ريهام خالد الشمراني
07-24-2021, 02:41 AM
مقاربات بين الشعبي والفصيح
طهارة القلب وسلامته ونظافة اللسان ونزاهته
https://www.alriyadh.com/media/thumb/de/e8/1000_aba3c88f80.jpg
فعل الخير ذخيرة
عبدالله الجعيثن
من يعملِ الخيرَ لا يعدم جوازيهُ لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناسِ
يزخر التراث الأدبي والمأثور الشعبي بالحض على مكارم الأخلاق، وبيان جمال الخصال التي تُزين الإنسان، وتُكسبه الرضا والاحترام، وتفتح له قلوب الناس وأبواب النجاح، وتمنحه بفضل الله النجاة في الدنيا والآخرة، طالما كانت تلك الصفات الطيبة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، راسخة في وجدان الإنسان، لأنها تجعله يحب الخير ويعشقه، ويمتزج به امتزاج البدر بالنور والزهر بالعطور، فيملأ الخير خلاياه، وتُلازمه طهارة القلب وسلامته، ونظافة اللسان ونزاهته، حتى ينشر بذور البشر والبر والخير بوجوده، وينثر ورود المحبة بسلوكه، ويكون عَلَماً من أعلام الجمال في السلوك والأخلاق والسكوت والكلام، فللأخلاق الراقية جمالٌ يملأ القلوب ويملك العقول، فإن ذوي النية الطيبة والسلوك القويم كالنجوم في سماء المجتمع إذا أظلمت الآفاق وصبغ سوء الأخلاق الأرجاءَ بسواد، فيظل ذوو السلوك القويم والخُلق المستقيم وصنائع المعروف مصابيح تُنير في الظلام، تُحيي بإذن الله مكارم الأخلاق، وتقتل اليأس والإحباط، وتُثبت أن (الدنيا لاتزال بخير)، يثني عليهم الجيل القديم، ويقتدي بهم الجيل الجديد، يصبحون رمزًا للعمل الجميل، ويظلون موضع احترام وتقدير لدى الجميع، ويحظون بالذكر الحَسن وهم أحياء أو أموات:
ترى الصنايع بين الأجواد تشريك اليا طمعت بغرسهــا لا تعداك
(وإنما المرءُ حديثٌ بعدهُ
فكُن حديثاً حَسَناً لِمن وعى)
وفي القرآن الكريم والحديث الشريف من التعاليم ما يُسدد خُطى الإنسان، ويُنير له دربه، ويملأ بالخير قلبه، ويرسم له سبيل السعادة والسلوك القويم في كل حالة، فإذا أخطأ يستغفر، وإذا أساء يُحسن ,إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).. (اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ).
وفي الشعر والحكمة مجلدات تحض على الخُلق الكريم والسلوك القويم، وتجعل طهارة القلب ونظافة اللسان تجلى لِعُشّاق مكارم الأخلاق:
ولم أرَ كالمعروف أما مذاقهُ
فحُلْوٌ وأما وجههُ فجميلُ
(أبو مرة المكي)
من يعملِ الخيرَ لا يعدم جوازيهُ
لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناسِ
(الحطيئة)
ما البِر بين الناس إلا ذخيرة
كما قال ربك والأحاديث جاءت به
(ابن مسلم)
وما الناس إلا من تراب ومعادن
وما طاب من تلك المعادن طاب
(ماجد القباني)
بُنيَّ إنّ البِرَّ شيء هيّنْ
وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليّنْ
(سفيان بن عيينة)
ترى الصنايع بين الأجواد تشريك
اليا طمعت بغرسهــا لا تعداك
(الشريف بركات)
احلم على الجاهل ترى الحلم مبروك
وقم للضعيف اللي من الظيم ينخاك
وإدمح خطا جيران بــيتك إلى أذوك
ترى القصير وحرمة الجار بحــــــماك
عطهم لوازم حقهم لو تناســــــوك
في كل ما يصلح لدينك ودنــــــــياك
(سليمان بن شريم)
https://www.alriyadh.com/media/thumb/f7/16/1000_792e1bb199.png
مد يد العون للآخرين شعور بالسعادة
طهارة القلب وسلامته ونظافة اللسان ونزاهته
https://www.alriyadh.com/media/thumb/de/e8/1000_aba3c88f80.jpg
فعل الخير ذخيرة
عبدالله الجعيثن
من يعملِ الخيرَ لا يعدم جوازيهُ لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناسِ
يزخر التراث الأدبي والمأثور الشعبي بالحض على مكارم الأخلاق، وبيان جمال الخصال التي تُزين الإنسان، وتُكسبه الرضا والاحترام، وتفتح له قلوب الناس وأبواب النجاح، وتمنحه بفضل الله النجاة في الدنيا والآخرة، طالما كانت تلك الصفات الطيبة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، راسخة في وجدان الإنسان، لأنها تجعله يحب الخير ويعشقه، ويمتزج به امتزاج البدر بالنور والزهر بالعطور، فيملأ الخير خلاياه، وتُلازمه طهارة القلب وسلامته، ونظافة اللسان ونزاهته، حتى ينشر بذور البشر والبر والخير بوجوده، وينثر ورود المحبة بسلوكه، ويكون عَلَماً من أعلام الجمال في السلوك والأخلاق والسكوت والكلام، فللأخلاق الراقية جمالٌ يملأ القلوب ويملك العقول، فإن ذوي النية الطيبة والسلوك القويم كالنجوم في سماء المجتمع إذا أظلمت الآفاق وصبغ سوء الأخلاق الأرجاءَ بسواد، فيظل ذوو السلوك القويم والخُلق المستقيم وصنائع المعروف مصابيح تُنير في الظلام، تُحيي بإذن الله مكارم الأخلاق، وتقتل اليأس والإحباط، وتُثبت أن (الدنيا لاتزال بخير)، يثني عليهم الجيل القديم، ويقتدي بهم الجيل الجديد، يصبحون رمزًا للعمل الجميل، ويظلون موضع احترام وتقدير لدى الجميع، ويحظون بالذكر الحَسن وهم أحياء أو أموات:
ترى الصنايع بين الأجواد تشريك اليا طمعت بغرسهــا لا تعداك
(وإنما المرءُ حديثٌ بعدهُ
فكُن حديثاً حَسَناً لِمن وعى)
وفي القرآن الكريم والحديث الشريف من التعاليم ما يُسدد خُطى الإنسان، ويُنير له دربه، ويملأ بالخير قلبه، ويرسم له سبيل السعادة والسلوك القويم في كل حالة، فإذا أخطأ يستغفر، وإذا أساء يُحسن ,إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).. (اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ).
وفي الشعر والحكمة مجلدات تحض على الخُلق الكريم والسلوك القويم، وتجعل طهارة القلب ونظافة اللسان تجلى لِعُشّاق مكارم الأخلاق:
ولم أرَ كالمعروف أما مذاقهُ
فحُلْوٌ وأما وجههُ فجميلُ
(أبو مرة المكي)
من يعملِ الخيرَ لا يعدم جوازيهُ
لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناسِ
(الحطيئة)
ما البِر بين الناس إلا ذخيرة
كما قال ربك والأحاديث جاءت به
(ابن مسلم)
وما الناس إلا من تراب ومعادن
وما طاب من تلك المعادن طاب
(ماجد القباني)
بُنيَّ إنّ البِرَّ شيء هيّنْ
وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليّنْ
(سفيان بن عيينة)
ترى الصنايع بين الأجواد تشريك
اليا طمعت بغرسهــا لا تعداك
(الشريف بركات)
احلم على الجاهل ترى الحلم مبروك
وقم للضعيف اللي من الظيم ينخاك
وإدمح خطا جيران بــيتك إلى أذوك
ترى القصير وحرمة الجار بحــــــماك
عطهم لوازم حقهم لو تناســــــوك
في كل ما يصلح لدينك ودنــــــــياك
(سليمان بن شريم)
https://www.alriyadh.com/media/thumb/f7/16/1000_792e1bb199.png
مد يد العون للآخرين شعور بالسعادة