حسن بن عبدالله
12-15-2020, 07:36 AM
رفقاً بكبار السن
https://www.dedjelfa.org/wp-content/uploads/2020/06/Green-ornaments-floral-design-02.jpg
https://pm1.narvii.com/6877/f503c8f8330c6b039a5436ff3dec47b508c5bc43r1-384-320v2_00.jpg
كبار السن : قد يرقدون و لا ينامون ، و قد يأكلون و لا يهضمون ، و قد يضحكون ، و لا يفرحون ،
و قد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم .
كبار السن : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، و انصرافُك من جوارهم ، و اشتغالُك بهاتفك في حضرتهم .
كبار السن : لم يعودوا محور البيوت و بؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه و لا تكن من الحمقى فتشقى !!
كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام و شراب و ملبسٍ و دواء بل و أهم من ذلك بكثير ...فهل من عاقل .
كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ... فأغتنم قبل نفاد الرصيد .
كبار السن : فقدوا والديهم و فقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة و نفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان .
كبار السن : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحُهم و التي كانت تجرحهم الآن تذبحُهم !!
كبار السن : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه .
كبار السن : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، و يأنس لكلامهم ، و يبدو سعيداً بوجودهم .
كبار السن : غادر بهم القطار محطة اللذة ، و صاروا في صالة إنتظار الرحيل . . . . . . ينتظرون الداعي ليلبوه .
كبار السن : يحتاجون إلى بسمةٍ ، و كلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، و يداً حانية تمتد لأفواههم.
كبار السن : هم الأب ، و الأم ، و الجد ، و الجدة ، و سواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ومشاعرهم .
اجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، و لياليَ مشرقة و يختمون كتاب حياتهم بصفحات ممتعة من البر و السعادة
حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين .كن العِوضَ عما فقدوا ، و كن الربيعَ في خريف عمرهم
سلامٌ على كبارِ السن ... و سلامٌ على من يراعون كبارَ السن ... "هم كبار السن الآن ، و سيذهبون و عما
قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ ...
( فانظر ما أنت صانع و ما أنت زارع ! )
...
( منقول الله يرعاكم )
https://www.dedjelfa.org/wp-content/uploads/2020/06/Green-ornaments-floral-design-02.jpg
https://www.dedjelfa.org/wp-content/uploads/2020/06/Green-ornaments-floral-design-02.jpg
https://pm1.narvii.com/6877/f503c8f8330c6b039a5436ff3dec47b508c5bc43r1-384-320v2_00.jpg
كبار السن : قد يرقدون و لا ينامون ، و قد يأكلون و لا يهضمون ، و قد يضحكون ، و لا يفرحون ،
و قد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم .
كبار السن : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، و انصرافُك من جوارهم ، و اشتغالُك بهاتفك في حضرتهم .
كبار السن : لم يعودوا محور البيوت و بؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه و لا تكن من الحمقى فتشقى !!
كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام و شراب و ملبسٍ و دواء بل و أهم من ذلك بكثير ...فهل من عاقل .
كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ... فأغتنم قبل نفاد الرصيد .
كبار السن : فقدوا والديهم و فقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة و نفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان .
كبار السن : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحُهم و التي كانت تجرحهم الآن تذبحُهم !!
كبار السن : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه .
كبار السن : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، و يأنس لكلامهم ، و يبدو سعيداً بوجودهم .
كبار السن : غادر بهم القطار محطة اللذة ، و صاروا في صالة إنتظار الرحيل . . . . . . ينتظرون الداعي ليلبوه .
كبار السن : يحتاجون إلى بسمةٍ ، و كلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، و يداً حانية تمتد لأفواههم.
كبار السن : هم الأب ، و الأم ، و الجد ، و الجدة ، و سواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ومشاعرهم .
اجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، و لياليَ مشرقة و يختمون كتاب حياتهم بصفحات ممتعة من البر و السعادة
حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين .كن العِوضَ عما فقدوا ، و كن الربيعَ في خريف عمرهم
سلامٌ على كبارِ السن ... و سلامٌ على من يراعون كبارَ السن ... "هم كبار السن الآن ، و سيذهبون و عما
قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ ...
( فانظر ما أنت صانع و ما أنت زارع ! )
...
( منقول الله يرعاكم )
https://www.dedjelfa.org/wp-content/uploads/2020/06/Green-ornaments-floral-design-02.jpg