الحمدان
02-03-2021, 05:50 AM
لا توجد نعمة أجلّ ولا أسمىٰ
من أن تُصبح وتُمسي
وقلبك معلقٌ بالله..
المتعلّق بالله هو في رغد
من العيش ، هادئ النفس ،
مطمئن البال ، منشرح الصدر ..
بينما المتعلّق بغير الله
يعيش مرارة وحُرقة ..
كل يوم تتجدّد فيه الأوجاع
يمضي يومه بين القلق
والهّم والتفكير ..
وهذا من عاجل شؤم التعلّق.
لا تظنُّ أبدًا بفقدك القرآن أنك
تفقدُ شيئًا عاديًا،
بل إنك لتفقدُ عزيز،
لتفقدُ طريقَ استقامتك
وسُبل نجاتـك
أرجو منك أن تعِيَ الأمر جيّدًا
وسارع في إنقـاذ روحـك .
يستوقفني المؤذن وهو يُردِّد
( حيَّ على الفلاح )
ويُكرِّرها أيضًا مرتين !
من منا لا يريد الفلاح ؟
الكل يريده !
والعاقل يدرك أن الصلاة هي
مفتاح الفلاح الأول
في جميع الأمور ..
فكيف يريد الفلاح من يسمع
المنادي ولا يُلبّي ؟ ..
بل كيف يتساءل من يهمل
الصلاة ثم يشكو من عدم التوفيق ؟
من أن تُصبح وتُمسي
وقلبك معلقٌ بالله..
المتعلّق بالله هو في رغد
من العيش ، هادئ النفس ،
مطمئن البال ، منشرح الصدر ..
بينما المتعلّق بغير الله
يعيش مرارة وحُرقة ..
كل يوم تتجدّد فيه الأوجاع
يمضي يومه بين القلق
والهّم والتفكير ..
وهذا من عاجل شؤم التعلّق.
لا تظنُّ أبدًا بفقدك القرآن أنك
تفقدُ شيئًا عاديًا،
بل إنك لتفقدُ عزيز،
لتفقدُ طريقَ استقامتك
وسُبل نجاتـك
أرجو منك أن تعِيَ الأمر جيّدًا
وسارع في إنقـاذ روحـك .
يستوقفني المؤذن وهو يُردِّد
( حيَّ على الفلاح )
ويُكرِّرها أيضًا مرتين !
من منا لا يريد الفلاح ؟
الكل يريده !
والعاقل يدرك أن الصلاة هي
مفتاح الفلاح الأول
في جميع الأمور ..
فكيف يريد الفلاح من يسمع
المنادي ولا يُلبّي ؟ ..
بل كيف يتساءل من يهمل
الصلاة ثم يشكو من عدم التوفيق ؟