د/عبدالله
02-15-2023, 01:41 AM
https://libral.org/vb/imagehosting/thum_4373363ec0cecdbbb6.png ('https://libral.org/vb/uploadcenter.php?do=displayimg&imgid=30865')
السلام عليكم ..
الزلازل نسأل الله العافية مرعبة منذ القدم و أثارت فضول الإنسان القديم الذي رأى جبروتها واختبر عنفها المدمر , وحاول بالأساطير أن يضع تصورا يريح دماغه كما نقول وينهي حيرته الأبدية وعجزه أمامها , فأوجد لنفسه كما من الأساطير المرتبطة بالزلازل ..
الأسطورة الأكثر شهرة في تفسير الزلازل تنسب إلى شرق إفريقيا ، وتفترض أن الكرة الأرضية تقف على قرن ثور ، وحين يتعب الثور من حملها ، ينقلها إلى القرن الثاني ، وهنا تحدث الزلازل , وهذه الأسطورة بالذات تحولت الى التراث الجمعي الإسلامي والتي أحيانا جعلها حقيقة مسلمة بالنسبة للشمس ..
أما في غرب القارة الإفريقية ، فكان القدماء يعتقدون أن عملاقا يحمل الأرض على رأسه ، وأن الأرض تهتز كلما أدار رأسه في هذا الاتجاه أو ذاك ههه
الأساطير الهندوسية تضع صورة مركبة أكثر تعقيدا من غيرها ، حيث يعتقد أن أربعة أفيال تسند الأرض ، وأن سلحفاة تحمل على ظهرها الأفيال ، وأن كوبرا تحمل السلحفاة ، وإذا ما تحرك أي من هذه المخلوقات، تهتز الأرض , يعني السالفة عندهم طويلة وتتفق مع اديانهم ومعتقداتهم ..
الأساطير اليونانية ذهبت بعيدا في الخيال , فمسبب الزلازل عندهم هو بوسيدون ( إله البحر ), فهو الله يصلحه عصبي وصاحب مزاج متقلب ودائما سيئ ، وعندما يغضب ، ينطح الأرض برأسه مسببا الزلازل ههه
آسام الهندية تفترض في أساطيرها أن جنسا من البشر يعيش داخل الأرض ، وهو من وقت إلى آخر ، يهزها ليكتشف من لا يزال يعيش عليها , فتحدث الزلزال جراء ذلك ، ويتصارخ الخلق ، وتتناهي أصواتهم إلى مسامع من بداخل الأرض فيتوقفون فتهدأ الأرض , يعني شيء شبيه بسالفة يأجوج ومأجوج ..
اليابانيين بلغوا ذروة الحماقة في اسباب الزلازل , يقولون إن سمكة السلور العظيم ( أو نمازو ) ترقد ملتفة تحت سطح البحر ، فيما كل جزر اليابان على ظهرها , وإن الاله ( أو ديموجين ) يمسك بحجر ثقيل فوق رأسها لمنعها من الحركة , ولكنه أحيانا يرقد شويه فتتحرك نمازو ، فترتجف الأرض , ومن هذا الكلام الفاضي ههه
المكسيك مثلنا نحن المسلمين , يقولون ان هناك اباليس تحت الأرض تحاول بين وقت واخر الخروج الى سطح الأرض لإثارة المشاكل والتفريق بين الخلق فتحدث شقوقا عملاقة ههه
وفي موزمبيق الجميلة ، ظهرت أسطورة مختلفة جيدة ، تفترض أن الأرض كائن حي ، يواجه مشاكل مشابهة لتلك التي تواجه الإنسان ، وأحيانا يمرض ويصاب بالحمى وبالقشعريرة، وتلك هي الزلازل ..
سكان نيوزيلندا البعيدين عن القلب والعين يرون في أساطيرهم أن أمنا الأرض تحمل طفلا بين أحشائها , وأن هذا الإله الصغير , حين يتثاءب أو يتمدد كما يفعل الأطفال تحدث الزلازل ههه
أسطورة أخرى تداولها سكان رومانيا القدماء تقترب مما يؤمن به البعض منا , وهي تفترض أن العالم يرتكز على أركان الإيمان والرجاء والمحبة الإلهية , وحين تضعف في أفعال البشر الأركان، تهتز الأرض غضبا مما يفعلون ..
وتعود الأساطير في سيبيريا إلى أسلوب الحياة الثلجية هناك ، فترى أن الأرض موضوعة على زلاجة يقودها إله وتسحبها كلاب , هذه الكلاب أحيانا تتعرض للبراغيث , فتقوم بالهرش والنباح بغية التخلص من البراغيث , فتهتز الأرض , يعني خرابيط ههه..
هذه جولة سريعة في بعض الأساطير العالمية المتعلقة بالزلازل , وبها تصورات مختلفة تعتمد على الثقافة السائدة وطبيعة الحياة والظروف المناخية ، وهي تعبير عن زمنها وظروفها ، حين كان الإنسان في بدايات تطوره الحضاري , واظنه لا يزال ..
لاحقا فتح العلم أبواب المجهول وكشف الكثير من الأسرار بما في ذلك الزلازل , وهو يقول عن هذه الظاهرة الطبيعية إنها ناجمة عن احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض , فلا يوجد لا اله ولا ثور ولا حمار ولا سلاحف ولا أي كائنات أخرى , فلله در العلم والعلماء ..
السلام عليكم ..
الزلازل نسأل الله العافية مرعبة منذ القدم و أثارت فضول الإنسان القديم الذي رأى جبروتها واختبر عنفها المدمر , وحاول بالأساطير أن يضع تصورا يريح دماغه كما نقول وينهي حيرته الأبدية وعجزه أمامها , فأوجد لنفسه كما من الأساطير المرتبطة بالزلازل ..
الأسطورة الأكثر شهرة في تفسير الزلازل تنسب إلى شرق إفريقيا ، وتفترض أن الكرة الأرضية تقف على قرن ثور ، وحين يتعب الثور من حملها ، ينقلها إلى القرن الثاني ، وهنا تحدث الزلازل , وهذه الأسطورة بالذات تحولت الى التراث الجمعي الإسلامي والتي أحيانا جعلها حقيقة مسلمة بالنسبة للشمس ..
أما في غرب القارة الإفريقية ، فكان القدماء يعتقدون أن عملاقا يحمل الأرض على رأسه ، وأن الأرض تهتز كلما أدار رأسه في هذا الاتجاه أو ذاك ههه
الأساطير الهندوسية تضع صورة مركبة أكثر تعقيدا من غيرها ، حيث يعتقد أن أربعة أفيال تسند الأرض ، وأن سلحفاة تحمل على ظهرها الأفيال ، وأن كوبرا تحمل السلحفاة ، وإذا ما تحرك أي من هذه المخلوقات، تهتز الأرض , يعني السالفة عندهم طويلة وتتفق مع اديانهم ومعتقداتهم ..
الأساطير اليونانية ذهبت بعيدا في الخيال , فمسبب الزلازل عندهم هو بوسيدون ( إله البحر ), فهو الله يصلحه عصبي وصاحب مزاج متقلب ودائما سيئ ، وعندما يغضب ، ينطح الأرض برأسه مسببا الزلازل ههه
آسام الهندية تفترض في أساطيرها أن جنسا من البشر يعيش داخل الأرض ، وهو من وقت إلى آخر ، يهزها ليكتشف من لا يزال يعيش عليها , فتحدث الزلزال جراء ذلك ، ويتصارخ الخلق ، وتتناهي أصواتهم إلى مسامع من بداخل الأرض فيتوقفون فتهدأ الأرض , يعني شيء شبيه بسالفة يأجوج ومأجوج ..
اليابانيين بلغوا ذروة الحماقة في اسباب الزلازل , يقولون إن سمكة السلور العظيم ( أو نمازو ) ترقد ملتفة تحت سطح البحر ، فيما كل جزر اليابان على ظهرها , وإن الاله ( أو ديموجين ) يمسك بحجر ثقيل فوق رأسها لمنعها من الحركة , ولكنه أحيانا يرقد شويه فتتحرك نمازو ، فترتجف الأرض , ومن هذا الكلام الفاضي ههه
المكسيك مثلنا نحن المسلمين , يقولون ان هناك اباليس تحت الأرض تحاول بين وقت واخر الخروج الى سطح الأرض لإثارة المشاكل والتفريق بين الخلق فتحدث شقوقا عملاقة ههه
وفي موزمبيق الجميلة ، ظهرت أسطورة مختلفة جيدة ، تفترض أن الأرض كائن حي ، يواجه مشاكل مشابهة لتلك التي تواجه الإنسان ، وأحيانا يمرض ويصاب بالحمى وبالقشعريرة، وتلك هي الزلازل ..
سكان نيوزيلندا البعيدين عن القلب والعين يرون في أساطيرهم أن أمنا الأرض تحمل طفلا بين أحشائها , وأن هذا الإله الصغير , حين يتثاءب أو يتمدد كما يفعل الأطفال تحدث الزلازل ههه
أسطورة أخرى تداولها سكان رومانيا القدماء تقترب مما يؤمن به البعض منا , وهي تفترض أن العالم يرتكز على أركان الإيمان والرجاء والمحبة الإلهية , وحين تضعف في أفعال البشر الأركان، تهتز الأرض غضبا مما يفعلون ..
وتعود الأساطير في سيبيريا إلى أسلوب الحياة الثلجية هناك ، فترى أن الأرض موضوعة على زلاجة يقودها إله وتسحبها كلاب , هذه الكلاب أحيانا تتعرض للبراغيث , فتقوم بالهرش والنباح بغية التخلص من البراغيث , فتهتز الأرض , يعني خرابيط ههه..
هذه جولة سريعة في بعض الأساطير العالمية المتعلقة بالزلازل , وبها تصورات مختلفة تعتمد على الثقافة السائدة وطبيعة الحياة والظروف المناخية ، وهي تعبير عن زمنها وظروفها ، حين كان الإنسان في بدايات تطوره الحضاري , واظنه لا يزال ..
لاحقا فتح العلم أبواب المجهول وكشف الكثير من الأسرار بما في ذلك الزلازل , وهو يقول عن هذه الظاهرة الطبيعية إنها ناجمة عن احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض , فلا يوجد لا اله ولا ثور ولا حمار ولا سلاحف ولا أي كائنات أخرى , فلله در العلم والعلماء ..