جبل الجليد
05-30-2008, 01:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتردد شخص على مكان ما عدة مرات لينهل من علمه ويستفيد من محتواه ولا يكون له ولا مشاركة واحدة تدل على الشكر.
فهذه في نظري تستحق مني الاعتذار لمشرف هذا المكان العلمي المرموق الذي يهتم بشريحة ليست بالقليلة في مجتمعنا وكنت اعتقد بأنه سيكون القسم الأكثر صخبا لكونه متعلق بوزارة التربية والتعليم وقراراتها الأكثر من الغريبة
وسأكتفي أنا بقرارين أولها قديم وأخرها طازج أي قبل ساعات من كتابة هذا الموضوع والبقية من القرارات وهي كثيرة فهو دوركم أيها المختصون
القرار الأول : كنت ذات يوم جالس أراقب الدببة البيضاء وهي تتطاير من الفرح عند سماعها ذلك القرار الذي يفيد بان كل خريج من التربية ويرغب بالعمل ما عليه سوى إحضار عدد من الشياب (بتشديد الياء) حتى يكمل فصل لمحو الأمية ويقوم بتعليمهم ومحو أميتهم محوا أبديا ولكم أن تتصوروا كيف يستطيع متخرج حديث أن يتعامل مع عقول قد تكون في الأصل ممتلئة
المهم بدأت أهمية شايبكم تطفو على سطح أعين الشباب المتحمس وأصبحت أنا هدفهم الأول بصفتي اكبر الموجودين وبدأت المغريات والمزايدات تتقدم لي احدهم يعدني بفنجان قهوة حلا زيادة بين الحصص وآخر صحفة عيش عند العودة
أما الذي فاز بالعطاء فهو ذلك الشاب الذي عرف نقطة التأثير علي فقد وعدني أن يشغل لي فيلم عمر المختار كل ليلة .
فانا لا أمل مشاهدة ذلك الفيلم ليس لكونه لذلك المخرج المتميز (مصطفى العقاد) رحمه الله الذي قدم لنا نماذج جيدة وجسد تاريخ امة .
ولكن أحب مشاهدة مقطع عرس ذلك الشايب و القائد العظيم في أخر الفيلم عندما يقف على منصة الزفة التتويج لتمسك عنقه المرتفعة فوق كل الأعناق بحبل ذلك الجلاد المسكين ثم تسقط تلك النظارة
الصغيرة التي أنارت بصائرنا من بعده ثم يقمن بعض الماجدات بإطلاق الغطاريف (وليست الزغاريد) لذلك البطل وهنا يقف شعر راسي الشايب ولا غرابة في ذلك(
(فنحن شمران وشمران نحن تقف لمثل تلك المواقف شعورنا)
القرار الثاني: دور الدببة البيضاء الصغيرة مع الفرح بسماعهم بخبر يفيد بأن وكيل الوزارة المليص أرسل رسائل على جوالات مدراء التعليم بخصوص إجازة الفصول الدنيا ويقول بكيفكم (المصدر سبق)
وأنا أقول ياويلكم يامعلمو الفصول الدنيا إذا كانت زوجة مدير تعليمكم من النوع الذي يمسح الرسائل الواردة من جوال زوجها فهنا نقول لكم (غنوا يا ليل ما أطولك)
( رحمك الله ابا عدي فقد كان يشوقني فرخ البلجيك بيدك)
ادعوا لشايبكم بحسن الخاتمة حفظكم الله شمران
عندما يتردد شخص على مكان ما عدة مرات لينهل من علمه ويستفيد من محتواه ولا يكون له ولا مشاركة واحدة تدل على الشكر.
فهذه في نظري تستحق مني الاعتذار لمشرف هذا المكان العلمي المرموق الذي يهتم بشريحة ليست بالقليلة في مجتمعنا وكنت اعتقد بأنه سيكون القسم الأكثر صخبا لكونه متعلق بوزارة التربية والتعليم وقراراتها الأكثر من الغريبة
وسأكتفي أنا بقرارين أولها قديم وأخرها طازج أي قبل ساعات من كتابة هذا الموضوع والبقية من القرارات وهي كثيرة فهو دوركم أيها المختصون
القرار الأول : كنت ذات يوم جالس أراقب الدببة البيضاء وهي تتطاير من الفرح عند سماعها ذلك القرار الذي يفيد بان كل خريج من التربية ويرغب بالعمل ما عليه سوى إحضار عدد من الشياب (بتشديد الياء) حتى يكمل فصل لمحو الأمية ويقوم بتعليمهم ومحو أميتهم محوا أبديا ولكم أن تتصوروا كيف يستطيع متخرج حديث أن يتعامل مع عقول قد تكون في الأصل ممتلئة
المهم بدأت أهمية شايبكم تطفو على سطح أعين الشباب المتحمس وأصبحت أنا هدفهم الأول بصفتي اكبر الموجودين وبدأت المغريات والمزايدات تتقدم لي احدهم يعدني بفنجان قهوة حلا زيادة بين الحصص وآخر صحفة عيش عند العودة
أما الذي فاز بالعطاء فهو ذلك الشاب الذي عرف نقطة التأثير علي فقد وعدني أن يشغل لي فيلم عمر المختار كل ليلة .
فانا لا أمل مشاهدة ذلك الفيلم ليس لكونه لذلك المخرج المتميز (مصطفى العقاد) رحمه الله الذي قدم لنا نماذج جيدة وجسد تاريخ امة .
ولكن أحب مشاهدة مقطع عرس ذلك الشايب و القائد العظيم في أخر الفيلم عندما يقف على منصة الزفة التتويج لتمسك عنقه المرتفعة فوق كل الأعناق بحبل ذلك الجلاد المسكين ثم تسقط تلك النظارة
الصغيرة التي أنارت بصائرنا من بعده ثم يقمن بعض الماجدات بإطلاق الغطاريف (وليست الزغاريد) لذلك البطل وهنا يقف شعر راسي الشايب ولا غرابة في ذلك(
(فنحن شمران وشمران نحن تقف لمثل تلك المواقف شعورنا)
القرار الثاني: دور الدببة البيضاء الصغيرة مع الفرح بسماعهم بخبر يفيد بأن وكيل الوزارة المليص أرسل رسائل على جوالات مدراء التعليم بخصوص إجازة الفصول الدنيا ويقول بكيفكم (المصدر سبق)
وأنا أقول ياويلكم يامعلمو الفصول الدنيا إذا كانت زوجة مدير تعليمكم من النوع الذي يمسح الرسائل الواردة من جوال زوجها فهنا نقول لكم (غنوا يا ليل ما أطولك)
( رحمك الله ابا عدي فقد كان يشوقني فرخ البلجيك بيدك)
ادعوا لشايبكم بحسن الخاتمة حفظكم الله شمران