عبدالله علي بركي
02-25-2008, 01:30 AM
بسم الله الر حمن الرحيم
الحمدلله أما بعد :
فما أقبح الهوس حين يكون من أرباب الخطيئة وأبناء الرذيلة ذلك بأنهم قوم لايفقهون
لايبالون بالخطيئة وليس عندهم قلوب قويمة تحسسهم بالذنب ولاشك أن الإنسان حين يعيش مع الحيوان
يأخذ كثيرا من طباعه فرعاة الغنم يتميزون بالسكينة ورعاة الإبل يتميزون بالجفوة والغلظة وبقي أن نعرف
أولئك الذين يعيشون مع الأبقار ولاينالون أقواتهم وتجارتهم إلا من الأبقار ولايتعلقون إلا بها ولايعرفون
مقدسا إلا هي فإنهم حينئذ سيشابهون الأبقار ولاشك أن المرأ يمكنه أن يتحمل كلمة (بعير) ونداء (ياغنم )
ولكن الأشد من ذلك حين يكون النداء ب(يابقرة) ذلك أنها تحوي في جوفها معنى يوحي بالغباء والدروشة.
وهؤلاء الأنجاس من معاشري البقر قد أخذوا من البقر هذه الصفة المشينة وهي صفة الغباء والدروشة
والجنون ذلك ولذلك فإنك ترى صاحب الثلاث والسبعين سنة هو في عمر الأطفال الصغار يهوى الانتقام من
خلال الرسومات فهو يعيش كثيرا من الغل والحقد ولم يستطع إبراز غاية مايبغضه إلا من خلال الرسم الأثيم .
هاهي بلاد الدنمارك بلد الابقار تريد النيل من سيد الأبرار والمصطفى المختار صلى الله عليه وسلم من
خلال رسومات دنيئة تدل على عقلية رسامه الساذج .
إنهم لايدركون مايقومون به مثل الأطفال تماما لايفرقون بين الجمرة والتمرة بل ربما أغراهم لظى
الجمر فتلقفوها فأحرقت ألسنتهم .
وليس العجيب أن يقف الرسام السخيف إلى هذا الحد حيث ينال من شخصية عظمها التأريخ وعرف لها
شانها وقبل ذلك زكاه الله جل جلاله وأمر بتقديرها .
ولكن الأاعجب من ذلك حين يلوذ هذا الرسام إلى أقزام أمثاله يتخذون من الحرية سبيلا للنيل من الرسل
عليهم السلام ومن الكتب المنزلة بينما يضعون الخطوط الحمراء على محرقة اليهود أو النيل من اليهود
فعلام يدل هذا؟
لاشك أن ذلك يدل على العنصرية البغيضة التي يعيشها الأقزام ضد كل شيء يحبه المسلمون أو يدافعون
عنه ثم تراهم من خلف التصريحات يدعون حب الشعوب ونبذ العنصرية والشغف بالحيوان!! عذرا أقصد
بالإنسان والبحث عن حقوقه.
فأي رسالة يريد أن يبعث بها الغرب إلى المسلمين عبر رسومات تنال منا ومن رمزنا وأسوتنا وقدوتنا ثم بعد
ذلك يدعون البحث عن تعانق الحضارات!! زعموا...
ونعود مرة أخرى لتذكر قول المولى جل جلاله(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وقوله سبحانه(وماتخفي صدورهم أكبر)
وفي نهاية المقال أحب توجيه رسالة إلى المعتدين في بلاد الغرب وأقول فيها موتوا بغيظكم سينتشر
الإسلام وسيعلو هذا الدين وسيصل النداء(أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله )ليصل أنحاء
المعمورة فارسموا ماشئتم فهذه حيلكم في منع انتشار الإسلام وعودة المسلمين إلى القوة .لاتملكون إلا قتل
أطفالنا وشيوخنا ونسائنا واحتلال أرضنا وسب نبينا وفي نهاية المطاف (والعاقبة للمتقين )( والله متم
نوره ولوكره الكافرون )
فهونوا عليكم ستستطيعون انتزاع قلوبنا وطعنها وحرقها ولكن لن تستطيعوا أن تحرقوا هذا الدين ولا
انتزاعه من الأرض مهما حاولتم ومهما بذلتم من عنصرية بغيضة حاقدة ووالله لن نغفر لكم زلتكم ماحيينا
حتى يعزنا الله تعالى ويزيد قوتنا ويرجع عزنا الماضي فنثأر لمحمد صلى الله عليه وسلم
اللهم أنت حسبنا ومن كنت حسبه فقد كفيته
إلهنا وسيدنا ومولانا نسألك أن تمزق الدنمارك وأن ترينا فيها عجائب قدرتك
اللهم قيض للرسامين من يمزقهم في أرضهم
الله ألبسهم لباس الذل والهوان والخوف في الدنيا والآخرة
الحمدلله أما بعد :
فما أقبح الهوس حين يكون من أرباب الخطيئة وأبناء الرذيلة ذلك بأنهم قوم لايفقهون
لايبالون بالخطيئة وليس عندهم قلوب قويمة تحسسهم بالذنب ولاشك أن الإنسان حين يعيش مع الحيوان
يأخذ كثيرا من طباعه فرعاة الغنم يتميزون بالسكينة ورعاة الإبل يتميزون بالجفوة والغلظة وبقي أن نعرف
أولئك الذين يعيشون مع الأبقار ولاينالون أقواتهم وتجارتهم إلا من الأبقار ولايتعلقون إلا بها ولايعرفون
مقدسا إلا هي فإنهم حينئذ سيشابهون الأبقار ولاشك أن المرأ يمكنه أن يتحمل كلمة (بعير) ونداء (ياغنم )
ولكن الأشد من ذلك حين يكون النداء ب(يابقرة) ذلك أنها تحوي في جوفها معنى يوحي بالغباء والدروشة.
وهؤلاء الأنجاس من معاشري البقر قد أخذوا من البقر هذه الصفة المشينة وهي صفة الغباء والدروشة
والجنون ذلك ولذلك فإنك ترى صاحب الثلاث والسبعين سنة هو في عمر الأطفال الصغار يهوى الانتقام من
خلال الرسومات فهو يعيش كثيرا من الغل والحقد ولم يستطع إبراز غاية مايبغضه إلا من خلال الرسم الأثيم .
هاهي بلاد الدنمارك بلد الابقار تريد النيل من سيد الأبرار والمصطفى المختار صلى الله عليه وسلم من
خلال رسومات دنيئة تدل على عقلية رسامه الساذج .
إنهم لايدركون مايقومون به مثل الأطفال تماما لايفرقون بين الجمرة والتمرة بل ربما أغراهم لظى
الجمر فتلقفوها فأحرقت ألسنتهم .
وليس العجيب أن يقف الرسام السخيف إلى هذا الحد حيث ينال من شخصية عظمها التأريخ وعرف لها
شانها وقبل ذلك زكاه الله جل جلاله وأمر بتقديرها .
ولكن الأاعجب من ذلك حين يلوذ هذا الرسام إلى أقزام أمثاله يتخذون من الحرية سبيلا للنيل من الرسل
عليهم السلام ومن الكتب المنزلة بينما يضعون الخطوط الحمراء على محرقة اليهود أو النيل من اليهود
فعلام يدل هذا؟
لاشك أن ذلك يدل على العنصرية البغيضة التي يعيشها الأقزام ضد كل شيء يحبه المسلمون أو يدافعون
عنه ثم تراهم من خلف التصريحات يدعون حب الشعوب ونبذ العنصرية والشغف بالحيوان!! عذرا أقصد
بالإنسان والبحث عن حقوقه.
فأي رسالة يريد أن يبعث بها الغرب إلى المسلمين عبر رسومات تنال منا ومن رمزنا وأسوتنا وقدوتنا ثم بعد
ذلك يدعون البحث عن تعانق الحضارات!! زعموا...
ونعود مرة أخرى لتذكر قول المولى جل جلاله(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وقوله سبحانه(وماتخفي صدورهم أكبر)
وفي نهاية المقال أحب توجيه رسالة إلى المعتدين في بلاد الغرب وأقول فيها موتوا بغيظكم سينتشر
الإسلام وسيعلو هذا الدين وسيصل النداء(أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله )ليصل أنحاء
المعمورة فارسموا ماشئتم فهذه حيلكم في منع انتشار الإسلام وعودة المسلمين إلى القوة .لاتملكون إلا قتل
أطفالنا وشيوخنا ونسائنا واحتلال أرضنا وسب نبينا وفي نهاية المطاف (والعاقبة للمتقين )( والله متم
نوره ولوكره الكافرون )
فهونوا عليكم ستستطيعون انتزاع قلوبنا وطعنها وحرقها ولكن لن تستطيعوا أن تحرقوا هذا الدين ولا
انتزاعه من الأرض مهما حاولتم ومهما بذلتم من عنصرية بغيضة حاقدة ووالله لن نغفر لكم زلتكم ماحيينا
حتى يعزنا الله تعالى ويزيد قوتنا ويرجع عزنا الماضي فنثأر لمحمد صلى الله عليه وسلم
اللهم أنت حسبنا ومن كنت حسبه فقد كفيته
إلهنا وسيدنا ومولانا نسألك أن تمزق الدنمارك وأن ترينا فيها عجائب قدرتك
اللهم قيض للرسامين من يمزقهم في أرضهم
الله ألبسهم لباس الذل والهوان والخوف في الدنيا والآخرة