ريحانة شمران
10-09-2022, 02:18 PM
التفاؤل في الحياة
https://2.bp.blogspot.com/-Rr1ythSXEfs/UAYtQjJ67hI/AAAAAAAAles/JFG_K0T2HtQ/s1600/h9yfum9jylk.gif
خالد عمر حشوان
التفاؤل هو النور الذي يضيء الطريق المظلم للإنسان المتفائل ويساعده على العيش بحياة مليئة بالمحبة والرغبة في التميز والنجاح وتحقيق الآمال والطموحات بنظرات إيجابية وشعور يملأه الرضا بقضاء الله وقدره ويبعده عن اليأس والتشاؤم والإحباط وهي من أهم مؤشرات الإنسان الناجح في الحياة.
التفاؤل دائما ما يدفع الإنسان لتخطي المحن والصعوبات والعقبات بالتوكل على الله ومواصلة الحياة وبث الطمأنينة في النفس والراحة التامة في القلب ويزرع الثقة بالله والرضا بقضائه وقدره، كما يؤثر التفاؤل تأثيرًا بالغًا وإيجابيًا في الصحة النفسية ويمنح الإنسان الشعور بالسعادة والبهجة والسرور، هذا بالإضافة إلى منحه القدرة العالية للتعامل مع المشاكل والعقبات والأزمات وإيجاد حلول سليمة ومناسبة لإدارتها وتخطيها بسلام بسبب التمتع بعلاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين تدعم وتساند الإنسان عند حدوث المشاكل وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه والشعور بالأمل وقوة الإرادة والإصرار على المضي قدمًا في الحياة.
ويعتبر التفاؤل وسيلة ناجحة لحياة صحية ونفسية واجتماعية متوازنة وخالية من المتاعب والهموم ويساهم في نشر السعادة في المجتمع وتقوية روابط التكافل الاجتماعي وتقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، مما يساعد على زيادة الإنتاجية بدافع العطاء وحب العمل والإنجاز للوصول للنجاح والتميز وتقدم المجتمع مع زيادة مستوى الرفاهية فيه والتي تزيد من التفاؤل والأمل الذي يصنع أجيالا بفضل الله قادرة على النهوض بالمجتمع من واقع النظرة الإيجابية للمستقبل القريب.
ومن أهم النصائح التي تساهم في زيادة التفاؤل عند الإنسان هي مصاحبة الإيجابيين والاستماع لنصائحهم والبعد عن السلبيين وتأثيراتهم السلبية على الآخرين، والنظر للحياة بنظرة إيجابية تملأها الثقة بأن القادم بحول الله سوف يكون أحلى وأجمل مع الثقة بالنفس وتحديد الأهداف والطموحات والسعي لتحقيقها بالجد والعمل لا بالخمول والتكاسل والاعتماد على الغير، مع الإيمان الكامل بأن مراحل السقوط والفشل هي بداية الوقوف والنجاح وأنها مراحل مفيدة في الحياة للوصول للأهداف من واقع الاستفادة من التفكير الإيجابي وتسليط الاهتمامات على هذه الأهداف والبعد عن كافة السلبيات، كما أن التعاطف مع النفس أمر ضروري للاعتناء بها نفسياً وفكرياً وعدم تأنيبها على الأخطاء ومراحل الفشل أو مقارنة النفس بالآخرين حيث لابد من التركيز على نقاط القوة فيها وتنميتها وتطويرها والفخر بها.
كما ينصح الخبراء النفسيون بالحصول على فترات راحة واسترخاء بشكل يومي أو أسبوعي للتخلص من التعب النفسي والإرهاق والملل وممارسة الأنشطة الرياضية أو الترفيهية المفضلة والبحث في الأمور التي تسعد الإنسان وتشعره بالراحة النفسية وراحة القلب والرضا بالحياة، والأهم من ذلك هو الاستعداد النفسي المسبق لصدمات الحياة والتعلم منها والتعامل معها لاتخاذ قرارات سليمة تضمن تجنب تكرار هذه الأخطاء ورصدها لمعرفة أسبابها واعتبارها مجرد تجارب مفيدة في طريق المستقبل.
وأختم بأن التفاؤل هو الثقة بالله والرجاء به الذي لا ينقطع والذي يتمثل في أشعة الشمس التي نستمد منها النور والتفاؤل بكل ما هو قادم من الخير والسعادة وبما نملك من نعم وخيرات تتطلب منا حمد الله وشكره عليها، والنظر للحياة وروعتها وجمالها بنظرة إيجابية ونوايا حسنة ووجه مبتسم وكلمة طيبة كي نزرع السعادة والأمل والتفاؤل في أرض التشاؤم ونرويها بماء الحب والعطاء بكل جد واجتهاد لنجني ثمار الراحة والطمأنينة والسعادة.
الكاتب/ خالد عمر حشوان
https://2.bp.blogspot.com/-Rr1ythSXEfs/UAYtQjJ67hI/AAAAAAAAles/JFG_K0T2HtQ/s1600/h9yfum9jylk.gif
https://2.bp.blogspot.com/-Rr1ythSXEfs/UAYtQjJ67hI/AAAAAAAAles/JFG_K0T2HtQ/s1600/h9yfum9jylk.gif
خالد عمر حشوان
التفاؤل هو النور الذي يضيء الطريق المظلم للإنسان المتفائل ويساعده على العيش بحياة مليئة بالمحبة والرغبة في التميز والنجاح وتحقيق الآمال والطموحات بنظرات إيجابية وشعور يملأه الرضا بقضاء الله وقدره ويبعده عن اليأس والتشاؤم والإحباط وهي من أهم مؤشرات الإنسان الناجح في الحياة.
التفاؤل دائما ما يدفع الإنسان لتخطي المحن والصعوبات والعقبات بالتوكل على الله ومواصلة الحياة وبث الطمأنينة في النفس والراحة التامة في القلب ويزرع الثقة بالله والرضا بقضائه وقدره، كما يؤثر التفاؤل تأثيرًا بالغًا وإيجابيًا في الصحة النفسية ويمنح الإنسان الشعور بالسعادة والبهجة والسرور، هذا بالإضافة إلى منحه القدرة العالية للتعامل مع المشاكل والعقبات والأزمات وإيجاد حلول سليمة ومناسبة لإدارتها وتخطيها بسلام بسبب التمتع بعلاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين تدعم وتساند الإنسان عند حدوث المشاكل وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه والشعور بالأمل وقوة الإرادة والإصرار على المضي قدمًا في الحياة.
ويعتبر التفاؤل وسيلة ناجحة لحياة صحية ونفسية واجتماعية متوازنة وخالية من المتاعب والهموم ويساهم في نشر السعادة في المجتمع وتقوية روابط التكافل الاجتماعي وتقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، مما يساعد على زيادة الإنتاجية بدافع العطاء وحب العمل والإنجاز للوصول للنجاح والتميز وتقدم المجتمع مع زيادة مستوى الرفاهية فيه والتي تزيد من التفاؤل والأمل الذي يصنع أجيالا بفضل الله قادرة على النهوض بالمجتمع من واقع النظرة الإيجابية للمستقبل القريب.
ومن أهم النصائح التي تساهم في زيادة التفاؤل عند الإنسان هي مصاحبة الإيجابيين والاستماع لنصائحهم والبعد عن السلبيين وتأثيراتهم السلبية على الآخرين، والنظر للحياة بنظرة إيجابية تملأها الثقة بأن القادم بحول الله سوف يكون أحلى وأجمل مع الثقة بالنفس وتحديد الأهداف والطموحات والسعي لتحقيقها بالجد والعمل لا بالخمول والتكاسل والاعتماد على الغير، مع الإيمان الكامل بأن مراحل السقوط والفشل هي بداية الوقوف والنجاح وأنها مراحل مفيدة في الحياة للوصول للأهداف من واقع الاستفادة من التفكير الإيجابي وتسليط الاهتمامات على هذه الأهداف والبعد عن كافة السلبيات، كما أن التعاطف مع النفس أمر ضروري للاعتناء بها نفسياً وفكرياً وعدم تأنيبها على الأخطاء ومراحل الفشل أو مقارنة النفس بالآخرين حيث لابد من التركيز على نقاط القوة فيها وتنميتها وتطويرها والفخر بها.
كما ينصح الخبراء النفسيون بالحصول على فترات راحة واسترخاء بشكل يومي أو أسبوعي للتخلص من التعب النفسي والإرهاق والملل وممارسة الأنشطة الرياضية أو الترفيهية المفضلة والبحث في الأمور التي تسعد الإنسان وتشعره بالراحة النفسية وراحة القلب والرضا بالحياة، والأهم من ذلك هو الاستعداد النفسي المسبق لصدمات الحياة والتعلم منها والتعامل معها لاتخاذ قرارات سليمة تضمن تجنب تكرار هذه الأخطاء ورصدها لمعرفة أسبابها واعتبارها مجرد تجارب مفيدة في طريق المستقبل.
وأختم بأن التفاؤل هو الثقة بالله والرجاء به الذي لا ينقطع والذي يتمثل في أشعة الشمس التي نستمد منها النور والتفاؤل بكل ما هو قادم من الخير والسعادة وبما نملك من نعم وخيرات تتطلب منا حمد الله وشكره عليها، والنظر للحياة وروعتها وجمالها بنظرة إيجابية ونوايا حسنة ووجه مبتسم وكلمة طيبة كي نزرع السعادة والأمل والتفاؤل في أرض التشاؤم ونرويها بماء الحب والعطاء بكل جد واجتهاد لنجني ثمار الراحة والطمأنينة والسعادة.
الكاتب/ خالد عمر حشوان
https://2.bp.blogspot.com/-Rr1ythSXEfs/UAYtQjJ67hI/AAAAAAAAles/JFG_K0T2HtQ/s1600/h9yfum9jylk.gif