الحمدان
03-30-2022, 08:40 PM
أفضل الأعمال بعد الفرائض
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_140933577811.png
قال ابن تيمية في كلام نفيس
أفضل الأعمال بعد الفرائض
يختلف باختلاف الناس فيما
يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم
فلا يمكن فيه جواب جامع
مفصل لكل أحد
لكن مما هو كالإجماع بين
العلماء بالله وأمره
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو
أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة
الذي رواه مسلم:
(سبق المفردون، قالوا
يا رسول الله ومن المفردون؟
قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)
وفيما رواه أبو داود عن أبي
الدرداء رضي الله عنه عن النبي
صل الله عليه وسلم أنه قال:
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها
عند مليككم وأرفعها في
درجاتكم وخير لكم من إعطاء
الذهب والورق ومن أن تلقوا
عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم؟ قالوا
بلى يا رسول الله قال: ذكر الله)
• والدلائل القرآنية والإيمانية
بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة.
• وأقل ذلك أن يلازم العبد
الأذكار المأثورة عن معلم الخير
وإمام المتقين صلى الله عليه
وسلم، كالأذكار المؤقتة في أول
النهار وآخره، وعند أخذ المضجع
وعند الاستيقاظ من المنام
وأدبار الصلوات.
• والأذكار المقيدة، مثل ما يقال
عند الأكل والشرب، واللباس
والجماع، ودخول المنزل
والمسجد، والخلاء والخروج
من ذلك.
• ثم يعلم أن كل ما تكلم به
اللسان وتصوره القلب، مما
يقرب إلى الله، من تعلم علم
وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي
عن منكر، فهو من ذكر الله.
• ولهذا من اشتغل بطلب العلم
النافع بعد أداء الفرائض
أو جلس مجلسا يتفقه أو يفقه
فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله
فقها فهذا أيضا من أفضل ذكر الله
(مجموع الفتاوى 660/10)
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_140933577811.png
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_140933577811.png
قال ابن تيمية في كلام نفيس
أفضل الأعمال بعد الفرائض
يختلف باختلاف الناس فيما
يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم
فلا يمكن فيه جواب جامع
مفصل لكل أحد
لكن مما هو كالإجماع بين
العلماء بالله وأمره
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو
أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة
الذي رواه مسلم:
(سبق المفردون، قالوا
يا رسول الله ومن المفردون؟
قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)
وفيما رواه أبو داود عن أبي
الدرداء رضي الله عنه عن النبي
صل الله عليه وسلم أنه قال:
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها
عند مليككم وأرفعها في
درجاتكم وخير لكم من إعطاء
الذهب والورق ومن أن تلقوا
عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم؟ قالوا
بلى يا رسول الله قال: ذكر الله)
• والدلائل القرآنية والإيمانية
بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة.
• وأقل ذلك أن يلازم العبد
الأذكار المأثورة عن معلم الخير
وإمام المتقين صلى الله عليه
وسلم، كالأذكار المؤقتة في أول
النهار وآخره، وعند أخذ المضجع
وعند الاستيقاظ من المنام
وأدبار الصلوات.
• والأذكار المقيدة، مثل ما يقال
عند الأكل والشرب، واللباس
والجماع، ودخول المنزل
والمسجد، والخلاء والخروج
من ذلك.
• ثم يعلم أن كل ما تكلم به
اللسان وتصوره القلب، مما
يقرب إلى الله، من تعلم علم
وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي
عن منكر، فهو من ذكر الله.
• ولهذا من اشتغل بطلب العلم
النافع بعد أداء الفرائض
أو جلس مجلسا يتفقه أو يفقه
فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله
فقها فهذا أيضا من أفضل ذكر الله
(مجموع الفتاوى 660/10)
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_140933577811.png