الحمدان
12-21-2021, 07:08 AM
لقد نهانا الرسول صل الله عليه وسلم
عن التشاؤم، وأوصانا بالفأل
ويقول أحد الصالحين:
نحن نسأل الله فإن أعطانا
فرحنا مرة وإن منعنا
فرحنا عشر مرات، لأن العطاء
اختيارنا والمنع اختيار الله
واختيار الله خيرٌ من اختيارنا..
إذاً: لا تيأس إذا زلت قدمك
وسقطت في حفرة، وتأكد أنك
سوف تخرج منها وأنت أكثر قوة.
أصبر فإن الله مع الصابرين
ولا حياة مع اليأس ولا يأس
مع الحياة، فالتفاؤل يمنح الحياة
لوناً وردياً جميلاً
فيحيي الأرواح
ويغسل القلوب من هموم الحياة
فتخف علينا مصاعب الحياة
وتقزّم المشاكل في عيوننا
حتى تتلاشى نهائياً..
ومن الخطأ أيضاً أن نجعل عقولنا
رهينة فئة البؤساء والفاشلين
والمتشائمين والمترددين
والمحبطين، فأتركهم إلى الأبد وبلا رجعة.
تأملوا في قصص الأنبياء
نار لا تحرق إبراهيم عليه السلام
فتكون عليه برداً وسلاماً
وبحر لا يغرق موسى عليه السلام
فيغرق عدوه فرعون
وطفل ترميه أمه في النهر
فيصل إلى بيت الملك
وآخر يرميه أخوته في البئر
يوسف عليه السلام
فينجو من البئر، ثم يصبح عبداً
ويدخل السجن بلا سبب
ويفتن في نفسه فيصبر فيأتيه
الفرج ممن بيديه ملكوت
السموات والأرض، فيكون وزيراً
وملك، أنظروا لحسن تدبير الله
جل وعلا لعباده.
العالم كله لو أجتمع على أن
يضروك بشئ لن يستطيعوا
إلا بما كتبه الله لك، فثق بما دبره
الله لك وتقرب إليه، لعله يرضى
عنك بحسن نيتك، فربما على
نياتكم ترزقون.
عن التشاؤم، وأوصانا بالفأل
ويقول أحد الصالحين:
نحن نسأل الله فإن أعطانا
فرحنا مرة وإن منعنا
فرحنا عشر مرات، لأن العطاء
اختيارنا والمنع اختيار الله
واختيار الله خيرٌ من اختيارنا..
إذاً: لا تيأس إذا زلت قدمك
وسقطت في حفرة، وتأكد أنك
سوف تخرج منها وأنت أكثر قوة.
أصبر فإن الله مع الصابرين
ولا حياة مع اليأس ولا يأس
مع الحياة، فالتفاؤل يمنح الحياة
لوناً وردياً جميلاً
فيحيي الأرواح
ويغسل القلوب من هموم الحياة
فتخف علينا مصاعب الحياة
وتقزّم المشاكل في عيوننا
حتى تتلاشى نهائياً..
ومن الخطأ أيضاً أن نجعل عقولنا
رهينة فئة البؤساء والفاشلين
والمتشائمين والمترددين
والمحبطين، فأتركهم إلى الأبد وبلا رجعة.
تأملوا في قصص الأنبياء
نار لا تحرق إبراهيم عليه السلام
فتكون عليه برداً وسلاماً
وبحر لا يغرق موسى عليه السلام
فيغرق عدوه فرعون
وطفل ترميه أمه في النهر
فيصل إلى بيت الملك
وآخر يرميه أخوته في البئر
يوسف عليه السلام
فينجو من البئر، ثم يصبح عبداً
ويدخل السجن بلا سبب
ويفتن في نفسه فيصبر فيأتيه
الفرج ممن بيديه ملكوت
السموات والأرض، فيكون وزيراً
وملك، أنظروا لحسن تدبير الله
جل وعلا لعباده.
العالم كله لو أجتمع على أن
يضروك بشئ لن يستطيعوا
إلا بما كتبه الله لك، فثق بما دبره
الله لك وتقرب إليه، لعله يرضى
عنك بحسن نيتك، فربما على
نياتكم ترزقون.