ريحانة شمران
06-04-2021, 08:53 PM
قَمِيصُ التُّوت
للشاعرمحمد ابوشرارة الشمراني
https://i.pinimg.com/originals/fb/81/6d/fb816ddeecaaa5e13eb0d317db35ccf4.gif
https://3.bp.blogspot.com/-ueLQp2v35mA/V3g1PRj9QTI/AAAAAAAAXTU/5o0bP4Q7x54qvn0Us3oiORCicNFIUPJ-wCLcB/s400/4867.imgcache.gif
أَخصرُها الأَهيَفُ أَمْ خَيزُرَانْ
أَمْ صاغَها التّولِيبُ والأُقحوَانْ؟!
وَشْوَشَ آذَارُ لَـهَا مَرَّةً
فَأَورَقَ اللَّوْزِيُّ والأُرجُوَانْ
يَتبَعُهَا سِربُ سُنُونُو إِذَا
مرَّت ويَجرِي إِثرَهَا مَوسِمَانْ
هَل قَمَرٌ ذابَ بِمِرآتِها
أَمْ مُلِئتْ بالضَّوءِ قَارُورَتَانْ
أُنثى تَقُومُ الشَّمسُ في مَائِهَا
كمَا يَقُومُ الضَّوءُ في الكَهْرَمَانْ
فِي شَهْقَةِ الفُستَانِ جُورِيَّةٌ
يَتبَعها فِي المُنحَنَى بَيْلَسَانْ
ضَوْءٌ ولا شَمعَ و عِطرٌ ولا
وردَ و مُوسِيقَى ولا دَانَ دَانْ
تُوَقِّعُ الخَطوَ فـ ( سُونَاتَةٌ )
تَعزِفُها ليسَتْ على بَالِ ( يَانْ )
لا تَنحَنِي إلا كمَا يَنحَنِي
إذا التَقَى فِي لَهْفَةٍ عَاشِقَانْ
كأَنَّما روحٌ سَمَاوِيَّةٌ
عَمَّدَهَا في الأَزرَقِ المعمَدَانْ
إِنّي وَمَنْ كوّنَها فِتنَةً
أُوشكُ أَنْ أَعبُدَ هذا الكِيَانْ
أَذوبُ كالصُّوفِيِّ في وَجدِهَا
حتَّى تَجلَّتْ مثلَ بَدرِ الزَّمَانْ
قدَّتْ قمِيصَ التُّوتِ مابَينَنَا
وقَلبُها يحرُسُهُ الزَّعفَرانْ
تقولُ لي مَنْ أَنتَ؟ وَهْيَ التِي
تَصُبُّ زَيتَ النَّارِ للمُوبِذَانْ
تقولُ هل أَنتَ ..؟ ومَا غَرَّها
أَنّي الذي ... !يا روعةَ العُنفُوَانْ
شكّلتُ مُوسِيقَايَ مِن بَحرِهَا
تَضحكُ عَينَاهَا فتَهمِي أَغَانْ
أُغنِيَةٌ للبَحرِ أَمْ نسمةٌ
تَمرُّ بالشّرفَةِ في اللّامَكانْ ؟
لو أَنَّ فيروزَ تُغنِّي لَهَا
ضاقَ بِها «الدُّوبيتُ» و«الْكَانَ كَانْ»
يا « نُوتةَ » اللهِ سَماوِيَّةً
شكّلَها اللهُ .. فَكَانَ الكمَانْ
https://3.bp.blogspot.com/-ueLQp2v35mA/V3g1PRj9QTI/AAAAAAAAXTU/5o0bP4Q7x54qvn0Us3oiORCicNFIUPJ-wCLcB/s400/4867.imgcache.gif
للشاعرمحمد ابوشرارة الشمراني
https://i.pinimg.com/originals/fb/81/6d/fb816ddeecaaa5e13eb0d317db35ccf4.gif
https://3.bp.blogspot.com/-ueLQp2v35mA/V3g1PRj9QTI/AAAAAAAAXTU/5o0bP4Q7x54qvn0Us3oiORCicNFIUPJ-wCLcB/s400/4867.imgcache.gif
أَخصرُها الأَهيَفُ أَمْ خَيزُرَانْ
أَمْ صاغَها التّولِيبُ والأُقحوَانْ؟!
وَشْوَشَ آذَارُ لَـهَا مَرَّةً
فَأَورَقَ اللَّوْزِيُّ والأُرجُوَانْ
يَتبَعُهَا سِربُ سُنُونُو إِذَا
مرَّت ويَجرِي إِثرَهَا مَوسِمَانْ
هَل قَمَرٌ ذابَ بِمِرآتِها
أَمْ مُلِئتْ بالضَّوءِ قَارُورَتَانْ
أُنثى تَقُومُ الشَّمسُ في مَائِهَا
كمَا يَقُومُ الضَّوءُ في الكَهْرَمَانْ
فِي شَهْقَةِ الفُستَانِ جُورِيَّةٌ
يَتبَعها فِي المُنحَنَى بَيْلَسَانْ
ضَوْءٌ ولا شَمعَ و عِطرٌ ولا
وردَ و مُوسِيقَى ولا دَانَ دَانْ
تُوَقِّعُ الخَطوَ فـ ( سُونَاتَةٌ )
تَعزِفُها ليسَتْ على بَالِ ( يَانْ )
لا تَنحَنِي إلا كمَا يَنحَنِي
إذا التَقَى فِي لَهْفَةٍ عَاشِقَانْ
كأَنَّما روحٌ سَمَاوِيَّةٌ
عَمَّدَهَا في الأَزرَقِ المعمَدَانْ
إِنّي وَمَنْ كوّنَها فِتنَةً
أُوشكُ أَنْ أَعبُدَ هذا الكِيَانْ
أَذوبُ كالصُّوفِيِّ في وَجدِهَا
حتَّى تَجلَّتْ مثلَ بَدرِ الزَّمَانْ
قدَّتْ قمِيصَ التُّوتِ مابَينَنَا
وقَلبُها يحرُسُهُ الزَّعفَرانْ
تقولُ لي مَنْ أَنتَ؟ وَهْيَ التِي
تَصُبُّ زَيتَ النَّارِ للمُوبِذَانْ
تقولُ هل أَنتَ ..؟ ومَا غَرَّها
أَنّي الذي ... !يا روعةَ العُنفُوَانْ
شكّلتُ مُوسِيقَايَ مِن بَحرِهَا
تَضحكُ عَينَاهَا فتَهمِي أَغَانْ
أُغنِيَةٌ للبَحرِ أَمْ نسمةٌ
تَمرُّ بالشّرفَةِ في اللّامَكانْ ؟
لو أَنَّ فيروزَ تُغنِّي لَهَا
ضاقَ بِها «الدُّوبيتُ» و«الْكَانَ كَانْ»
يا « نُوتةَ » اللهِ سَماوِيَّةً
شكّلَها اللهُ .. فَكَانَ الكمَانْ
https://3.bp.blogspot.com/-ueLQp2v35mA/V3g1PRj9QTI/AAAAAAAAXTU/5o0bP4Q7x54qvn0Us3oiORCicNFIUPJ-wCLcB/s400/4867.imgcache.gif