hasan الشمراني
03-28-2008, 05:32 PM
ذات متضخمة تنفث أكواماً من الحمم السوداء في محاولات مقيتة لحجب أوجه الحقيقة !
يغلب عليها ظلام الأفكار السوداوية ، وتتملكها ضبابية الرؤية .
كدودة الأرض تماماً تأكل منسأة الأخلاق لتحيلها الى كومة تراب
لاتألوا جهداً في نصب شراك الخديعة للإيقاع ببراءة الضباء .
حارقة كماء النار تشوه معالم الجسد فيصبح مسخاً مطموس المعالم .
كالحرباء تتلون في خفة ونزق لتتمكن من اصطياد فريستها ولكنها تجهل مواطن القبح في مظهرها الكئيب وفي عينيها الجاحظتين .
أوداجها منتفخة غرورا وهي الى انتفاخ البالون أقرب ، وأنفها يرتفع صلفاً واستهتارا وهو الى الوحل أقرب .
في غيها لاتزال تمخر عباب الجهل وتقود فيلق الكذب غير آبهة بالناصحين المخلصين وكيف لها أن تسمع وكيف لها أن تدرك وحولها طحالب المطبلين قد تكومت في فوضوية وقحة لتزيد تلك الذات تضخماً وانتفاخاً لتصبح كالبالون القابل للإنفجار ليقول كل من رآه ....
آما آن لهذا البالون أن ينفجر ؟!!
يغلب عليها ظلام الأفكار السوداوية ، وتتملكها ضبابية الرؤية .
كدودة الأرض تماماً تأكل منسأة الأخلاق لتحيلها الى كومة تراب
لاتألوا جهداً في نصب شراك الخديعة للإيقاع ببراءة الضباء .
حارقة كماء النار تشوه معالم الجسد فيصبح مسخاً مطموس المعالم .
كالحرباء تتلون في خفة ونزق لتتمكن من اصطياد فريستها ولكنها تجهل مواطن القبح في مظهرها الكئيب وفي عينيها الجاحظتين .
أوداجها منتفخة غرورا وهي الى انتفاخ البالون أقرب ، وأنفها يرتفع صلفاً واستهتارا وهو الى الوحل أقرب .
في غيها لاتزال تمخر عباب الجهل وتقود فيلق الكذب غير آبهة بالناصحين المخلصين وكيف لها أن تسمع وكيف لها أن تدرك وحولها طحالب المطبلين قد تكومت في فوضوية وقحة لتزيد تلك الذات تضخماً وانتفاخاً لتصبح كالبالون القابل للإنفجار ليقول كل من رآه ....
آما آن لهذا البالون أن ينفجر ؟!!