د.قصرغصاب
03-18-2008, 08:14 PM
حينما يكون الحب صادقاً...قد تتفجر الأرواح في ساعات الوداع..... و ليست الدموع وحدها رسائل الأشواق بل حتى الشعر قد يكون لسان المكلوم و قد يرقى فيصبح دمعه و حينما يسمو أكثر قد يكون روحه التي يقدمها بين يدي أحبابه... يقول أهل الشعر: أعذب الشعر أكذبه ..
و لكني اختلف معهم في هذه النظرية الميكافيلية.. فأي روح في مادة مسبوكة على موائد الافتعال .. عموما الحديث في هذا الباب يطول ... و أريد أن أعود بكم الى أجواء الأشواق و الحنين...
لا يعرف الفراق الا من تذوق الوصال .. و لا يعرف ألم فقد الأحبة و الأخوان الا من تبادل معهم الود و الصدق.. و الأبيات التي بين يديكم هي أبيات فصيحة.. نظمتها في لحضة وداع عشتها فارقت فيها عزيز على قلبي ارتحلت به الأيام الى الأمبراطورية التي كانت في يوم من الأيام لا تغيب عنها الشمس .. الى بلاد العم انجلش.. كتبتها لتكن بصمة و علامة على أن المحبة ليس لها تاريخ و لا وطن إذا كانت صادقة...
لن أطيل عليكم و سأترككم مع الأبيات لعلها تعجبكم...
من أين أبدأ أبيــاتي و قد ذهُلَت
مني الحروف فلا لامٌ و لا ألــف ُ
استبدلَ الدهـر في طيــاتهِ غِيَراً
واستعجمَ الشعرلا يلوي ولا يصفُ
قد كنتُ أجـمعُ أشعـاري لأنشدها
و اليوم تنثرني الأقلام والصحـفُ
من عندم العين أبياتٌ مهـشمةٌ
وبوحُ وجْدٍ و قلبٌ غالـه الشَضَفُ
يا أحرف الشعر ذوبي بعده كمداً
كما عهدتكِ في إطرائهَ شُـغُــفُ
و استلهمي الصبر إن الصبرَمَكرُمَة
قد يُلهِمُ الصـبر إن لم تُلهِمُ الصُدَفُ
هذي نصائح ألقيــها على مَهَـلٍ
لماجدٍ بجــميل الوصــف يتصفُ
المرأ يمضي و يبقى ذكــرهُ حسناً
مـا كان بالزهد في دنيــاه يلتحفُ
و زينة الــمرأ أيــاتٌ يرنـمها
في ظلمة الليل لا مالٌ و لا تحــفُ
في ركعةٍ قام بالأســحار يركـعها
أو دمــعةٍ لفــؤادٍ بات يرتجـفُ
في بيت أحمدَ..مــا أحلى شمـائِلَهُ
كذا الصحاب, وخيرُ الأمــةِ السلفُ
هم خير قومٍ, الـى الرضوان منزلهم
من سار في إثرهم , في إثـرهم يقفُ
كم طالب لذوي العلــياء يدركــها
و ضائعٍ في الـرزايا مـاله شــرفُ
استهون العمـــر حتى بـــاع أكثره
هل كان يـدركُ أن العــمر لا يقـفُ ؟!
إن السعادة في الأيمـــان تــلزمُهُ
إذا الجــموع تخلت عنه وانـصرفوا
إن السعادة أن تحيـــا على مـُثـُلٍ
إذا تبــــاهمت الأقوامُ فانــحرفوا
إن السعادة أن تعـلــم بأن غـــداً
دار الكــــرامةِ للأخيــار تزدلفُ
نظمها: د.قصر غصاب
و لكني اختلف معهم في هذه النظرية الميكافيلية.. فأي روح في مادة مسبوكة على موائد الافتعال .. عموما الحديث في هذا الباب يطول ... و أريد أن أعود بكم الى أجواء الأشواق و الحنين...
لا يعرف الفراق الا من تذوق الوصال .. و لا يعرف ألم فقد الأحبة و الأخوان الا من تبادل معهم الود و الصدق.. و الأبيات التي بين يديكم هي أبيات فصيحة.. نظمتها في لحضة وداع عشتها فارقت فيها عزيز على قلبي ارتحلت به الأيام الى الأمبراطورية التي كانت في يوم من الأيام لا تغيب عنها الشمس .. الى بلاد العم انجلش.. كتبتها لتكن بصمة و علامة على أن المحبة ليس لها تاريخ و لا وطن إذا كانت صادقة...
لن أطيل عليكم و سأترككم مع الأبيات لعلها تعجبكم...
من أين أبدأ أبيــاتي و قد ذهُلَت
مني الحروف فلا لامٌ و لا ألــف ُ
استبدلَ الدهـر في طيــاتهِ غِيَراً
واستعجمَ الشعرلا يلوي ولا يصفُ
قد كنتُ أجـمعُ أشعـاري لأنشدها
و اليوم تنثرني الأقلام والصحـفُ
من عندم العين أبياتٌ مهـشمةٌ
وبوحُ وجْدٍ و قلبٌ غالـه الشَضَفُ
يا أحرف الشعر ذوبي بعده كمداً
كما عهدتكِ في إطرائهَ شُـغُــفُ
و استلهمي الصبر إن الصبرَمَكرُمَة
قد يُلهِمُ الصـبر إن لم تُلهِمُ الصُدَفُ
هذي نصائح ألقيــها على مَهَـلٍ
لماجدٍ بجــميل الوصــف يتصفُ
المرأ يمضي و يبقى ذكــرهُ حسناً
مـا كان بالزهد في دنيــاه يلتحفُ
و زينة الــمرأ أيــاتٌ يرنـمها
في ظلمة الليل لا مالٌ و لا تحــفُ
في ركعةٍ قام بالأســحار يركـعها
أو دمــعةٍ لفــؤادٍ بات يرتجـفُ
في بيت أحمدَ..مــا أحلى شمـائِلَهُ
كذا الصحاب, وخيرُ الأمــةِ السلفُ
هم خير قومٍ, الـى الرضوان منزلهم
من سار في إثرهم , في إثـرهم يقفُ
كم طالب لذوي العلــياء يدركــها
و ضائعٍ في الـرزايا مـاله شــرفُ
استهون العمـــر حتى بـــاع أكثره
هل كان يـدركُ أن العــمر لا يقـفُ ؟!
إن السعادة في الأيمـــان تــلزمُهُ
إذا الجــموع تخلت عنه وانـصرفوا
إن السعادة أن تحيـــا على مـُثـُلٍ
إذا تبــــاهمت الأقوامُ فانــحرفوا
إن السعادة أن تعـلــم بأن غـــداً
دار الكــــرامةِ للأخيــار تزدلفُ
نظمها: د.قصر غصاب