الحمدان
10-18-2021, 04:43 AM
إذا أحَسّت نفسك بوخزة الألم
وتأنيب الضمير من معصية
ما تزال مُصِرًّا عليها
فذلك علامة على أن قلبك
لا يزال ليّنًا، فتداركْ ما بقي به منه
بالإقلاع والتوبة النصوح
قبل أن يقسو بحيث لا يشعر
بذلك الألم؛ فإن للتوبة روحاً وجسداً
فروحها استشعار قبح المعصية
وجسدها الإمتناع عنها.
قال تعالى
﴿ وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ
فَسَأَكتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقونَ ﴾ .
إياك ومصاحبة من طبعهم
التشكي والإنتقاد وتتبع العيوب
والنظرة التشاؤمية لكل شيء
فإن صحبة هؤلاء داء مهلك
ومعاناة لا تنتهي
وكم من موهبة لو عاشت
لنفعت الأمة قتلها جليس من
هؤلاء المثبطين
وكم من شخص طموح كان
الخير العظيم والنفع للخلق
مؤملاً فيه أعاقته مثل هذه
النوعية من البشر .
وتأنيب الضمير من معصية
ما تزال مُصِرًّا عليها
فذلك علامة على أن قلبك
لا يزال ليّنًا، فتداركْ ما بقي به منه
بالإقلاع والتوبة النصوح
قبل أن يقسو بحيث لا يشعر
بذلك الألم؛ فإن للتوبة روحاً وجسداً
فروحها استشعار قبح المعصية
وجسدها الإمتناع عنها.
قال تعالى
﴿ وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ
فَسَأَكتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقونَ ﴾ .
إياك ومصاحبة من طبعهم
التشكي والإنتقاد وتتبع العيوب
والنظرة التشاؤمية لكل شيء
فإن صحبة هؤلاء داء مهلك
ومعاناة لا تنتهي
وكم من موهبة لو عاشت
لنفعت الأمة قتلها جليس من
هؤلاء المثبطين
وكم من شخص طموح كان
الخير العظيم والنفع للخلق
مؤملاً فيه أعاقته مثل هذه
النوعية من البشر .