شذى الياسمين
03-29-2022, 07:45 PM
أحبوا بعضكم فالفراق لا يعطي إنذارا
https://upload.3dlat.com/uploads/13606536571.gif
كتب : فهيم سيداروس
يقول جبران خليل جبران
لو تمكنت من رؤية قلوب البشر لرأيت في كل قلب ، قصة وجع ، فلنرحم بعضنا بعضا لعل الله يرحمنا
لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض ، الرأفة في الحديث ، في الفعل ، في التمسك ، وحتى في التخلي
إن أشنع ما قد تفعله ، هو أن تطحن آمال شخص ، تعلق بك بشدة ، أن تفتت محاولاته الصغيرة ، أن تدهس رجاءه الأخير ، إنها أشنع من أن تقتله ، فلاتخذل قلبا أعطاك أصدق شعور
فأنت لاتعلم حجم إنكساره بعد خذلانك .
وقولوا للناس حسْنا ، أجبروا الخواطر ، وراعوا المشاعر ، وأنتقوا كلماتكم ، وتلطفوا بأفعالكم
وتذكروا العشرة ، ولا تؤلموا أحدا وعيشوا أنقياءَ أصفياء ، فهذا منهج الأنبياء ، وأخلاق النبلاء .
أَنت لا تعلم ما معنى ، أن يحبك شخص متعب ،
شخص رغم مرارةِ الأيام بداخله ، يحاول أن يحبك بِكل حلاوة العالم ، ورغم الفوضى ، والتشتت ، الذي يعيشه كل يوم بداخله
إلا إنه يحاول جاهدا ، ترتيب نفسه ومشاعرهِ لأجلك ، لأجل إسعادك .
يؤلمني أن قلبي لم يعد يتحمل ، وأن روحي ماعادت تتلهف إلى شيء ، وأن إبتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملة ، تؤلمني الكثير من الأشيـاء ، من بينها فكرة أن أبدو ثابتا من الخارج ، بينما تقام مجزرة داخلي كل ليلة .
أحبوا بعضكم ، فالفراق لا يعطي إنذارا ، وأسألوا عن بعضكم ، فلا أحد يعلم متى ستكون آخر مكالمة أو لقاء ، وتحملوا بعضكم ، فإن كلمة يا ليت ، لن تعيد الذي رحل عنا ، وأجتنبوا المعاتبات ، لأنها تورث الكراهية ، تسامحوا وكونوا متحابين دائماً ، وأغتنموا اللحظات الجميلة ، فإنها لن تعود .
كن طيبا بتعاملك مع خلق الله ، و سيضع الله بطريقك ، من يضاهيك رأفة ، وطيبة عامل بالحسنى ولا تسيء للآخرين ، و سيرأف بك غيرك ، المعاملة الحسنة تعود عليك بثمارها لتجنيها طمأنينة و راحة بال .
الرأفة ، تعني الطيبة ، تعني الرحمة في القلوب .
الحنان ، والشعور بالاخرين ، حينما يمتلك قلبك الرافة تجاه الاخرين ، تسير الحياة على عجلات مستوية وعادلة ، وتتيسر كل امور الحياة .
الناشر/ ولاء أسعد
https://upload.3dlat.com/uploads/13606536571.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13606536571.gif
كتب : فهيم سيداروس
يقول جبران خليل جبران
لو تمكنت من رؤية قلوب البشر لرأيت في كل قلب ، قصة وجع ، فلنرحم بعضنا بعضا لعل الله يرحمنا
لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض ، الرأفة في الحديث ، في الفعل ، في التمسك ، وحتى في التخلي
إن أشنع ما قد تفعله ، هو أن تطحن آمال شخص ، تعلق بك بشدة ، أن تفتت محاولاته الصغيرة ، أن تدهس رجاءه الأخير ، إنها أشنع من أن تقتله ، فلاتخذل قلبا أعطاك أصدق شعور
فأنت لاتعلم حجم إنكساره بعد خذلانك .
وقولوا للناس حسْنا ، أجبروا الخواطر ، وراعوا المشاعر ، وأنتقوا كلماتكم ، وتلطفوا بأفعالكم
وتذكروا العشرة ، ولا تؤلموا أحدا وعيشوا أنقياءَ أصفياء ، فهذا منهج الأنبياء ، وأخلاق النبلاء .
أَنت لا تعلم ما معنى ، أن يحبك شخص متعب ،
شخص رغم مرارةِ الأيام بداخله ، يحاول أن يحبك بِكل حلاوة العالم ، ورغم الفوضى ، والتشتت ، الذي يعيشه كل يوم بداخله
إلا إنه يحاول جاهدا ، ترتيب نفسه ومشاعرهِ لأجلك ، لأجل إسعادك .
يؤلمني أن قلبي لم يعد يتحمل ، وأن روحي ماعادت تتلهف إلى شيء ، وأن إبتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملة ، تؤلمني الكثير من الأشيـاء ، من بينها فكرة أن أبدو ثابتا من الخارج ، بينما تقام مجزرة داخلي كل ليلة .
أحبوا بعضكم ، فالفراق لا يعطي إنذارا ، وأسألوا عن بعضكم ، فلا أحد يعلم متى ستكون آخر مكالمة أو لقاء ، وتحملوا بعضكم ، فإن كلمة يا ليت ، لن تعيد الذي رحل عنا ، وأجتنبوا المعاتبات ، لأنها تورث الكراهية ، تسامحوا وكونوا متحابين دائماً ، وأغتنموا اللحظات الجميلة ، فإنها لن تعود .
كن طيبا بتعاملك مع خلق الله ، و سيضع الله بطريقك ، من يضاهيك رأفة ، وطيبة عامل بالحسنى ولا تسيء للآخرين ، و سيرأف بك غيرك ، المعاملة الحسنة تعود عليك بثمارها لتجنيها طمأنينة و راحة بال .
الرأفة ، تعني الطيبة ، تعني الرحمة في القلوب .
الحنان ، والشعور بالاخرين ، حينما يمتلك قلبك الرافة تجاه الاخرين ، تسير الحياة على عجلات مستوية وعادلة ، وتتيسر كل امور الحياة .
الناشر/ ولاء أسعد
https://upload.3dlat.com/uploads/13606536571.gif