الحمدان
07-30-2022, 09:08 AM
من منكم اليوم؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة مريض؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
دور العجزة، والمسنين، والمعاقين؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
دور الرعاية ودور التربية الخاصة؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
السجون والمساجين؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
مستشفيات الأمل؟؟
من منكم اليوم تصدق بصدقة فأخفاها؟؟
من منكم اليوم ساعد محتاجاً؟؟
من منكم اليوم مشى في حاجة أخيه؟؟
من منكم اليوم مشى في جنازة؟؟
من منكم اليوم أغاث ملهوفاً؟؟
من منكم اليوم زار فقيراً أو
مسكيناً في بيته وانفق من
جيبه ما جادت به نفسه
لتخفيف معاناته أو تسديد عنه ديناً؟
أخاطب الجميع بلا استثناء
رجالاً ونساءً، لو تأملنا قليلاً
وحاسبنا أنفسنا لوجدنا أننا
مقصرين تجاه الأبعاد
الاجتماعية والإنسانية والأخوية
والأسرية، وبعدين كل البعد
من حساباتنا تلك المشاعر
والأحاسيس الإنسانية..
لأن بعضنا حياته عبارة عن
أفكار وظنون وخيالات وخواطر
منها السلبي ومنها الإيجابي
وتختلف هذه المشاعر
والأحاسيس من شخص لآخر
في تعاملاته الدنيوية وما
يتعرض له من مصائب وهموم
وغموم وبلاءات وأحزان
وأفراح وسعادة، وما يعترض
له على مدار حياته، لذا
يتفاوت الإحساس بالآخرين
على حسب الإيمان وصلاح
القلب وهدوء النفس.
إن زيارة الدور الاجتماعية
وبيوت الفقراء والمساكين فيها
تنمية للمشاعر الإنسانية
والاجتماعية والتكافل الاجتماعي
وفيها تخفيف عنهم بشيء من
آلامهم ومآسيهم وفيها عبر
ودروس مفيدة لمن أراد أن يعتبر..
وأجمل نعمة خلقها الله في
الإنسان هي الإحساس بالآخر
والشعور بمعاناته، والتفاعل
والتضامن عندما يحتاج لتلك
المشاعر والأحاسيس الإنسانية
الجميلة والرائعة، بكل إختصار
إذا كانت الفرحة في قلوب
الأخرين تسعدك ،، فأنت إنسان!
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ
وَلَا يُسْلِمُهُ وَ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ
أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَ مَنْ
فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ
عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ
اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
من منكم اليوم ذهب لزيارة مريض؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
دور العجزة، والمسنين، والمعاقين؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
دور الرعاية ودور التربية الخاصة؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
السجون والمساجين؟؟
من منكم اليوم ذهب لزيارة
مستشفيات الأمل؟؟
من منكم اليوم تصدق بصدقة فأخفاها؟؟
من منكم اليوم ساعد محتاجاً؟؟
من منكم اليوم مشى في حاجة أخيه؟؟
من منكم اليوم مشى في جنازة؟؟
من منكم اليوم أغاث ملهوفاً؟؟
من منكم اليوم زار فقيراً أو
مسكيناً في بيته وانفق من
جيبه ما جادت به نفسه
لتخفيف معاناته أو تسديد عنه ديناً؟
أخاطب الجميع بلا استثناء
رجالاً ونساءً، لو تأملنا قليلاً
وحاسبنا أنفسنا لوجدنا أننا
مقصرين تجاه الأبعاد
الاجتماعية والإنسانية والأخوية
والأسرية، وبعدين كل البعد
من حساباتنا تلك المشاعر
والأحاسيس الإنسانية..
لأن بعضنا حياته عبارة عن
أفكار وظنون وخيالات وخواطر
منها السلبي ومنها الإيجابي
وتختلف هذه المشاعر
والأحاسيس من شخص لآخر
في تعاملاته الدنيوية وما
يتعرض له من مصائب وهموم
وغموم وبلاءات وأحزان
وأفراح وسعادة، وما يعترض
له على مدار حياته، لذا
يتفاوت الإحساس بالآخرين
على حسب الإيمان وصلاح
القلب وهدوء النفس.
إن زيارة الدور الاجتماعية
وبيوت الفقراء والمساكين فيها
تنمية للمشاعر الإنسانية
والاجتماعية والتكافل الاجتماعي
وفيها تخفيف عنهم بشيء من
آلامهم ومآسيهم وفيها عبر
ودروس مفيدة لمن أراد أن يعتبر..
وأجمل نعمة خلقها الله في
الإنسان هي الإحساس بالآخر
والشعور بمعاناته، والتفاعل
والتضامن عندما يحتاج لتلك
المشاعر والأحاسيس الإنسانية
الجميلة والرائعة، بكل إختصار
إذا كانت الفرحة في قلوب
الأخرين تسعدك ،، فأنت إنسان!
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ
وَلَا يُسْلِمُهُ وَ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ
أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَ مَنْ
فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ
عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ
اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).