أبونـ عبدالله ـايف
06-19-2007, 05:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
7
7
7
7
7
7
7
الحمد لله القائل [مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ] ...الآية.{الفتح:29}
وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وعنا معهم إلى يوم الدين,
وبعد,
أحبتي في الله أعضاء منتدى شمران, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فهذه هي أول مشاركة لي معكم في هذا المنتدى المبارك اسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نسمع ونقول.
اخترت كتابة هذه المشاركة, وهي عبارة عن وصية من وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم, ألا وهي الحب في الله. وقد بوب البخاري رحمه الله في كتابه صحيح البخاري باب الحب في الله.
على هذا, أحببت أن تكون علاقتي بالجميع في هذا المنتدى ومع كل مسلم مبنية على ما جاء في هذا الحديث العظيم.
عن أنس رضي الله عنه أن النبيٍ صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليهِ مِمَّا سِواهُمَا, وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلا لله, وأنْ يَكْرهَ أنْ يعودَ في الكُفْرِ بعد أنْ أنْقَذَهُ اللهُ مِنهُ كَما يَكرهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ". متفق عليه
في هذا الحديث بيانٌ بأن حق الله ورسوله آكد على المسلم من حق أبيه وأمه وولده وزوجه والناس أجمعين. قال البيضاوي: المراد بالحب هنا الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه وإن كان على خلاف هوى النفس، قال: وإنما جَعَلَ هذه الأمور الثلاثة عنوانا لكمال الإيمان، لأن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى، وأن لا مانِحَ ولا مانِعَ في الحقيقة سواه، وأن ما عداه وسائط، وأن الرسول هو الذي يبين له مراد ربه، اقتضى ذلك أن يتوجه بكليته نحوه: فلا يُحب إلا ما يحب، ولا يحب من يحب إلا من أجله، وأن يتيقن أن جملة ما وعد وأوعد حق يقينا، ويُخَيَّلُ إليه الموعودُ كالواقع، فيحسب أن مجالس الذكر رياض الجنة، وأن العود إلى الكفر إلقاءٌ في النار. انتهى كلامه رحمه الله (فتح الباري)
قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المتحابين فيه عز وجل.
محبكم في الله
7
7
7
7
7
7
7
الحمد لله القائل [مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ] ...الآية.{الفتح:29}
وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وعنا معهم إلى يوم الدين,
وبعد,
أحبتي في الله أعضاء منتدى شمران, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فهذه هي أول مشاركة لي معكم في هذا المنتدى المبارك اسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نسمع ونقول.
اخترت كتابة هذه المشاركة, وهي عبارة عن وصية من وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم, ألا وهي الحب في الله. وقد بوب البخاري رحمه الله في كتابه صحيح البخاري باب الحب في الله.
على هذا, أحببت أن تكون علاقتي بالجميع في هذا المنتدى ومع كل مسلم مبنية على ما جاء في هذا الحديث العظيم.
عن أنس رضي الله عنه أن النبيٍ صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليهِ مِمَّا سِواهُمَا, وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلا لله, وأنْ يَكْرهَ أنْ يعودَ في الكُفْرِ بعد أنْ أنْقَذَهُ اللهُ مِنهُ كَما يَكرهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ". متفق عليه
في هذا الحديث بيانٌ بأن حق الله ورسوله آكد على المسلم من حق أبيه وأمه وولده وزوجه والناس أجمعين. قال البيضاوي: المراد بالحب هنا الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه وإن كان على خلاف هوى النفس، قال: وإنما جَعَلَ هذه الأمور الثلاثة عنوانا لكمال الإيمان، لأن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى، وأن لا مانِحَ ولا مانِعَ في الحقيقة سواه، وأن ما عداه وسائط، وأن الرسول هو الذي يبين له مراد ربه، اقتضى ذلك أن يتوجه بكليته نحوه: فلا يُحب إلا ما يحب، ولا يحب من يحب إلا من أجله، وأن يتيقن أن جملة ما وعد وأوعد حق يقينا، ويُخَيَّلُ إليه الموعودُ كالواقع، فيحسب أن مجالس الذكر رياض الجنة، وأن العود إلى الكفر إلقاءٌ في النار. انتهى كلامه رحمه الله (فتح الباري)
قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المتحابين فيه عز وجل.
محبكم في الله