ريهام خالد الشمراني
06-25-2021, 03:50 AM
مثل شعبي
كلٍ في حويطـه يقطـف
https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/scale_660/public/a/786261_286887.jpg?itok=ox6hi8RJ
ناصر الحميضي
المثل القائل «كل في حويطه يقطف» يعني أن الكل مشغول فيما يخصه أو كل فيها يفقه فيه يتكلم، ومهتم بما يعنيه.
وكلمة حويط، تصغير حايط أو حائط أي المزرعة المحاطة بما يحددها من جدار وحائط وغيره.
وفكرة انفراد الشخص بما يخصه من باب الاستغناء أو من باب الانشغال به، تتردد كثيراً في هاجس الناس، فهم يرون أن الغالب على طبع البعض عدم الاهتمام بالآخرين، بل حصر الاهتمام بالخصوصية، ولا يرون ذلك مؤشراً إيجابياً، لأنهم يريدون من الأفراد والجماعات الاهتمام بالشأن العام، أما الشأن الخاص فيذكر على وجه الذم وليس المدح، لا يحبذونه سلوكاً يتصف به الشخص، وقد يقولون بعبارة أوضح: هذا الشخص لا يهمه إلا نفسه..
وفي الأمثال قديما قالوا: «كل يغني على ليلاه»، فليلى التي تعلق القلب بها قد أخذت سلوته وجذبت كل اهتمامه فلم يبق لغيره شيء، وبالطبع كل له رمز ليلى ينصرف الذهن لها.
كما ورد أيضا في الأمثال الشعبية :»كل على همه سرى» فلأن لكل واحد همه الخاص، فإن ذلك الهم يتحكم في فهم وتصرف صاحبه ويستحوذ على تفكيره، ويظن أن كل قول وتصرف يعنيه، لأنه في واقع حاله وحياته لا يرى سواه..
يقول الشاعر نواف المطيري
لا تلوم الوقت وتعذرب زمانك
من رضى بـأقدار ربه ما تعنّا
الصبر منجاك في ضيقك وأمانك
لا لحق قلبك من العثرات ظنّـا
واحذر العالم تدينك من لسانك
الركادة كـنز وصـروح ٍتـبنّـا
وأحمد المولى ليا صانك
وعانك العرب «كل على ليلاه غنّـا»
كلٍ في حويطـه يقطـف
https://www.aleqt.com/sites/default/files/styles/scale_660/public/a/786261_286887.jpg?itok=ox6hi8RJ
ناصر الحميضي
المثل القائل «كل في حويطه يقطف» يعني أن الكل مشغول فيما يخصه أو كل فيها يفقه فيه يتكلم، ومهتم بما يعنيه.
وكلمة حويط، تصغير حايط أو حائط أي المزرعة المحاطة بما يحددها من جدار وحائط وغيره.
وفكرة انفراد الشخص بما يخصه من باب الاستغناء أو من باب الانشغال به، تتردد كثيراً في هاجس الناس، فهم يرون أن الغالب على طبع البعض عدم الاهتمام بالآخرين، بل حصر الاهتمام بالخصوصية، ولا يرون ذلك مؤشراً إيجابياً، لأنهم يريدون من الأفراد والجماعات الاهتمام بالشأن العام، أما الشأن الخاص فيذكر على وجه الذم وليس المدح، لا يحبذونه سلوكاً يتصف به الشخص، وقد يقولون بعبارة أوضح: هذا الشخص لا يهمه إلا نفسه..
وفي الأمثال قديما قالوا: «كل يغني على ليلاه»، فليلى التي تعلق القلب بها قد أخذت سلوته وجذبت كل اهتمامه فلم يبق لغيره شيء، وبالطبع كل له رمز ليلى ينصرف الذهن لها.
كما ورد أيضا في الأمثال الشعبية :»كل على همه سرى» فلأن لكل واحد همه الخاص، فإن ذلك الهم يتحكم في فهم وتصرف صاحبه ويستحوذ على تفكيره، ويظن أن كل قول وتصرف يعنيه، لأنه في واقع حاله وحياته لا يرى سواه..
يقول الشاعر نواف المطيري
لا تلوم الوقت وتعذرب زمانك
من رضى بـأقدار ربه ما تعنّا
الصبر منجاك في ضيقك وأمانك
لا لحق قلبك من العثرات ظنّـا
واحذر العالم تدينك من لسانك
الركادة كـنز وصـروح ٍتـبنّـا
وأحمد المولى ليا صانك
وعانك العرب «كل على ليلاه غنّـا»