ريهام خالد
10-26-2021, 11:33 PM
مثل شعبي
إن طاوعك الزمان وإلا طعه
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdrh-FtXZBkNhui66fGvpQ_FLo-NqcnIKOZ_u6kLc0ZlugiPRrYidIoLgaNoDMfXjZWg&usqp=CAU
الكاتب/ ناصر الحميض
هذا المثل القائل: "إن طاوعك الزمان وإلا طعه" يضرب للحث على المرونة في التعاملات ومع الظروف التي تصادف الإنسان.
وهذا لا يعني الاستسلام والاستكانة وعدم التصرف أو التبعية، كما أن كلمة الزمان تعني الظروف الحياتية، وقد نستخدم مفردة الدنيا والزمن وما شابه لنفس المعنى. فنحن في هذه الحياة في جهاد مع الظروف المتعددة والمتناقضة أحيانا والمتوافقة مع رغباتنا أو العكس، وكذلك العلاقات مع الآخرين في أمزجة مختلفة وتبدل أحوال واختلاف في الرغبات والرؤى، والحياة لا تثبت على حال. وهذا التنوع والاختلاف ليس خاصا بأحد ولا وقت دون غيره بل هو سنة الحياة التي نعبرها. ولكي نعبرها بسلام علينا أن نكتسب مهارة التعامل الحسن مع تلك الظروف بشيء من المرونة والحكمة، بعيدا عن مصادمة ما يصادفنا، ولهذا قال أجدادنا "إن طاوعك الزمان وإلا طعه" وقولهم جاء جراء خبرات طويلة مع الناس والحياة والظروف.
ويقول الشاعر فواز الحربي:
تمشي بنا الايام عكس الاتجاه
فصدورنا تكه ولا فيها سعة
يزعل عليك فلان ما تعرف بلاه
واليا زعل يزعل ثلاثة واربعة
كل مع المخطي يبى يكسب رضاه
هذا ينافق له وذاك يشجعه
ما عاد تدري من رفيقك بالحياة
مير" الزمان ان كان ما طاعك طعه"
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdrh-FtXZBkNhui66fGvpQ_FLo-NqcnIKOZ_u6kLc0ZlugiPRrYidIoLgaNoDMfXjZWg&usqp=CAU
إن طاوعك الزمان وإلا طعه
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdrh-FtXZBkNhui66fGvpQ_FLo-NqcnIKOZ_u6kLc0ZlugiPRrYidIoLgaNoDMfXjZWg&usqp=CAU
الكاتب/ ناصر الحميض
هذا المثل القائل: "إن طاوعك الزمان وإلا طعه" يضرب للحث على المرونة في التعاملات ومع الظروف التي تصادف الإنسان.
وهذا لا يعني الاستسلام والاستكانة وعدم التصرف أو التبعية، كما أن كلمة الزمان تعني الظروف الحياتية، وقد نستخدم مفردة الدنيا والزمن وما شابه لنفس المعنى. فنحن في هذه الحياة في جهاد مع الظروف المتعددة والمتناقضة أحيانا والمتوافقة مع رغباتنا أو العكس، وكذلك العلاقات مع الآخرين في أمزجة مختلفة وتبدل أحوال واختلاف في الرغبات والرؤى، والحياة لا تثبت على حال. وهذا التنوع والاختلاف ليس خاصا بأحد ولا وقت دون غيره بل هو سنة الحياة التي نعبرها. ولكي نعبرها بسلام علينا أن نكتسب مهارة التعامل الحسن مع تلك الظروف بشيء من المرونة والحكمة، بعيدا عن مصادمة ما يصادفنا، ولهذا قال أجدادنا "إن طاوعك الزمان وإلا طعه" وقولهم جاء جراء خبرات طويلة مع الناس والحياة والظروف.
ويقول الشاعر فواز الحربي:
تمشي بنا الايام عكس الاتجاه
فصدورنا تكه ولا فيها سعة
يزعل عليك فلان ما تعرف بلاه
واليا زعل يزعل ثلاثة واربعة
كل مع المخطي يبى يكسب رضاه
هذا ينافق له وذاك يشجعه
ما عاد تدري من رفيقك بالحياة
مير" الزمان ان كان ما طاعك طعه"
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdrh-FtXZBkNhui66fGvpQ_FLo-NqcnIKOZ_u6kLc0ZlugiPRrYidIoLgaNoDMfXjZWg&usqp=CAU