الحمدان
04-08-2021, 07:27 AM
إن هذه الدنيا دار مصائب وشرور
ليس فيها لذة على الحقيقة
إلا وهي مشوبة بكَدَر
فما يُظن في الدنيا أنه شراب
فهو سراب
وعمارتها وإن حسنت صورتها خراب
إنها على ذا وضعت
لا تخلو من بلية
ولا تصفو من محنة ورزية
لا ينتظر الصحيح فيها إلا السقم
والكبير إلا الهرم
والموجود إلا العدم
على ذا مضى الناس
اجتماعٌ وفرقة
وميتٌ ومولود
وبِشْرٌ وأحزان:
والمرء رهن مصائب ما تنقضي
حتى يوسد جسمه في رمسه
فمؤجَّل يلـقى الــردى في غــيـره
ومعجل يلقى الردى في نفسه
فَمَنْ من الناس على وجه الأرض
لم يصب بمصيبة صغرت
أو كبرت
فالمؤمن الحق
هو من يعد ليوم المصائب العدة
بالصبر والاحتساب
قال نبينا صل الله عليه وسلم
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)
يعني: الصبر الذي فيه الثواب والأجر
هو ما يحصل عند أول المصيبة
من موت قريب أو مرض
أو مفاجأة بشيء يضر الإنسان
أكثروا من لا اله الا الله
وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير
فانها اعظم الذكر
ومما تجلب بها الحسنات
وتدفع بها السيئات
وتكفى بهاجميع الشرور.
ليس فيها لذة على الحقيقة
إلا وهي مشوبة بكَدَر
فما يُظن في الدنيا أنه شراب
فهو سراب
وعمارتها وإن حسنت صورتها خراب
إنها على ذا وضعت
لا تخلو من بلية
ولا تصفو من محنة ورزية
لا ينتظر الصحيح فيها إلا السقم
والكبير إلا الهرم
والموجود إلا العدم
على ذا مضى الناس
اجتماعٌ وفرقة
وميتٌ ومولود
وبِشْرٌ وأحزان:
والمرء رهن مصائب ما تنقضي
حتى يوسد جسمه في رمسه
فمؤجَّل يلـقى الــردى في غــيـره
ومعجل يلقى الردى في نفسه
فَمَنْ من الناس على وجه الأرض
لم يصب بمصيبة صغرت
أو كبرت
فالمؤمن الحق
هو من يعد ليوم المصائب العدة
بالصبر والاحتساب
قال نبينا صل الله عليه وسلم
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)
يعني: الصبر الذي فيه الثواب والأجر
هو ما يحصل عند أول المصيبة
من موت قريب أو مرض
أو مفاجأة بشيء يضر الإنسان
أكثروا من لا اله الا الله
وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير
فانها اعظم الذكر
ومما تجلب بها الحسنات
وتدفع بها السيئات
وتكفى بهاجميع الشرور.