نسيم الليل
04-26-2022, 07:34 PM
حدث في بيت النبوة.. ما أعظمه بشرًا "كان يخيط الثياب وينظف البيت ويساعد أهله"
يراعي أحوال أهله ولا يمنعه إلا الصلاة
https://pimpilla.files.wordpress.com/2013/06/p_divider737_k.png?w=450&h=45
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-04%2F5f55bfa3-0cc0-4985-9da2-6c06e8b8c3c7%2FWhatsApp_Image_2022_04_25_at_12_31_ 28_AM.jpeg?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.0
المسجد النبوي
25 أبريل, 2022
من يقرأ في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجد عجبًا من حُسن تعامله، وجمال أسلوبه مع زوجاته وأهله والمسلمين، ومع أهل بيته على سبيل الخصوص، ويكفي مصداقًا لذلك ثناء ربه عليه بقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ, عَظِيمٍ".
لقد كانت حياته- صلى الله عليه وسلم- في بيته وبين نسائه المثل الأعلى في المودة وإيثار الآخرين وبذل المعونة، واجتناب هجر الكلام، وهو الذي يقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
ولما سئلت أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عما كان -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته، قالت: "كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهل بيته-، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".
وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها سئلت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وقالت: "ما كان إلا بشرًا من البشر، كان يفري ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه -صلى الله عليه وسلم-".
وعن عائشة رضي الله عنه، قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع فيّ، فيشرب، وأتعرق العَرْق -وهو العظم الذي عليه بقية من لحم- وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيّ".
الكاتب/ خالد خليل
يراعي أحوال أهله ولا يمنعه إلا الصلاة
https://pimpilla.files.wordpress.com/2013/06/p_divider737_k.png?w=450&h=45
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-04%2F5f55bfa3-0cc0-4985-9da2-6c06e8b8c3c7%2FWhatsApp_Image_2022_04_25_at_12_31_ 28_AM.jpeg?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.0
المسجد النبوي
25 أبريل, 2022
من يقرأ في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجد عجبًا من حُسن تعامله، وجمال أسلوبه مع زوجاته وأهله والمسلمين، ومع أهل بيته على سبيل الخصوص، ويكفي مصداقًا لذلك ثناء ربه عليه بقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ, عَظِيمٍ".
لقد كانت حياته- صلى الله عليه وسلم- في بيته وبين نسائه المثل الأعلى في المودة وإيثار الآخرين وبذل المعونة، واجتناب هجر الكلام، وهو الذي يقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
ولما سئلت أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عما كان -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته، قالت: "كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهل بيته-، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".
وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها سئلت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وقالت: "ما كان إلا بشرًا من البشر، كان يفري ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه -صلى الله عليه وسلم-".
وعن عائشة رضي الله عنه، قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع فيّ، فيشرب، وأتعرق العَرْق -وهو العظم الذي عليه بقية من لحم- وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيّ".
الكاتب/ خالد خليل