الحمدان
08-27-2020, 02:22 AM
نشر عيوب واخطاء الناس ❶
قال رسول الله -ﷺ- :
(يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه!)
صححه الألباني (33).
القذى: هو ما يقع في العين أو في الماء والشراب من نحو تراب ووسخ. المقصود به الأشياء الهينة الصغيرة التي تكاد لا تدرك
الجذع:
هو واحد جذوع النخل وهذه من المبالغة
كأن جذع شجرة موجود في عينه من العيوب، ومع ذلك ينسى هذا الذي أمام عينه من عيوب نفسه
الحديث:
أن الإنسان لنقصه ولحب نفسه يدقق النظر في عيب أخيه، فيدرك عيب أخيه مع خفائه، فيعمى به عن عيب في نفسه ظاهر لا خفاء به، ولو أنه اشتغل بعيب نفسه عن التفرغ لعيوب الناس وتتبعها لكف عن أعراض الناس، ولسد باب آفات اللسان وأعظمها الغيبة
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : صعد رسول الله ﷺ المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال :
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ! لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ; فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله
رواه الترمذي
عن مجاهد قال: ذكروا رجلاً -يعني: كأنهم ذكروا عيوب هذا الرجل- فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك
شعب الإيمان للبيهقي 6248
قال رسول الله -ﷺ- :
(يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه!)
صححه الألباني (33).
القذى: هو ما يقع في العين أو في الماء والشراب من نحو تراب ووسخ. المقصود به الأشياء الهينة الصغيرة التي تكاد لا تدرك
الجذع:
هو واحد جذوع النخل وهذه من المبالغة
كأن جذع شجرة موجود في عينه من العيوب، ومع ذلك ينسى هذا الذي أمام عينه من عيوب نفسه
الحديث:
أن الإنسان لنقصه ولحب نفسه يدقق النظر في عيب أخيه، فيدرك عيب أخيه مع خفائه، فيعمى به عن عيب في نفسه ظاهر لا خفاء به، ولو أنه اشتغل بعيب نفسه عن التفرغ لعيوب الناس وتتبعها لكف عن أعراض الناس، ولسد باب آفات اللسان وأعظمها الغيبة
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : صعد رسول الله ﷺ المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال :
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ! لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ; فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله
رواه الترمذي
عن مجاهد قال: ذكروا رجلاً -يعني: كأنهم ذكروا عيوب هذا الرجل- فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك
شعب الإيمان للبيهقي 6248