الحمدان
04-24-2020, 04:49 PM
تجتمع اليوم ساعتا إجابة،
آخر ساعة من يوم الجمعة ودعوة الصائم
قال رسول الله ﷺ :
" ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل
والصائم حين يفطر ....... إلى أخر الحديث
صححه الألباني في صحيح الترمذي (2050)
قال ابن عثيمين رحمه الله :
الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب
قال رسول الله ﷺ :
( يومُ الجُمُعةِ ثِنْتَا عشْرةَ - يُريد : ساعةً - لا يُوجدُ مُسلمٌ يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلا أتاهُ الله عزَّ وجلَّ ، فَالتَمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصر )
صححه الألباني عند أبي داوُد: (١٠٤٨)".
وقد اختُلِفَ في تحديد وقت هذه الساعة
على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
الثانى: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.
[زاد المعاد (1//377)]
السلف وعصر يوم الجمعة
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
(تاريخ واسط ).
يقول أحد الصالحين:
"ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت".
ذكر ابن عساكر في كتابه:
" أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره".
( كتاب تاريخ دمشق )
قال ابن القيم رحمه الله:
" وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". زاد المعاد ١ / ٣٨٤.
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء. زاد المعاد ١ / ٣٨٢.
قال رسول الله ﷺ :
إِذا تَمنَّى أحدُكم فَليَستَكثِر ؛ فإنّما يسألُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ
السلسلة الصحيحة: (١٢٦٦)
آخر ساعة من يوم الجمعة ودعوة الصائم
قال رسول الله ﷺ :
" ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل
والصائم حين يفطر ....... إلى أخر الحديث
صححه الألباني في صحيح الترمذي (2050)
قال ابن عثيمين رحمه الله :
الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب
قال رسول الله ﷺ :
( يومُ الجُمُعةِ ثِنْتَا عشْرةَ - يُريد : ساعةً - لا يُوجدُ مُسلمٌ يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلا أتاهُ الله عزَّ وجلَّ ، فَالتَمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصر )
صححه الألباني عند أبي داوُد: (١٠٤٨)".
وقد اختُلِفَ في تحديد وقت هذه الساعة
على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
الثانى: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.
[زاد المعاد (1//377)]
السلف وعصر يوم الجمعة
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
(تاريخ واسط ).
يقول أحد الصالحين:
"ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت".
ذكر ابن عساكر في كتابه:
" أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره".
( كتاب تاريخ دمشق )
قال ابن القيم رحمه الله:
" وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". زاد المعاد ١ / ٣٨٤.
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء. زاد المعاد ١ / ٣٨٢.
قال رسول الله ﷺ :
إِذا تَمنَّى أحدُكم فَليَستَكثِر ؛ فإنّما يسألُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ
السلسلة الصحيحة: (١٢٦٦)