الحمدان
12-06-2021, 07:40 AM
الإختلاف أمر طبيعي وسنة
كونية قائمة إلى قيام الساعة
والنقد البناء مطلوب ومرحب به
كثيراً ولا بد منه بل هو جزء
ﻻ يتجزأ من حياة اﻹنسان
ولا ننسَ أن الإنسان
معرض للخطأ البشري
على الدوام وإﻻ لم يصبح بشراً
بل أصبح معصوماً ومن يدعي
الكمال هو يتكلم عن الخيال
والملائكية، فكل شخص
له مشارب ومفاهيم مختلفة.
أنا ضد قاعدة:
"من ليس معي فهو ضدي"
قد أختلف معك في الرأي
في الفكرة في التفكير
في طريقة العمل
وهذا لا يعني أنني مختلف عنك
ولا يعني أنني معاديك
فلماذا لا نستفيد من الإختلاف
الطبيعي والبشري بشكل إيجابي
حتى نصل إلى الحق
والحق أحق أن يتبع..
علينا أن نحترم الإختلاف
فيما بيننا
وننشر ثقافة تقبل رأي المخالف
فكل شخص له ذوقه الخاص
ورأيه الذي يمثله
اليوم قرأت في مدارج السالكين
أن من أخلاق ابن تيمية رحمه الله
عندما بشروه بوفاة شخص آذاه
في حياته غضب كثيراً
وذهب وعزّى أهله ووقف معهم
في محنتهم.
أين نحن من هذا الأفق الأخلاقي
مع المخالف
وأين نحن من هذا النقاء
والصفاء مع من يخالفنا
فبعضهم إن خالفتهم تفحّمت
قلوبهم غلّاً وحقداً وحسداً عليك؟؟
التسامح والعفو من شيم الكرماء
وهو تهذيب نفسي وسلوك أخلاقي
وليس طقوس تؤدى جوفاء
فارغة لاتمس قيم الفرد وتهذبه
من الشبهات
ولا يجتمع الحقد والكرم في قلب
المتسامحين والعافين عن الناس.
بالنهاية ستذهب وتبقى كلماتك
فلا تقل إلا خيرا
يقول الأمام الشافعي رحمه الله
إحترامي للغير يعني إحترامي لنفسي
وأنا أقول لمن يختلف معي
سأَحْترمك سواءً كان أُسلوبك
معي جيد أَم سيء
فكلا الحالتيْنِ لستُ أَنا من رباك
كونية قائمة إلى قيام الساعة
والنقد البناء مطلوب ومرحب به
كثيراً ولا بد منه بل هو جزء
ﻻ يتجزأ من حياة اﻹنسان
ولا ننسَ أن الإنسان
معرض للخطأ البشري
على الدوام وإﻻ لم يصبح بشراً
بل أصبح معصوماً ومن يدعي
الكمال هو يتكلم عن الخيال
والملائكية، فكل شخص
له مشارب ومفاهيم مختلفة.
أنا ضد قاعدة:
"من ليس معي فهو ضدي"
قد أختلف معك في الرأي
في الفكرة في التفكير
في طريقة العمل
وهذا لا يعني أنني مختلف عنك
ولا يعني أنني معاديك
فلماذا لا نستفيد من الإختلاف
الطبيعي والبشري بشكل إيجابي
حتى نصل إلى الحق
والحق أحق أن يتبع..
علينا أن نحترم الإختلاف
فيما بيننا
وننشر ثقافة تقبل رأي المخالف
فكل شخص له ذوقه الخاص
ورأيه الذي يمثله
اليوم قرأت في مدارج السالكين
أن من أخلاق ابن تيمية رحمه الله
عندما بشروه بوفاة شخص آذاه
في حياته غضب كثيراً
وذهب وعزّى أهله ووقف معهم
في محنتهم.
أين نحن من هذا الأفق الأخلاقي
مع المخالف
وأين نحن من هذا النقاء
والصفاء مع من يخالفنا
فبعضهم إن خالفتهم تفحّمت
قلوبهم غلّاً وحقداً وحسداً عليك؟؟
التسامح والعفو من شيم الكرماء
وهو تهذيب نفسي وسلوك أخلاقي
وليس طقوس تؤدى جوفاء
فارغة لاتمس قيم الفرد وتهذبه
من الشبهات
ولا يجتمع الحقد والكرم في قلب
المتسامحين والعافين عن الناس.
بالنهاية ستذهب وتبقى كلماتك
فلا تقل إلا خيرا
يقول الأمام الشافعي رحمه الله
إحترامي للغير يعني إحترامي لنفسي
وأنا أقول لمن يختلف معي
سأَحْترمك سواءً كان أُسلوبك
معي جيد أَم سيء
فكلا الحالتيْنِ لستُ أَنا من رباك