ريحانة شمران
06-10-2023, 02:40 PM
تحدت الصعاب لتصبح رمزاً!
بقلم/ محمد سعيد الشريف
https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/places/fantasylak_w65qfq1n.gif
لعلك تتساءل عزيزي القارئ من عنوان هذا المقال عمن هي المرأة التي صنعت تاريخياً، وتحدت الصعاب، حتى أصبحت في غضون 20 عامًا فقط، رمزًا في عالم المال والأعمال..
ومع تقديري لحماسك، إلا أن محدودية كلمات المقال لن تسعفني لسرد قصة نجاحها لكني أعاهدك أنه في يوم ما عند تكريمها سأسرد لك اسمها وسيرتها الذاتية لتستفيد الأجيال الأخرى، وتضاف إلى قائمة النساء اللاتي كسرن الهيمنة التاريخية للذكور في مجال التجارة..
فعلى الرغم من أنها لم تولد بملعقة فضية، ولم تكن محظوظة بما يكفي للحصول على تعليم عال من الدرجة الأولى، إلا أنها عقدت العزم على صنع نجاحها بنفسها مهما كانت التحديات، فبدأت كمتدربة في شركة صغيرة فور حصولها على درجة البكالوريوس، وفي غضون وقت قصير، تمكنت من الحصول على وظيفة بدوام كامل في الشركة نفسها؛ وخلال العام نفسه حصلت على فرصة مميزة في شركة أقوى لتبدأ رحلتها مع الجرافيك والتسويق مع بدايات ثورة السوشيال ميديا وظهور الفيسبوك وانتشار اليوتيوب، ولتتطور في داخلها صناعة المحتوى وإدارة الحملات الإعلانية والإعلامية ولتقود بعد ذلك وفي غضون عقدين فقط إحدى أكبر الحملات الإعلامية وأكثرها تأثيراً في رمضان الماضي، ولتحقق إنجازًا لم يسبق له مثيل، وتصنع اسماً في هذا المجال، جعلها رمزًا ومرجعاً فيه، ومع انتشار نجاحها، سرعان ما تم الاعتراف بها كرائدة نسوية، تتم دعوتها في المؤتمرات والفعاليات المحلية والعالمية، لتشارك وتتحدث باسم وطنها، في العديد من المناسبات، والتي كان آخرها قمة دول الـ20 في الرياض، ولتتحول بعد ذلك إلى نموذج ملهم للجيل القادم من القيادات النسائية، وعلى الرغم من كل هذه النجاحات، إلا أنها ظلت تتذكر دائمًا جذورها المكية وأهمية رد الجميل لمجتمعها لذلك مارست دوراً فعالاً ومميزاً في مساعدة شباب وشابات الأعمال من خلال نقل تجاربها لهم لتحفيزهم لتحويل تحدياتهم إلى امتيازات وابتكارات، تساعد على الوصول إلى مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا، وفي النهاية، فإن الحديث عن هذا الرمز لا ينتهي، رغم أنه يفضل الصمت على الشهرة والأفعال على الأقوال، فهنيئاً لنا بهذه القيادات.
=================================
بقلم/ محمد سعيد الشريف
https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/places/fantasylak_w65qfq1n.gif
لعلك تتساءل عزيزي القارئ من عنوان هذا المقال عمن هي المرأة التي صنعت تاريخياً، وتحدت الصعاب، حتى أصبحت في غضون 20 عامًا فقط، رمزًا في عالم المال والأعمال..
ومع تقديري لحماسك، إلا أن محدودية كلمات المقال لن تسعفني لسرد قصة نجاحها لكني أعاهدك أنه في يوم ما عند تكريمها سأسرد لك اسمها وسيرتها الذاتية لتستفيد الأجيال الأخرى، وتضاف إلى قائمة النساء اللاتي كسرن الهيمنة التاريخية للذكور في مجال التجارة..
فعلى الرغم من أنها لم تولد بملعقة فضية، ولم تكن محظوظة بما يكفي للحصول على تعليم عال من الدرجة الأولى، إلا أنها عقدت العزم على صنع نجاحها بنفسها مهما كانت التحديات، فبدأت كمتدربة في شركة صغيرة فور حصولها على درجة البكالوريوس، وفي غضون وقت قصير، تمكنت من الحصول على وظيفة بدوام كامل في الشركة نفسها؛ وخلال العام نفسه حصلت على فرصة مميزة في شركة أقوى لتبدأ رحلتها مع الجرافيك والتسويق مع بدايات ثورة السوشيال ميديا وظهور الفيسبوك وانتشار اليوتيوب، ولتتطور في داخلها صناعة المحتوى وإدارة الحملات الإعلانية والإعلامية ولتقود بعد ذلك وفي غضون عقدين فقط إحدى أكبر الحملات الإعلامية وأكثرها تأثيراً في رمضان الماضي، ولتحقق إنجازًا لم يسبق له مثيل، وتصنع اسماً في هذا المجال، جعلها رمزًا ومرجعاً فيه، ومع انتشار نجاحها، سرعان ما تم الاعتراف بها كرائدة نسوية، تتم دعوتها في المؤتمرات والفعاليات المحلية والعالمية، لتشارك وتتحدث باسم وطنها، في العديد من المناسبات، والتي كان آخرها قمة دول الـ20 في الرياض، ولتتحول بعد ذلك إلى نموذج ملهم للجيل القادم من القيادات النسائية، وعلى الرغم من كل هذه النجاحات، إلا أنها ظلت تتذكر دائمًا جذورها المكية وأهمية رد الجميل لمجتمعها لذلك مارست دوراً فعالاً ومميزاً في مساعدة شباب وشابات الأعمال من خلال نقل تجاربها لهم لتحفيزهم لتحويل تحدياتهم إلى امتيازات وابتكارات، تساعد على الوصول إلى مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا، وفي النهاية، فإن الحديث عن هذا الرمز لا ينتهي، رغم أنه يفضل الصمت على الشهرة والأفعال على الأقوال، فهنيئاً لنا بهذه القيادات.
=================================