ابو فراس الشمراني
03-09-2023, 07:07 PM
حافظوا على مكتسبات أبنائكم
فيصل محمد الزاحمي
https://i.pinimg.com/originals/d6/23/1f/d6231f9642ed782c53f02fb7ba05288e.gif
مع نهاية الاختبارات وظهور النتائج يجب أن نتقبل نتيجة الأبناء مهما كانت ونشعرهم بالسعادة والفرح بها دون أن ندخل معهم في مقارنات مع الآخرين، إننا بذلك نحافظ على مكتسبات الأبناء دون أن نجعلهم يشعرون بالحسرة، فالمقارنة في هذه الأوقات تقتل الفرحة والشعور بالنجاح فكم يخسر الأبناء من طاقة وبهجة حين نقارنهم في كل لحظة فرح أو نجاح بالآخرين.
فمقارنة الأبناء في هذه الحالات بالآخرين نبتة سوء تظل تغريه بالحسد والبغضاء والكراهية لنجاحات الآخرين، إنك حين تسأل ابنك عن نجاح زملائه وأصدقائه وتفوقهم عليه كأنما تغتال أفراحه في تلك اللحظة، وتظل توسع من أمنياته وتمنياته بإخفاق الآخرين، إن كل إنسان فريد في خلقه ومكوناته فلن يكون نسخة مكررة من الآخرين مهما كان.
يجب أن يجد ابنك لحظة فرح وتشجيع منك حتى لو كان النجاح دون المستوى الذي تريده له، يكفي في تلك اللحظة تشجيعك له ودعمك ومساندتك، هذا المعنى كفيل بجعله واثقًا من نفسه مبتهجًا بنجاحه وفرحًا بنجاح الآخرين محققًا لمضمون حديث نبيه صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه).
فدعه يفرح وأفرح معه على كل حال
الكاتب/فيصل محمد الزاحمي
فيصل محمد الزاحمي
https://i.pinimg.com/originals/d6/23/1f/d6231f9642ed782c53f02fb7ba05288e.gif
مع نهاية الاختبارات وظهور النتائج يجب أن نتقبل نتيجة الأبناء مهما كانت ونشعرهم بالسعادة والفرح بها دون أن ندخل معهم في مقارنات مع الآخرين، إننا بذلك نحافظ على مكتسبات الأبناء دون أن نجعلهم يشعرون بالحسرة، فالمقارنة في هذه الأوقات تقتل الفرحة والشعور بالنجاح فكم يخسر الأبناء من طاقة وبهجة حين نقارنهم في كل لحظة فرح أو نجاح بالآخرين.
فمقارنة الأبناء في هذه الحالات بالآخرين نبتة سوء تظل تغريه بالحسد والبغضاء والكراهية لنجاحات الآخرين، إنك حين تسأل ابنك عن نجاح زملائه وأصدقائه وتفوقهم عليه كأنما تغتال أفراحه في تلك اللحظة، وتظل توسع من أمنياته وتمنياته بإخفاق الآخرين، إن كل إنسان فريد في خلقه ومكوناته فلن يكون نسخة مكررة من الآخرين مهما كان.
يجب أن يجد ابنك لحظة فرح وتشجيع منك حتى لو كان النجاح دون المستوى الذي تريده له، يكفي في تلك اللحظة تشجيعك له ودعمك ومساندتك، هذا المعنى كفيل بجعله واثقًا من نفسه مبتهجًا بنجاحه وفرحًا بنجاح الآخرين محققًا لمضمون حديث نبيه صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه).
فدعه يفرح وأفرح معه على كل حال
الكاتب/فيصل محمد الزاحمي