الحمدان
04-22-2020, 06:59 PM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صل الله عليه وسلم، قال :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
" من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه البخاري ومسلم
قال الباجي في المنتقى :
وهذا من أعظم الترغيب وأولى ما يجب أن يسارع إليه إذ كان فيه تكفير السيئات التي تقدمت له واعلم أن الوجه الذي يكون التكفير به هو أن يقومه إيمانا بصدق النبي - صل الله عليه وسلم - في ترغيبه فيه وعلما بأن ما وعد به من قامه على ما وعده به واحتسابا عند الله تعالى وأنه يقومه رجاء ثواب الله تعالى لا رياء ولا سمعة ولا غير ذلك مما يفسد العمل.
قال ابن بطال :
وهذا الحديث دليل بيّن أن الأعمال الصالحة لا تزكو ولا تتقبل إلا مع الاحتساب وصدق النيات.
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
" من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه البخاري ومسلم
قال الباجي في المنتقى :
وهذا من أعظم الترغيب وأولى ما يجب أن يسارع إليه إذ كان فيه تكفير السيئات التي تقدمت له واعلم أن الوجه الذي يكون التكفير به هو أن يقومه إيمانا بصدق النبي - صل الله عليه وسلم - في ترغيبه فيه وعلما بأن ما وعد به من قامه على ما وعده به واحتسابا عند الله تعالى وأنه يقومه رجاء ثواب الله تعالى لا رياء ولا سمعة ولا غير ذلك مما يفسد العمل.
قال ابن بطال :
وهذا الحديث دليل بيّن أن الأعمال الصالحة لا تزكو ولا تتقبل إلا مع الاحتساب وصدق النيات.