أبو شريح الشمراني
07-07-2020, 01:10 AM
8:18 م - 05 يوليو 2020
اعراسنا
محمد بن هادي بن فواز ال ساهر الشمراني المقالات
https://www.shmran.net/inf/wp-content/uploads/2020/07/11-Copy-16.jpg
حين تجتمع الطبيعة الساحرة
مع حفلات وجمال اعراسنا تخضر القلوب الحية وتزهر وتورق
كخضرة ديرتنا وإزهارها
ويقول المحب صاحب القلب الاخضر ::
ياليتني ما اكبر ولا اصغر ولا موت ولا يبين الشيب في عارضيه
**
ديارنا بفضل الله من عرائس الجنوب
فهي اخت بيروت طبيعة وشقيقة دمشق جمالا وخلقا
خضرة وماء ووجه حسن.
والاعراس في ديرتنا كانت تديرها القبيلة و لها يد في تنظيمها
تتدخل للتسهيل والتسير على المتزوجين فحددت مهر الزواج وتكاليفه وامتثل الناس لقانونها لانه يخدم الجميع وقد كان واضحا ان القرار الاول كان بيد الاب و لا مانع من تدخل الام في بعض امور خاصة بالنساء
وظل الامر كذلك ازمنة طويلة والى وقت ليس بالبعيد
كان المهر لا يزيد على الفين مع ثوب مكلوف وقلادة ومفارد وخاتم وعراجة وناصفة
اما الولائم فكانت الخطابة (وهي وليمة عقد الزواج في بيت العروس) خروفبن فقط ويحضر المناسبة اهل الزوج واهل العروس والجيران او بعضهم
اما وليمة الزواج في منزل العريس فلا تزيد عن اربعة خراف ويحضر ثلث قبيلة المتزوج فقط
و الناس راضون وممتثلون فاذا سمعت القبيلة بما تحت( الفراش) استدعوا ذلك الفاعل( المخالف) ونفذوا فيه قانون القبيلة وامتثل وقبل ذلك عن رضى واختيار
رغم ان الخروج على القانون كان نادرا
ثم تطورت الامورحتى اصبحت هناك قاعات للزواج بتكاليف باهضةوديون متراكمة والقبيلة تحاول رب وعسى تتم السيطرة وتقليل التكاليف على المتزوجين
فاستطاعت القبيلة ان تحدد المهر في حدود معقولة
الا ان تكاليف الزواج لازالت غير مسيطر عليها رغم محاولات القبيلة
ولله الحمد لا زالت قبيلتنا من اقل الناس مهراوتكاليفا
وفي هذه الايام التي تكثر فيها الزواجات جاءت جائحة كورونا واعادت الناس الى عهود قديمة مهر ميسر وتكلفة شبه معدومة فلله الحمد من قبل ومن بعد وفاز بها عكاشة فكونوا يارجال من ربع عكاشة وهي فرصة لن تتكرر فاستغلوها
نسأل الله أن يصرف عنا شر هذا الوباء وان يظل الناس ملتزمبن بالتيسير والتسهيل الذي بدأوا خطواته مع كورونا
والله المستعان،،،
المصدر صحيفة شمران الاخبارية
https://www.shmran.net/inf/36037.html
اعراسنا
محمد بن هادي بن فواز ال ساهر الشمراني المقالات
https://www.shmran.net/inf/wp-content/uploads/2020/07/11-Copy-16.jpg
حين تجتمع الطبيعة الساحرة
مع حفلات وجمال اعراسنا تخضر القلوب الحية وتزهر وتورق
كخضرة ديرتنا وإزهارها
ويقول المحب صاحب القلب الاخضر ::
ياليتني ما اكبر ولا اصغر ولا موت ولا يبين الشيب في عارضيه
**
ديارنا بفضل الله من عرائس الجنوب
فهي اخت بيروت طبيعة وشقيقة دمشق جمالا وخلقا
خضرة وماء ووجه حسن.
والاعراس في ديرتنا كانت تديرها القبيلة و لها يد في تنظيمها
تتدخل للتسهيل والتسير على المتزوجين فحددت مهر الزواج وتكاليفه وامتثل الناس لقانونها لانه يخدم الجميع وقد كان واضحا ان القرار الاول كان بيد الاب و لا مانع من تدخل الام في بعض امور خاصة بالنساء
وظل الامر كذلك ازمنة طويلة والى وقت ليس بالبعيد
كان المهر لا يزيد على الفين مع ثوب مكلوف وقلادة ومفارد وخاتم وعراجة وناصفة
اما الولائم فكانت الخطابة (وهي وليمة عقد الزواج في بيت العروس) خروفبن فقط ويحضر المناسبة اهل الزوج واهل العروس والجيران او بعضهم
اما وليمة الزواج في منزل العريس فلا تزيد عن اربعة خراف ويحضر ثلث قبيلة المتزوج فقط
و الناس راضون وممتثلون فاذا سمعت القبيلة بما تحت( الفراش) استدعوا ذلك الفاعل( المخالف) ونفذوا فيه قانون القبيلة وامتثل وقبل ذلك عن رضى واختيار
رغم ان الخروج على القانون كان نادرا
ثم تطورت الامورحتى اصبحت هناك قاعات للزواج بتكاليف باهضةوديون متراكمة والقبيلة تحاول رب وعسى تتم السيطرة وتقليل التكاليف على المتزوجين
فاستطاعت القبيلة ان تحدد المهر في حدود معقولة
الا ان تكاليف الزواج لازالت غير مسيطر عليها رغم محاولات القبيلة
ولله الحمد لا زالت قبيلتنا من اقل الناس مهراوتكاليفا
وفي هذه الايام التي تكثر فيها الزواجات جاءت جائحة كورونا واعادت الناس الى عهود قديمة مهر ميسر وتكلفة شبه معدومة فلله الحمد من قبل ومن بعد وفاز بها عكاشة فكونوا يارجال من ربع عكاشة وهي فرصة لن تتكرر فاستغلوها
نسأل الله أن يصرف عنا شر هذا الوباء وان يظل الناس ملتزمبن بالتيسير والتسهيل الذي بدأوا خطواته مع كورونا
والله المستعان،،،
المصدر صحيفة شمران الاخبارية
https://www.shmran.net/inf/36037.html