رسلان ابو وليد
06-23-2023, 12:24 AM
حب الروح
سما ناديه
الحب في الحياة مخلوق من رب العالمين، لأن الله خلقنا بحب وجعل هذا الحب متاح في الارض بدون قيد او شرط.
إنه الحب اللامحدود، "حب الاباء وحب الأمهات وحب الأصدقاء وحب الزوجين"....... الخ.
حتى الاشياء والجماد والمقتنيات يوجد فيها تبادل للحب.. ونستشهد بقول الله تعالى الآية ظ،ظ§من سورة الرعد (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ).
وأيضاً هناك حب مدرَك وغير مدرَك وهو حب الروح، قد يكون اسطوري وقد يكون خيال وقد يكون حقيقة.
حب الروح، يقال رأيته من خلف اسوار لم اعرف ان كانت اسوار حقيقية او خفية او العالم وضعها... حين شعرت بأن تلك الروح امتزجت وانصهرت بداخلي في هذه اللحظة أصبحت انساناً يريد ان يقترب من تلك الأسوار.. ويكتشف ماذا يوجد خلفها.. وحين وصلت الى خلف الاسوار، سألني من انتِ؟ قلت له: لا اعلم فقال لي كيف لا تعلمين وانت تنظرين الي محدقة العينين؟، قلت له مرة اخرى انني لا اعلم.
حينها توقفت للحظات وقلت انا اعلم انني قد اراك من زمن بعيد، أو قد يكون طيف خيال أو قد يكون وانا في رحم امي.
فقالوا لي هو لك قد يكون هذا خيال او حقيقة، ولكن الآن أدركت ما قيل لي....
قال لي نعم، وانا اشعر بذلك قد يكون حقيقة او ايضاً خيال.. هنا قلت له انا اتيت بالصدفة واكتافي محملة بالأعباء وظلم ليس لي يد فيه.. فقررت ان آتي الى هذه الاسوار البعيدة واترك الماضي ورائي.. في تلك اللحظة وانا امشي بخطواتي الى الاسوار، اتاني الهام انني سوف أجد روح تدعمني... صدقت احساسي والهامي ومضيت قدماً الى ان رايتك بالخيال قبل الحقيقة وقوة نظري الهمتني وشعور جسدي المادي دلَّني.. وتخطيت الطريق.. ووصلت الآن.. هل اقول لك الان انت نصفي الاخر وداعمي الروحي.. هل تقبل بذلك؟ وابدأ بداية جديدة.. من روح أتتني وانا برحم امي.. ونخلق عالم موازي نسكن به..
قال لي اعطيني بعضا من الوقت... لألتقي بماضيه واقرر هل اترك الماضي وآتي الى الحاضر بالرغم ان ماضيه فيه بعض الايذاء الذي لا يناسب روحي.. ولكن اعتقدت أن هذا هو الجيد.
فقلت له، لك ان تفكر.. ثم قال لي سوف اذهب الى الماضي واعود.. ولكن قد لا اعود، لان الماضي يسحبني... في تلك اللحظة صمت قليلا وقال بالرغم من أنني اعتز بهذه الليلة وهذا اللقاء الروحي.. ولكن اخبرك انتِ اقوى مني... ثم ذهب.. فاخترت روحي تنتقل الى بعد آخر يندمج في حب الروح بطريقة اخرى.. هنا اقول بصوتي ان الله يختار لنا ما يناسبنا..
ولكن قد نختار ما لا يناسبنا......
سما ناديه
الحب في الحياة مخلوق من رب العالمين، لأن الله خلقنا بحب وجعل هذا الحب متاح في الارض بدون قيد او شرط.
إنه الحب اللامحدود، "حب الاباء وحب الأمهات وحب الأصدقاء وحب الزوجين"....... الخ.
حتى الاشياء والجماد والمقتنيات يوجد فيها تبادل للحب.. ونستشهد بقول الله تعالى الآية ظ،ظ§من سورة الرعد (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَظ°لِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ).
وأيضاً هناك حب مدرَك وغير مدرَك وهو حب الروح، قد يكون اسطوري وقد يكون خيال وقد يكون حقيقة.
حب الروح، يقال رأيته من خلف اسوار لم اعرف ان كانت اسوار حقيقية او خفية او العالم وضعها... حين شعرت بأن تلك الروح امتزجت وانصهرت بداخلي في هذه اللحظة أصبحت انساناً يريد ان يقترب من تلك الأسوار.. ويكتشف ماذا يوجد خلفها.. وحين وصلت الى خلف الاسوار، سألني من انتِ؟ قلت له: لا اعلم فقال لي كيف لا تعلمين وانت تنظرين الي محدقة العينين؟، قلت له مرة اخرى انني لا اعلم.
حينها توقفت للحظات وقلت انا اعلم انني قد اراك من زمن بعيد، أو قد يكون طيف خيال أو قد يكون وانا في رحم امي.
فقالوا لي هو لك قد يكون هذا خيال او حقيقة، ولكن الآن أدركت ما قيل لي....
قال لي نعم، وانا اشعر بذلك قد يكون حقيقة او ايضاً خيال.. هنا قلت له انا اتيت بالصدفة واكتافي محملة بالأعباء وظلم ليس لي يد فيه.. فقررت ان آتي الى هذه الاسوار البعيدة واترك الماضي ورائي.. في تلك اللحظة وانا امشي بخطواتي الى الاسوار، اتاني الهام انني سوف أجد روح تدعمني... صدقت احساسي والهامي ومضيت قدماً الى ان رايتك بالخيال قبل الحقيقة وقوة نظري الهمتني وشعور جسدي المادي دلَّني.. وتخطيت الطريق.. ووصلت الآن.. هل اقول لك الان انت نصفي الاخر وداعمي الروحي.. هل تقبل بذلك؟ وابدأ بداية جديدة.. من روح أتتني وانا برحم امي.. ونخلق عالم موازي نسكن به..
قال لي اعطيني بعضا من الوقت... لألتقي بماضيه واقرر هل اترك الماضي وآتي الى الحاضر بالرغم ان ماضيه فيه بعض الايذاء الذي لا يناسب روحي.. ولكن اعتقدت أن هذا هو الجيد.
فقلت له، لك ان تفكر.. ثم قال لي سوف اذهب الى الماضي واعود.. ولكن قد لا اعود، لان الماضي يسحبني... في تلك اللحظة صمت قليلا وقال بالرغم من أنني اعتز بهذه الليلة وهذا اللقاء الروحي.. ولكن اخبرك انتِ اقوى مني... ثم ذهب.. فاخترت روحي تنتقل الى بعد آخر يندمج في حب الروح بطريقة اخرى.. هنا اقول بصوتي ان الله يختار لنا ما يناسبنا..
ولكن قد نختار ما لا يناسبنا......