُ القيم رَحِمَهُ اللَّهِ :
لَولا مِحَنُ الدُّنيَا ومصَائِـبُـهَا لأصَابَّ العَبدُّ مِن أدوَاءِ الكِبرِ والعُجبِّ والفرَعنَّـةِ وقَسوَةُ القلبِّ مَا هُوَ سَبَبُّ هَلاكِهِ عَاجِلاً وآجِلاً
زَادُ المعَادِ || ٤ / ١٧٩
قال علقمة بن قيس رحمه الله :
في هذه القاعدة:
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضَى
تفسير الطبري (23/421).
للاستزادة
قال سفيان الثوري رحمه الله :
ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة.
الحلية (تهذيبه) 2 / 499
قال ابن القيم رحمه الله :
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه
زاد المعاد 4/195
البـَلاء يُقرب بينَك وَبين الله, وَيعلمك الدعَـاء, وَيـذهِب عنكَ الكبر وَالعــب وَالفـخـر.
عن وهب بن منبه رحمه الله :
ما من شيء، إلا يبدو صغيراً، ثم يكبر؛ إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرة، ثم تصغر
(4/ 63) حلية الأولياء
قال ابنُ القيم رَحِمَهُ اللَّهِ :
لَولا مِحَنُ الدُّنيَا ومصَائِـبُـهَا لأصَابَّ العَبدُّ مِن أدوَاءِ الكِبرِ والعُجبِّ والفرَعنَّـةِ وقَسوَةُ القلبِّ مَا هُوَ سَبَبُّ هَلاكِهِ عَاجِلاً وآجِلاً
زَادُ المعَادِ || ٤ / ١٧٩
قال علقمة بن قيس رحمه الله :
في هذه القاعدة:
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضَى
تفسير الطبري (23/421).
للاستزادة
قال سفيان الثوري رحمه الله :
ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة.
الحلية (تهذيبه) 2 / 499
قال ابن القيم رحمه الله :
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه
زاد المعاد 4/195
البـَلاء يُقرب بينَك وَبين الله, وَيعلمك الدعَـاء, وَيـذهِب عنكَ الكبر وَالعــب وَالفـخـر.