ريهام خالد
09-20-2022, 08:01 PM
وطني الحبيب.. وهل أحب سواه؟!
https://upload.3dlat.com/uploads/13798016725.png
من أجمل الكلمات التي تجيش بها نفسي وترنو إليها مسامعي وذكرياتي هي "وطني الحبيب وهل أحب سواه".. كلمات بسيطة نظمها الشاعر مصطفى بليلة وغناها صوت الأرض الفنان طلال مداح -رحمه الله-.
كلمات لا نزال نسمعها حتى يومنا هذا وخاصة في مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يحل علينا هذه الأيام، هذا اليوم المهم من أيام السنة يؤرخ لقيام دولة ووطن عظيم، وقد ملك علينا أحاسيسنا التي تجيش بكل معاني الحب والامتنان لكل من جاهد وكافح بإخلاص لتوحيد هذا الوطن خلال العقود الماضية، ولجعله دوحة آمنة لكل ساكنيه ومرتاديه، هذا الوطن بذل فيه الكثير من التضحيات من دم ومال وجهد ليكون على ما هو عليه اليوم، دولة غنية بشعبها الوفي الكريم يستقي الرفعة والسؤدد بين جميع أمم العالم.
نحن كمواطنين ممن نعيش على هذه الأرض الطاهرة نحب ترابه وتفيض قلوبنا بحب غريزي طبيعي، ولمَ لا؟ وهو الوطن الذي ولدنا فيه وظللتنا سماؤه وشربنا ماءه. حب الوطن هو أمر طبيعي وتلقائي بمشاعر صادقة ونعكس هذا الحب على أرض الواقع فنفرح لنجاحاته ومعه في كل أوقاته.
إن من أحبه بصدق يترجم كل هذا الحب في أبسط أمور حياته الشخصية والعملية، يحب كل من أحب وطنه ونشر السعادة والإيجابية من خلال أقواله وأفعاله، واعتمد النزاهة واحترام الآخرين متمشياً مع القوانين الضابطة لإيقاع الحياة في كافة الأمور مهما كانت بسيطة. إن من يحب هذا الوطن يكون العين الأمينة له، والصوت الإيجابي في مجتمعه، والكاتم لأسراره التي قد تضر به، وكل هذا من أجل هدف أسمى وهو أن يكون وطني واحة للأمن والأمان واستقرارا لساكنيه في خضم المشاكل الإقليمية والعالمية.
أن تحب وطنك هو أن ينعكس هذا في حياتك وتدرسه لأبنائك وتساهم بنشره في مجتمعك، كثيرة هي الأمثلة على حب الوطن وإجمالاً هي أن تكون مواطنا داعما ومساندا للمشاركة في دفع عملية التغيير المتسارعة حسب أهداف وأطروحات رؤية المملكة 2030.
على الجميع أن يفكر كثيرا في ترجمة حب الوطن ويجعله في متناول الجميع من كبار أو صغار، ويجعلنا قادرين على بناء مجتمع متماسك محب لكل من فيه بكافة أطيافه، كونوا معول بناء، وأعطوا وطنكم من دون مقابل، والتفوا حول ولاة أمرنا ومسؤولينا الذين لا يألون جهدا لبناء وإعمار وطننا الغالي بكل رخاء لشعبنا الكريم.
وأثق أن أبواب قادتنا وحكومتنا ومسؤولينا مفتوحة وتستقبل الجميع.. وكل عام ووطني الحبيب بخير ورفعة.
الكاتبة مها الوابل
https://upload.3dlat.com/uploads/13798016725.png
https://upload.3dlat.com/uploads/13798016725.png
من أجمل الكلمات التي تجيش بها نفسي وترنو إليها مسامعي وذكرياتي هي "وطني الحبيب وهل أحب سواه".. كلمات بسيطة نظمها الشاعر مصطفى بليلة وغناها صوت الأرض الفنان طلال مداح -رحمه الله-.
كلمات لا نزال نسمعها حتى يومنا هذا وخاصة في مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يحل علينا هذه الأيام، هذا اليوم المهم من أيام السنة يؤرخ لقيام دولة ووطن عظيم، وقد ملك علينا أحاسيسنا التي تجيش بكل معاني الحب والامتنان لكل من جاهد وكافح بإخلاص لتوحيد هذا الوطن خلال العقود الماضية، ولجعله دوحة آمنة لكل ساكنيه ومرتاديه، هذا الوطن بذل فيه الكثير من التضحيات من دم ومال وجهد ليكون على ما هو عليه اليوم، دولة غنية بشعبها الوفي الكريم يستقي الرفعة والسؤدد بين جميع أمم العالم.
نحن كمواطنين ممن نعيش على هذه الأرض الطاهرة نحب ترابه وتفيض قلوبنا بحب غريزي طبيعي، ولمَ لا؟ وهو الوطن الذي ولدنا فيه وظللتنا سماؤه وشربنا ماءه. حب الوطن هو أمر طبيعي وتلقائي بمشاعر صادقة ونعكس هذا الحب على أرض الواقع فنفرح لنجاحاته ومعه في كل أوقاته.
إن من أحبه بصدق يترجم كل هذا الحب في أبسط أمور حياته الشخصية والعملية، يحب كل من أحب وطنه ونشر السعادة والإيجابية من خلال أقواله وأفعاله، واعتمد النزاهة واحترام الآخرين متمشياً مع القوانين الضابطة لإيقاع الحياة في كافة الأمور مهما كانت بسيطة. إن من يحب هذا الوطن يكون العين الأمينة له، والصوت الإيجابي في مجتمعه، والكاتم لأسراره التي قد تضر به، وكل هذا من أجل هدف أسمى وهو أن يكون وطني واحة للأمن والأمان واستقرارا لساكنيه في خضم المشاكل الإقليمية والعالمية.
أن تحب وطنك هو أن ينعكس هذا في حياتك وتدرسه لأبنائك وتساهم بنشره في مجتمعك، كثيرة هي الأمثلة على حب الوطن وإجمالاً هي أن تكون مواطنا داعما ومساندا للمشاركة في دفع عملية التغيير المتسارعة حسب أهداف وأطروحات رؤية المملكة 2030.
على الجميع أن يفكر كثيرا في ترجمة حب الوطن ويجعله في متناول الجميع من كبار أو صغار، ويجعلنا قادرين على بناء مجتمع متماسك محب لكل من فيه بكافة أطيافه، كونوا معول بناء، وأعطوا وطنكم من دون مقابل، والتفوا حول ولاة أمرنا ومسؤولينا الذين لا يألون جهدا لبناء وإعمار وطننا الغالي بكل رخاء لشعبنا الكريم.
وأثق أن أبواب قادتنا وحكومتنا ومسؤولينا مفتوحة وتستقبل الجميع.. وكل عام ووطني الحبيب بخير ورفعة.
الكاتبة مها الوابل
https://upload.3dlat.com/uploads/13798016725.png