الحمدان
08-03-2022, 08:34 AM
https://pimpilla.files.wordpress.com/2013/06/mammyliebar1.gif?w=450&h=86
كيف يلذ العيش من كان موقنا
بأن المنايا بغتة ستعاجله
وكيف يلذ العيش من كان موقنا
بأن إله الخلق لا بد سائله
ما أشد حسرة الموت على الذي
فرط على نفسه وظلم الناس
في حقوقهم! جمع الأموال
وأوعاها، ولا يتورع من أي
كسب حواها، إذا أيقن بالموت
وتحقق الفوت، فلا منجى له
ولا خلاص، فهو يتمنَّى أن
يتخلص من شوائب ماله، ولا
حول ولا قوة، انقطعت عنه
اللذات، وبقيت عليه التبعات
فهو يكره الموت لكراهته لقاء
ربِّه من أجل ما قدمه من سوء عمله
أما المؤمن الذي عرف قدر
الدنيا وسرعة زوالها، واغتنم
حياته واستعملها في الأعمال
الصالحة، فإنه لا يندم على
الدنيا ولا يجزع من الموت؛
لعلمه أن له حياة هي أرقى
وأبقى من الحياة الدنيا
فنفسه مطمئنة بلقاء ربه
وثواب عمله، فإنه من قدم
خيرًا، أحب القدوم عليه.
https://pimpilla.files.wordpress.com/2013/06/mammyliebar4.gif?w=450&h=118
كيف يلذ العيش من كان موقنا
بأن المنايا بغتة ستعاجله
وكيف يلذ العيش من كان موقنا
بأن إله الخلق لا بد سائله
ما أشد حسرة الموت على الذي
فرط على نفسه وظلم الناس
في حقوقهم! جمع الأموال
وأوعاها، ولا يتورع من أي
كسب حواها، إذا أيقن بالموت
وتحقق الفوت، فلا منجى له
ولا خلاص، فهو يتمنَّى أن
يتخلص من شوائب ماله، ولا
حول ولا قوة، انقطعت عنه
اللذات، وبقيت عليه التبعات
فهو يكره الموت لكراهته لقاء
ربِّه من أجل ما قدمه من سوء عمله
أما المؤمن الذي عرف قدر
الدنيا وسرعة زوالها، واغتنم
حياته واستعملها في الأعمال
الصالحة، فإنه لا يندم على
الدنيا ولا يجزع من الموت؛
لعلمه أن له حياة هي أرقى
وأبقى من الحياة الدنيا
فنفسه مطمئنة بلقاء ربه
وثواب عمله، فإنه من قدم
خيرًا، أحب القدوم عليه.
https://pimpilla.files.wordpress.com/2013/06/mammyliebar4.gif?w=450&h=118