الحمدان
09-27-2021, 04:37 AM
أ- العين نعمة:
خلق الله العين لتكون إحدى
عينين عناهما النبي عليه الصلاة
والسلام في قوله:
" عينان لا تمسهما النار أبدا
عين بكت من خشية الله
و عين باتت تحرص في سبيل الله".
خلق الله العين لتتفكر بها
في خلقه و تتجول بها في
ملكوته فيزداد إيمانك و ينمو
يقينك فيعلو هتافك
( ربنا ما خلقت هذا باطلا
سبحانك فقنا عذاب النار) .
خلق الله العين لتغض بها بصرك
عن الحرام فتتزوج الحور العين
هذا هو المهر الذي سماه لك أبو
الدرداء فقال:
من غض بصره عن النظر الحرام
زوج من الحور العين حيث أحب.
ب- العين نقمة:
حين تطلق على الحرام فيفتح
باب من أبواب النار .
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس و الوتر
و العبد مادام ذا طرف يقلبه
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
ج - ان النظرة سهم مسموم من سهام
إبليس يصيب بها قلب المؤمن
من تركها مخافة من الله أبدله
الله إيمانا يجده حلاوته في قلبه
لا تتبع النظرة النظرة
قال بن القيم:
"النظرة مثل الحبة تلقى في
الأرض فإذا لم يلتفت إليها
يبست، و أن سقيت نبتت
وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلها ".
خلق الله العين لتكون إحدى
عينين عناهما النبي عليه الصلاة
والسلام في قوله:
" عينان لا تمسهما النار أبدا
عين بكت من خشية الله
و عين باتت تحرص في سبيل الله".
خلق الله العين لتتفكر بها
في خلقه و تتجول بها في
ملكوته فيزداد إيمانك و ينمو
يقينك فيعلو هتافك
( ربنا ما خلقت هذا باطلا
سبحانك فقنا عذاب النار) .
خلق الله العين لتغض بها بصرك
عن الحرام فتتزوج الحور العين
هذا هو المهر الذي سماه لك أبو
الدرداء فقال:
من غض بصره عن النظر الحرام
زوج من الحور العين حيث أحب.
ب- العين نقمة:
حين تطلق على الحرام فيفتح
باب من أبواب النار .
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس و الوتر
و العبد مادام ذا طرف يقلبه
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
ج - ان النظرة سهم مسموم من سهام
إبليس يصيب بها قلب المؤمن
من تركها مخافة من الله أبدله
الله إيمانا يجده حلاوته في قلبه
لا تتبع النظرة النظرة
قال بن القيم:
"النظرة مثل الحبة تلقى في
الأرض فإذا لم يلتفت إليها
يبست، و أن سقيت نبتت
وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلها ".