الحمدان
12-07-2020, 08:23 AM
الصديق هو عين الإنسان
ودليله ويرى الأخطاء التي
لا يراها صديقه بل يقومها
ويصححها من خلال هذه
العلاقة الصداقة الحقيقية
والأجمل أن يتبادلا الهموم
والمشاعر سوياً ويأنس كل
منهما بالآخر وأن يكون كل
طرف مخلصاً وحريصاً على
نفع الآخر، ويبتعد عن كل ما
يكرهه أو يسبب الإساءة له
أو يجرح مشاعره.
ولهذا أصبح الصديق مهم
جداً في حياتنا، لكن عند
اختلافنا فلنتذكر حديث
النبي صلى الله عليه وسلم
الذي يقول:
«الناس معادن كمعادن الفضة والذهب
خيارهم في الجاهلية
خيارهم في الإسلام
إذا فقهوا، والأرواح جنود
مجندة، فما تعارف منها
ائتلف وما تناكر منها
اختلف»..
فمن الجميل في علاقاتنا وتعاملنا
مع الآخرين مراعاة
إختلاف طبائع ونفسيات
الناس، فالناس منذ خلقهم
الله جل وعلا وهم مختلفوا
الطبائع والرغبات والميول والأهواء.
والأصدقاء الأوفياء اليوم قد
يكون عددهم قليل جداً
لكن تجدهم فرض كفاية عن
البقية، لأن الأصدقاء ليسوا
بالكثرة بل بالأوفياء منهم
ولا يزال التغافل عن زلات
بعض الأصدقاء من أرقى
شيم الكرام، وأذكر لكم
حواراً دار بين صديقين
إذ يقول أحدهم قد استغربت
من فعل صديقي أنه لم يعد
يخوض في نقاشات جدليّة
عقيمة، على غير عادته
فلما سألته ما الذي تغيّر ؟؟!!
اسمعوا معي ماذا قال هذا
الصديق لصديقه:
أيقنت أن راحة بالي أهم من
إثبات صحّة وجهة نظري!!
فعندما تسوء الألفاظ وتتغير
النوايا وأعتقد أن الحوار لن
يجدي، أتوقف مباشرة حتى
أسلم ويسلم غيري!!
وهذا المعيار الذي نحتاجه
اليوم لراحة البال
لأنها أهم بكثير من إثبات
وجهة نظرك
وفعلاً عن نفسي اشتريت
راحة بالي منذ زمن بعيد
متذكراً قوله تعالى:
(وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ
وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا).
ثم انه عندما تتحدث وأنت
غاضب فستقول أعظم كلام
تندم عليه طوال حياتك
وليست الأمور دوماً بتلك
النظرة وسوء الفهم وارد
والاختلاف لا يفسد في الود
قضية لذا من الأفضل صرف
النظر والتزام الصمت عند
الغضب وعلاقتك بالناس
تدوم وتستمر بالتغاضي
وتزداد انسجاماً بالتراضي
لكنها تمرض بالتدقيق
وتموت وتنتهي بالتحقيق..
عند الإختلاف تذكر قوله تعالى:
﴿عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ﴾..
وقوله صل الله عليه وَسَلَّم:
(أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ
لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا).
ودليله ويرى الأخطاء التي
لا يراها صديقه بل يقومها
ويصححها من خلال هذه
العلاقة الصداقة الحقيقية
والأجمل أن يتبادلا الهموم
والمشاعر سوياً ويأنس كل
منهما بالآخر وأن يكون كل
طرف مخلصاً وحريصاً على
نفع الآخر، ويبتعد عن كل ما
يكرهه أو يسبب الإساءة له
أو يجرح مشاعره.
ولهذا أصبح الصديق مهم
جداً في حياتنا، لكن عند
اختلافنا فلنتذكر حديث
النبي صلى الله عليه وسلم
الذي يقول:
«الناس معادن كمعادن الفضة والذهب
خيارهم في الجاهلية
خيارهم في الإسلام
إذا فقهوا، والأرواح جنود
مجندة، فما تعارف منها
ائتلف وما تناكر منها
اختلف»..
فمن الجميل في علاقاتنا وتعاملنا
مع الآخرين مراعاة
إختلاف طبائع ونفسيات
الناس، فالناس منذ خلقهم
الله جل وعلا وهم مختلفوا
الطبائع والرغبات والميول والأهواء.
والأصدقاء الأوفياء اليوم قد
يكون عددهم قليل جداً
لكن تجدهم فرض كفاية عن
البقية، لأن الأصدقاء ليسوا
بالكثرة بل بالأوفياء منهم
ولا يزال التغافل عن زلات
بعض الأصدقاء من أرقى
شيم الكرام، وأذكر لكم
حواراً دار بين صديقين
إذ يقول أحدهم قد استغربت
من فعل صديقي أنه لم يعد
يخوض في نقاشات جدليّة
عقيمة، على غير عادته
فلما سألته ما الذي تغيّر ؟؟!!
اسمعوا معي ماذا قال هذا
الصديق لصديقه:
أيقنت أن راحة بالي أهم من
إثبات صحّة وجهة نظري!!
فعندما تسوء الألفاظ وتتغير
النوايا وأعتقد أن الحوار لن
يجدي، أتوقف مباشرة حتى
أسلم ويسلم غيري!!
وهذا المعيار الذي نحتاجه
اليوم لراحة البال
لأنها أهم بكثير من إثبات
وجهة نظرك
وفعلاً عن نفسي اشتريت
راحة بالي منذ زمن بعيد
متذكراً قوله تعالى:
(وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ
وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا).
ثم انه عندما تتحدث وأنت
غاضب فستقول أعظم كلام
تندم عليه طوال حياتك
وليست الأمور دوماً بتلك
النظرة وسوء الفهم وارد
والاختلاف لا يفسد في الود
قضية لذا من الأفضل صرف
النظر والتزام الصمت عند
الغضب وعلاقتك بالناس
تدوم وتستمر بالتغاضي
وتزداد انسجاماً بالتراضي
لكنها تمرض بالتدقيق
وتموت وتنتهي بالتحقيق..
عند الإختلاف تذكر قوله تعالى:
﴿عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ﴾..
وقوله صل الله عليه وَسَلَّم:
(أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ
لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا).