حسن بن عبدالله
03-22-2022, 08:06 AM
https://www.citypng.com/public/uploads/preview/-516170388361w7xlt8czj.png
*الـصـحـابـيّ أبـو ذر الـغـفـاري..*
بكت زوجة أبي ذرّ وهو يحتضر فسألها ما يُبكيك؟؟ قالت تموت هنا في صحراء الربذة لا ثوب نكفنك فيه ولا أحد يصلّي عليك!!؟؟ فقال لها..*أبشري هذا ما بشّرني به النبيّ محمد ﷺ ذات يوم..* فقد كنت أنا وفلان وفلان وفلان وسماهم بالإسم ودخل علينا النبيّ ﷺ فقال..
*سيموت رجل منكم بالصحراء وسيصلّي عليه جماعة عظيمة من المؤمنين..* وقد مات جميع الصحابة الذين كانوا معي أثناء تلك البُشرىٰ النبويّة ولم يبقَ إلّا أنا فأنا المقصود من تلك البُشرىٰ فقالت وماذا أفعل الآن.؟؟
*قال..وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ضعيني عَلىٰ قارعة الطريق فأوّل ركبٍ قادمٍ سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشّر بهم النبيّ محمد ﷺ بأنّهم سيصلّون عليّ بلا أدنىٰ ريب كما بشّرني النبيّ ﷺ*
وفي الحال مرَّ وفدٌ قادمٌ من العراق من الصحابة الكبار *وفي مقدّمتهم سيّدنا عبد الله بن مسعود وكبار الأنصار رضي الله عنهم جميعًا*.. فسألوها ما يُبكيكِ قالت.. هذا زوجي أبو ذر.. لا نجد ثوبًا نكفّنه فيه..* فتسابق الأنصار من يكفنه في ثوبه فكفّنوه ثمّ صلّوا عليه جميعَاً.. ودعوا له بالجنّة والمغفرة..
*وتذكّر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تأخّر أبو ذرّ عندما تعثّر بعيره..وجاء ماشيًا يلهث يجري تارة ويمشي تارة أخرىٰ.وحيدًا بلا أنيس ولا جمل يركبه..في الصحراء المحرقة يريد اللحاق بالنبيّ ﷺ بتبوك.. وما إن رآه النبيّ ﷺ يومها حتّى امتلأ وجهه ﷺ بالبِشر والسرور..ثمّ ألبسه تاج التميّز والانفراد والاخلاص..* فقال يومها الرسول للصحابة..
*يرحمك الله يا أبا ذرّ تمشي وحيدًا وتموت وحيدًا وتبعث يوم القيامة وحيدًا..*
اي وحيدًا *بمعنىٰ..متميّزًا من كثرة خصالك الحميدة..* وقد تحقّقت البُشرىٰ..
*سلامٌ ثمّ سلامٌ عَلىٰ سيدنا أبي ذرّ الغفاري..*
*(صفة الصفوة..ابن الجوزيّ)*
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14093363544.png
*الـصـحـابـيّ أبـو ذر الـغـفـاري..*
بكت زوجة أبي ذرّ وهو يحتضر فسألها ما يُبكيك؟؟ قالت تموت هنا في صحراء الربذة لا ثوب نكفنك فيه ولا أحد يصلّي عليك!!؟؟ فقال لها..*أبشري هذا ما بشّرني به النبيّ محمد ﷺ ذات يوم..* فقد كنت أنا وفلان وفلان وفلان وسماهم بالإسم ودخل علينا النبيّ ﷺ فقال..
*سيموت رجل منكم بالصحراء وسيصلّي عليه جماعة عظيمة من المؤمنين..* وقد مات جميع الصحابة الذين كانوا معي أثناء تلك البُشرىٰ النبويّة ولم يبقَ إلّا أنا فأنا المقصود من تلك البُشرىٰ فقالت وماذا أفعل الآن.؟؟
*قال..وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ضعيني عَلىٰ قارعة الطريق فأوّل ركبٍ قادمٍ سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشّر بهم النبيّ محمد ﷺ بأنّهم سيصلّون عليّ بلا أدنىٰ ريب كما بشّرني النبيّ ﷺ*
وفي الحال مرَّ وفدٌ قادمٌ من العراق من الصحابة الكبار *وفي مقدّمتهم سيّدنا عبد الله بن مسعود وكبار الأنصار رضي الله عنهم جميعًا*.. فسألوها ما يُبكيكِ قالت.. هذا زوجي أبو ذر.. لا نجد ثوبًا نكفّنه فيه..* فتسابق الأنصار من يكفنه في ثوبه فكفّنوه ثمّ صلّوا عليه جميعَاً.. ودعوا له بالجنّة والمغفرة..
*وتذكّر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تأخّر أبو ذرّ عندما تعثّر بعيره..وجاء ماشيًا يلهث يجري تارة ويمشي تارة أخرىٰ.وحيدًا بلا أنيس ولا جمل يركبه..في الصحراء المحرقة يريد اللحاق بالنبيّ ﷺ بتبوك.. وما إن رآه النبيّ ﷺ يومها حتّى امتلأ وجهه ﷺ بالبِشر والسرور..ثمّ ألبسه تاج التميّز والانفراد والاخلاص..* فقال يومها الرسول للصحابة..
*يرحمك الله يا أبا ذرّ تمشي وحيدًا وتموت وحيدًا وتبعث يوم القيامة وحيدًا..*
اي وحيدًا *بمعنىٰ..متميّزًا من كثرة خصالك الحميدة..* وقد تحقّقت البُشرىٰ..
*سلامٌ ثمّ سلامٌ عَلىٰ سيدنا أبي ذرّ الغفاري..*
*(صفة الصفوة..ابن الجوزيّ)*
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14093363544.png