ريهام خالد الشمراني
06-24-2023, 05:52 PM
غربة بأطراف الزمان!
https://i.pinimg.com/originals/0a/e2/d7/0ae2d7313d0d5b5464e01265b8946fc8.jpg
شعر/ فيصل الصاعدي
أصــعـــب تْـراجــيــديــا فـعــلاً حــزيــنــه
واصـــلٍ فــيــهــا الأســــى لا مــنــتــهــاه
غـربــة الـشـايـب لـيـا طـالــت ســنـيــنــه
ويْــتــلــفّــت..مــيـر مـا شــاف خْــــويــاه!
كـلّ مـا حــولـه تـغــيَّـر..شَــوف عـــيــنــه
وعـــايــش يْـواجــه صــراعــات الـحـــيــاه
خُــلِّـف بْـقــرنٍ..فـلا ذا الـحـيــن حــيـنــه
عـصــر مـا هـــو عــارفٍ وش مــقــتــضــاه!
لا حـضـر في مـجـلـسٍ شــاف الـغـــبـيــنــه
كـلّ مـن حــولــه تــقـــل مـا هــم مــعـــاه!
شـــاردٍ ذهـــنـــه..ويَــفـــرك في يـــديــنــه
كاسـرٍ صـمــتـه - فـقـط - قَــول:»الـصــلاه»
بـعْــدَهـا قــفّـى..عـســى ربــي يـعـــيــنــه
مــا درى عــن عــــثـــرتــــه إلاّ عــصـــاه!
وإن تـفــحّـصـتــه..فـهـو واضـح حــنـيــنــه
مــن لــغــــة وجـهـــه مــبــيِّــن وش وراه:
هــمّ..حـســرة..ضــيـق..آهـــاتٍ دفـــيــنــه
والـوكــاد انّـــه قــد اخــفــى مـا اعـــتــراه
رغــم جـرحــه عــارفٍ نـفـســه ثــمــيــنــه
مـخـفـيٍ ضـعـفــه لـ اجـل شــيـبٍ كـســاه
واهـنٍ جـسـمــه..عـسـى الـلــه لا يـهـيــنــه
والاّ عــقـــلــه يَـــوزن جْـــبــال الـسَّــــراه
ولـو شـكـى..وْهــلّ الـعــبـايـر..عـــاذريــنــه
مــا يــلـــومـــه غــيــر (دفّـــانٍ عــشـــاه)
آخـــر اصــحــابـــه تــراهـــم دافـــنــيــنــه
قــبـل عــام..وْلــيــن يــومـك مـا نـســـاه!
وعـاش..ورْيــاح الـزمـن عـكـس الـسـفــيــنــه
والـسـفـــيـنـة ما ابـحـرت في مُـشــتـهــاه!
===
https://i.pinimg.com/originals/0a/e2/d7/0ae2d7313d0d5b5464e01265b8946fc8.jpg
شعر/ فيصل الصاعدي
أصــعـــب تْـراجــيــديــا فـعــلاً حــزيــنــه
واصـــلٍ فــيــهــا الأســــى لا مــنــتــهــاه
غـربــة الـشـايـب لـيـا طـالــت ســنـيــنــه
ويْــتــلــفّــت..مــيـر مـا شــاف خْــــويــاه!
كـلّ مـا حــولـه تـغــيَّـر..شَــوف عـــيــنــه
وعـــايــش يْـواجــه صــراعــات الـحـــيــاه
خُــلِّـف بْـقــرنٍ..فـلا ذا الـحـيــن حــيـنــه
عـصــر مـا هـــو عــارفٍ وش مــقــتــضــاه!
لا حـضـر في مـجـلـسٍ شــاف الـغـــبـيــنــه
كـلّ مـن حــولــه تــقـــل مـا هــم مــعـــاه!
شـــاردٍ ذهـــنـــه..ويَــفـــرك في يـــديــنــه
كاسـرٍ صـمــتـه - فـقـط - قَــول:»الـصــلاه»
بـعْــدَهـا قــفّـى..عـســى ربــي يـعـــيــنــه
مــا درى عــن عــــثـــرتــــه إلاّ عــصـــاه!
وإن تـفــحّـصـتــه..فـهـو واضـح حــنـيــنــه
مــن لــغــــة وجـهـــه مــبــيِّــن وش وراه:
هــمّ..حـســرة..ضــيـق..آهـــاتٍ دفـــيــنــه
والـوكــاد انّـــه قــد اخــفــى مـا اعـــتــراه
رغــم جـرحــه عــارفٍ نـفـســه ثــمــيــنــه
مـخـفـيٍ ضـعـفــه لـ اجـل شــيـبٍ كـســاه
واهـنٍ جـسـمــه..عـسـى الـلــه لا يـهـيــنــه
والاّ عــقـــلــه يَـــوزن جْـــبــال الـسَّــــراه
ولـو شـكـى..وْهــلّ الـعــبـايـر..عـــاذريــنــه
مــا يــلـــومـــه غــيــر (دفّـــانٍ عــشـــاه)
آخـــر اصــحــابـــه تــراهـــم دافـــنــيــنــه
قــبـل عــام..وْلــيــن يــومـك مـا نـســـاه!
وعـاش..ورْيــاح الـزمـن عـكـس الـسـفــيــنــه
والـسـفـــيـنـة ما ابـحـرت في مُـشــتـهــاه!
===