أبو شريح الشمراني
10-02-2020, 05:41 PM
1:14 م - 02 أكتوبر 2020
شق الطرق مقال للكاتب الاستاذ محمد هادي فواز آل ساهر الشمراني
محمد بن هادي بن فواز ال ساهر الشمراني المقالات
https://www.shmran.net/inf/wp-content/uploads/2020/10/2-8.jpg
في زمن ليس بالقريب كانت السيارات تصل من الشام الى الديرة عن طريق العلاية وهو طريق طويل متعرج يستغرق جهدا وزمنا ففكرت قبائل شمران من ادمة الى باشوت في اختصاره وربط قراهم بعضها ببعض ليكون الطريق من باشوت الى شقيق ثم عجبةثم الباردة وما ادراك ما الباردة ثم الى ادمة شمران ليلتقي الطريق مع طريق العلاية في قهوة (بن غيثان) سقى الله ايامها وفعلا جندت القبائل رجالا مزودين بعدتهم وعتادهم لشق هذا الطريق الجديد وبدأوا بالباردة لصعوبتها وكانوا يرددون اهازيج لتنشيطهم على العمل مثل
ياسلامي على الباردة
والمواتر لها واردة
كانت القبائل تشق الطريق واهل الحارثية يساعدون ويسندونهم بالماء والغذاء حتى انهوا الباردة ووصلت السيارة الى القمة ثم اكملواالطريق الى عجبة ثم شقيق ثم باشوت
اماأهل الحارثية فأوصلوا الطريق الى قهوة بن غيثان كانت قهوة بن غيثان قهوة ومطعما و ملتقى تلتقى فيها قوافل السيارات من جميع المناطق المجاورة وكان مقصدا لكل من يرغب السفر الى الشام
و قامت ايضا قبائل عليان بفتح طريق من باشوت الى ادمة عليان عن طريق (نبا) وألتقى ايضا مع قوافل المسافرين في قهوة بن غيثان ثم يتوحد الطريق الى السندوف ثم شواص ثم مرقص ثم الصدر ثم قهوة رنية لتكون قهوة رنية ايضا ملتقى آخر للقادمين من الحجاز ومن بيشة وتبالة
تلك الايام كان السفر فيها معاناة بحق وكان الناس مع هذا يمروحون ويغنون وهم في ظهور السيارات وتنداتها
يغنون ويقولون
“اسمع الزلات واصبر وكني مادريت “الخ
هكذا شقت الطرق وهكذا اتصلت الديارببعضها وصولا لا كوصول اليوم ودروبا ليست كدروب اليوم وفاقة ليست كالنعمة التي نعيشها
فلله الحمد من قبل ومن بعد
بلادي وان جارت علي عزيزة
واهلي وان ظنوا علي كرام..
صحيفة شمران الاخبارية
https://www.shmran.net/inf/38144.html
شق الطرق مقال للكاتب الاستاذ محمد هادي فواز آل ساهر الشمراني
محمد بن هادي بن فواز ال ساهر الشمراني المقالات
https://www.shmran.net/inf/wp-content/uploads/2020/10/2-8.jpg
في زمن ليس بالقريب كانت السيارات تصل من الشام الى الديرة عن طريق العلاية وهو طريق طويل متعرج يستغرق جهدا وزمنا ففكرت قبائل شمران من ادمة الى باشوت في اختصاره وربط قراهم بعضها ببعض ليكون الطريق من باشوت الى شقيق ثم عجبةثم الباردة وما ادراك ما الباردة ثم الى ادمة شمران ليلتقي الطريق مع طريق العلاية في قهوة (بن غيثان) سقى الله ايامها وفعلا جندت القبائل رجالا مزودين بعدتهم وعتادهم لشق هذا الطريق الجديد وبدأوا بالباردة لصعوبتها وكانوا يرددون اهازيج لتنشيطهم على العمل مثل
ياسلامي على الباردة
والمواتر لها واردة
كانت القبائل تشق الطريق واهل الحارثية يساعدون ويسندونهم بالماء والغذاء حتى انهوا الباردة ووصلت السيارة الى القمة ثم اكملواالطريق الى عجبة ثم شقيق ثم باشوت
اماأهل الحارثية فأوصلوا الطريق الى قهوة بن غيثان كانت قهوة بن غيثان قهوة ومطعما و ملتقى تلتقى فيها قوافل السيارات من جميع المناطق المجاورة وكان مقصدا لكل من يرغب السفر الى الشام
و قامت ايضا قبائل عليان بفتح طريق من باشوت الى ادمة عليان عن طريق (نبا) وألتقى ايضا مع قوافل المسافرين في قهوة بن غيثان ثم يتوحد الطريق الى السندوف ثم شواص ثم مرقص ثم الصدر ثم قهوة رنية لتكون قهوة رنية ايضا ملتقى آخر للقادمين من الحجاز ومن بيشة وتبالة
تلك الايام كان السفر فيها معاناة بحق وكان الناس مع هذا يمروحون ويغنون وهم في ظهور السيارات وتنداتها
يغنون ويقولون
“اسمع الزلات واصبر وكني مادريت “الخ
هكذا شقت الطرق وهكذا اتصلت الديارببعضها وصولا لا كوصول اليوم ودروبا ليست كدروب اليوم وفاقة ليست كالنعمة التي نعيشها
فلله الحمد من قبل ومن بعد
بلادي وان جارت علي عزيزة
واهلي وان ظنوا علي كرام..
صحيفة شمران الاخبارية
https://www.shmran.net/inf/38144.html