ريحانة شمران
06-10-2023, 02:45 PM
فلسفة الكتابة
بقلم/ علي حسين
https://media.tenor.com/xtcc5OW96LcAAAAC/nature.gif
بصراحة.. وأشياء أخرى
الكتابة لدي حياة، والجرح الذي يصيبني في مقتل يقويني بشرط ألا يكسر ظهري، فبقدر هذا الألم رغم قوة الصفعة يزيدني قوة لأعزف بأوتار آهاتي نغم الغرور ولحن الجمال، الكتابة تعابير قلم، انفراج هَمّ، شفاء لما في الصدور، تقاسيم يومية تختصرها ببضع كلمات، فالمهم أن تكتب لماذا؟ لأنك تريد أن تصرخ، تخرج ذاك المستتر في داخلك، أن تقول...
لا بأعلى صوتك، أن تسبر غور أسرارك، أن يسمع الآخر نبضات قلبك، عندها لا يهم من يعلّق أو يعجب أو حتى يسخر في صمته!
وإليكم هذا الحوار بيني وبين نفسي.. في عشق الكتابة....
كثيرًا، غالبًا، قالِبًا، معاتبًا، حالمًا، ناشرًا، ناثرًا، هابطًا لجني الفكر من ثمار الحقيقة، متبضّعًا بحروفك من البلاد الصديقة وأنت ومستحقاتك العنيدة... كل ذلك إذا كنت من وحي الخيال كاتبًا!
- فما سيرتك الذاتية؟
بين الحُسْن والحَسَن، من عائلة الجمال وقرية الأدب، وباحة الثقافة، ودولة السعادة.
- أنتَ مَنْ؟
أنا! أعوذ بالله من أنا لا شيء بدون القراءة، وحُبّ الناس في عنقي قلادة.
- ومَنْ يعيش بداخلك؟
يعيش بداخلي اثنان، جدة الهوى، وزهرانيّ القبيلة، الأول مجنون الغرام، والثاني العقل والسلام.
- ماذا يُمثّل لك الوطن؟
قلبي ونبضاته: عِشْق السعوديّة.
وأخيرًا...
- من هي حبيبتي ليست ذات الشَعْر المنساب على كتفها كالحرير ولا جمال كحل عينيها، ولا رمشها حين يسلّم وهي آيبة، ولا جسمها الولبي.. حبيبتي الكتابة ، فحروفها نغم، ونقط طرفها حور، وعيناها طرب على السطر، في الحقيقة نساء الأرض لا يعنوني عندما أكتب غزلاً في أنثى هناك على سطح القمر، لا غدر البشر.
===================================
بقلم/ علي حسين
https://media.tenor.com/xtcc5OW96LcAAAAC/nature.gif
بصراحة.. وأشياء أخرى
الكتابة لدي حياة، والجرح الذي يصيبني في مقتل يقويني بشرط ألا يكسر ظهري، فبقدر هذا الألم رغم قوة الصفعة يزيدني قوة لأعزف بأوتار آهاتي نغم الغرور ولحن الجمال، الكتابة تعابير قلم، انفراج هَمّ، شفاء لما في الصدور، تقاسيم يومية تختصرها ببضع كلمات، فالمهم أن تكتب لماذا؟ لأنك تريد أن تصرخ، تخرج ذاك المستتر في داخلك، أن تقول...
لا بأعلى صوتك، أن تسبر غور أسرارك، أن يسمع الآخر نبضات قلبك، عندها لا يهم من يعلّق أو يعجب أو حتى يسخر في صمته!
وإليكم هذا الحوار بيني وبين نفسي.. في عشق الكتابة....
كثيرًا، غالبًا، قالِبًا، معاتبًا، حالمًا، ناشرًا، ناثرًا، هابطًا لجني الفكر من ثمار الحقيقة، متبضّعًا بحروفك من البلاد الصديقة وأنت ومستحقاتك العنيدة... كل ذلك إذا كنت من وحي الخيال كاتبًا!
- فما سيرتك الذاتية؟
بين الحُسْن والحَسَن، من عائلة الجمال وقرية الأدب، وباحة الثقافة، ودولة السعادة.
- أنتَ مَنْ؟
أنا! أعوذ بالله من أنا لا شيء بدون القراءة، وحُبّ الناس في عنقي قلادة.
- ومَنْ يعيش بداخلك؟
يعيش بداخلي اثنان، جدة الهوى، وزهرانيّ القبيلة، الأول مجنون الغرام، والثاني العقل والسلام.
- ماذا يُمثّل لك الوطن؟
قلبي ونبضاته: عِشْق السعوديّة.
وأخيرًا...
- من هي حبيبتي ليست ذات الشَعْر المنساب على كتفها كالحرير ولا جمال كحل عينيها، ولا رمشها حين يسلّم وهي آيبة، ولا جسمها الولبي.. حبيبتي الكتابة ، فحروفها نغم، ونقط طرفها حور، وعيناها طرب على السطر، في الحقيقة نساء الأرض لا يعنوني عندما أكتب غزلاً في أنثى هناك على سطح القمر، لا غدر البشر.
===================================