الحمدان
07-03-2023, 10:32 PM
صناعة النكد؟؟!
من أسوأ المهارات والصفات
التي تُكتسب في الحياة
و يُتصف بها البعض
(صناعة النكد)
وهي لا تقتصر على شريحة معينة. ربما تجدها كثير من
ألناس وربما عند الأقارب
والأصدقاء وأجزم أنه
( مرض لا إرادي )
وهذا يحتاج إلى مدافعة
وعلاج يعززه ويغذيه الشعور
بالذكاء وبأنه شخصية مستقلة
لا تنطلي عليه كثير من الأمور
هؤلاء العينة من الناس
لايهنأ لهم بال ولا يطيب
لهم عيش ومقام حتى
يُنكدو على من حولهم
من البشر عبر عدة أساليب:-
1- تضخيم الأمور يجعلون من
الحبة قُبة وهذا الطبع
والعلامة الأبرز لديهم.
2- اجترار و استدعاء الذكريات
السيئة من الماضي القريب
أو البعيد والتي انتهت
وعفى عليها الزمن.
3- التركيز على الظواهر
السلبية في المجتمع ونشر
الأخبار السيئة سواء كانت
سياسية او اجتماعية
او اقتصادية وتحليلها
و النظر لكل جديد سواء
نظام أو اختراع بعين
الريبة والشك.
4- محاربة التفاؤل وتقمص
وحُب دور الضحية وهذا
التقمص مستمر دائماً
وأنهم مظلومون .
5- تقمص دور خط الدفاع
دائماً فقط بالكلام والتذمر
دون مبادرة أو المشاركة
في صناعة أي حل حتى لو
كان بسيطاً والتعذر بقول
كل شيء ممنوع .
6- الشخصنة : كلما تحدثت
عن أمرٍ بدأ يحلله تحليلاً
سلبياً يُشخصه كما يراه.
7- عندما تبدي رأياً مُخالفاً
لرأيه يرى أنك منحرف عن
جادة الحق ولديك انحراف
ثقافي وأخلاقي ويقول
أنك تقصدني، أنت تُهينني
أنت لا تحبني
هؤلاء صُناع النكد.
8- سب وشتم وغيبة
المخالفين والدعاء عليهم
دون الدعاء لهم بالهداية
وكأن ذلك مستحيل وهذا
تألي على الله والعياذ بالله
كان الله في عونهم وعون
من حولهم .
فتشوا في أنفسكم؟
هل منكم من يحمل هذه الصفة؟
أرجوكم توقفوا. والله إنها لصفة سيئة، وتضيع الأعمار
وتستنزف الجهود وتتوتر العلاقات. وأخيراً دعوة لنا جميعاً بأن نكون من ناثري الورد وصانعي الفرح ومفاتيح للخير نجيد فن التغافل والتغافر.
من أسوأ المهارات والصفات
التي تُكتسب في الحياة
و يُتصف بها البعض
(صناعة النكد)
وهي لا تقتصر على شريحة معينة. ربما تجدها كثير من
ألناس وربما عند الأقارب
والأصدقاء وأجزم أنه
( مرض لا إرادي )
وهذا يحتاج إلى مدافعة
وعلاج يعززه ويغذيه الشعور
بالذكاء وبأنه شخصية مستقلة
لا تنطلي عليه كثير من الأمور
هؤلاء العينة من الناس
لايهنأ لهم بال ولا يطيب
لهم عيش ومقام حتى
يُنكدو على من حولهم
من البشر عبر عدة أساليب:-
1- تضخيم الأمور يجعلون من
الحبة قُبة وهذا الطبع
والعلامة الأبرز لديهم.
2- اجترار و استدعاء الذكريات
السيئة من الماضي القريب
أو البعيد والتي انتهت
وعفى عليها الزمن.
3- التركيز على الظواهر
السلبية في المجتمع ونشر
الأخبار السيئة سواء كانت
سياسية او اجتماعية
او اقتصادية وتحليلها
و النظر لكل جديد سواء
نظام أو اختراع بعين
الريبة والشك.
4- محاربة التفاؤل وتقمص
وحُب دور الضحية وهذا
التقمص مستمر دائماً
وأنهم مظلومون .
5- تقمص دور خط الدفاع
دائماً فقط بالكلام والتذمر
دون مبادرة أو المشاركة
في صناعة أي حل حتى لو
كان بسيطاً والتعذر بقول
كل شيء ممنوع .
6- الشخصنة : كلما تحدثت
عن أمرٍ بدأ يحلله تحليلاً
سلبياً يُشخصه كما يراه.
7- عندما تبدي رأياً مُخالفاً
لرأيه يرى أنك منحرف عن
جادة الحق ولديك انحراف
ثقافي وأخلاقي ويقول
أنك تقصدني، أنت تُهينني
أنت لا تحبني
هؤلاء صُناع النكد.
8- سب وشتم وغيبة
المخالفين والدعاء عليهم
دون الدعاء لهم بالهداية
وكأن ذلك مستحيل وهذا
تألي على الله والعياذ بالله
كان الله في عونهم وعون
من حولهم .
فتشوا في أنفسكم؟
هل منكم من يحمل هذه الصفة؟
أرجوكم توقفوا. والله إنها لصفة سيئة، وتضيع الأعمار
وتستنزف الجهود وتتوتر العلاقات. وأخيراً دعوة لنا جميعاً بأن نكون من ناثري الورد وصانعي الفرح ومفاتيح للخير نجيد فن التغافل والتغافر.