الحمدان
03-02-2023, 08:43 PM
عندما ننضج ..
سيقل الأصدقاء .. ويكثر المعارف
سيقل الباقون .. ويكثر العابرون
ستترك الجدال حتى لو
كنت متأكدا من رأيك
سنسامح أكثر, لن يعود
لحكم الآخرين عليك
سلطة, ستضحك كلما
انتقدوك, ستشفق عليهم
بشدة إذا عادوك أو حقدوا
عليك, ستهرب من العلاقات
المؤذية كما تهرب من العاصفة.
أمطروا من تحبون بـِ وصالٍ دائم ..
فَـ إن القلوب إذا جفت ..
صدأت .. ثم اهترأت ..
وَ ربما قست..
رسالة لك الآن :
لن يرأف بك أحدٌ مثل ربك
الرؤوف الرحيم..
فلا تعلق أملك في بهجة
قلبك وانشراح صدرك بغيره..
توجّه إليه توجُّه المحب
وأنت موقن وواثق ومتفائل..
ثم انصرف لشأنك ، وقل:
طالما توجهتُ إلى ربي ،
فسيعينني على إسعاد
نفسي ، رغمًا عن أي شيء .
رسالة لك :
لاشيء أهم من معيّة الله
وعونه لك ،
العالَم كله لايستطيع أن
يؤذيك ، ويمسّك بسوء
وأنت في حفظ ربك..
ولن يصيبك إلا ماكتب الله
لك.. وهو خير على كل
حال وإن لم تدرك ذلك.
فأزح همّك واستشعر
الانشراح في قلبك..
الله يسعدك .
الكلمات الطيبة زهور
لا تذبل أوراقها فانثرها
على الطرقات تبقى لك
أبداً صدقة جاريه فلا تدري
لعل انساناً كان ينتظر كلمة
تزرع فيه اشياء من الأمل
اللهُم إنّي أبرأُ من الثقة
إلا بك، ومن الأمَل إلا فيك،
ومن التسليم إلا لك،
ومن التفويض إلا إليك،
ومن التوكل إلا عليك،
ومن الطلب إلا منك،
ومن الرضا إلا عنك،
ومن الذل إلا في طاعتك،
ومن الصبر إلا على بابك،
فاكفني وأعطني وبشّرني
يارب
لولا وجود الغياب
لما كان للقاء معنى
ربما يكون الإبتعاد موجع
وفي أحيان أخرى قاتل
لكنه أفضل من قرب ... أشبه بالغياب
فالغياب يحدد لنا الأشخاص الذين يسكنون قلوبنا
لاننا في الغياب نرى الغير
بصورة أوضح،
ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم في حياتنا بشكل أدق
عند الغياب نعيد إكتشاف
أنفسنا من جديد
ونرتب أوراق ارواحنا
المبعثرة
فالحياة نصفان حلو ومر
مبهج ومؤلم
مفرح ومحزن
فإن عشت في شق واحد
فأنت فاقد لمعنى الحياة ومتعتها .
سيقل الأصدقاء .. ويكثر المعارف
سيقل الباقون .. ويكثر العابرون
ستترك الجدال حتى لو
كنت متأكدا من رأيك
سنسامح أكثر, لن يعود
لحكم الآخرين عليك
سلطة, ستضحك كلما
انتقدوك, ستشفق عليهم
بشدة إذا عادوك أو حقدوا
عليك, ستهرب من العلاقات
المؤذية كما تهرب من العاصفة.
أمطروا من تحبون بـِ وصالٍ دائم ..
فَـ إن القلوب إذا جفت ..
صدأت .. ثم اهترأت ..
وَ ربما قست..
رسالة لك الآن :
لن يرأف بك أحدٌ مثل ربك
الرؤوف الرحيم..
فلا تعلق أملك في بهجة
قلبك وانشراح صدرك بغيره..
توجّه إليه توجُّه المحب
وأنت موقن وواثق ومتفائل..
ثم انصرف لشأنك ، وقل:
طالما توجهتُ إلى ربي ،
فسيعينني على إسعاد
نفسي ، رغمًا عن أي شيء .
رسالة لك :
لاشيء أهم من معيّة الله
وعونه لك ،
العالَم كله لايستطيع أن
يؤذيك ، ويمسّك بسوء
وأنت في حفظ ربك..
ولن يصيبك إلا ماكتب الله
لك.. وهو خير على كل
حال وإن لم تدرك ذلك.
فأزح همّك واستشعر
الانشراح في قلبك..
الله يسعدك .
الكلمات الطيبة زهور
لا تذبل أوراقها فانثرها
على الطرقات تبقى لك
أبداً صدقة جاريه فلا تدري
لعل انساناً كان ينتظر كلمة
تزرع فيه اشياء من الأمل
اللهُم إنّي أبرأُ من الثقة
إلا بك، ومن الأمَل إلا فيك،
ومن التسليم إلا لك،
ومن التفويض إلا إليك،
ومن التوكل إلا عليك،
ومن الطلب إلا منك،
ومن الرضا إلا عنك،
ومن الذل إلا في طاعتك،
ومن الصبر إلا على بابك،
فاكفني وأعطني وبشّرني
يارب
لولا وجود الغياب
لما كان للقاء معنى
ربما يكون الإبتعاد موجع
وفي أحيان أخرى قاتل
لكنه أفضل من قرب ... أشبه بالغياب
فالغياب يحدد لنا الأشخاص الذين يسكنون قلوبنا
لاننا في الغياب نرى الغير
بصورة أوضح،
ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم في حياتنا بشكل أدق
عند الغياب نعيد إكتشاف
أنفسنا من جديد
ونرتب أوراق ارواحنا
المبعثرة
فالحياة نصفان حلو ومر
مبهج ومؤلم
مفرح ومحزن
فإن عشت في شق واحد
فأنت فاقد لمعنى الحياة ومتعتها .