ريهام خالد الشمراني
03-11-2024, 02:19 PM
التقينا وافترقنا واجتمعنا
للكاتب/ علي شويمي المطرفي
https://kisss.cc/wp-content/uploads/2018/07/899-5.gif
جميل أن يكون للأنسان في هذه الحياة صحبة وصداقة تمتد لأعوام عديدة . ومن ذلك كانت ليلة اجتماعنا الأول لزملاء الجامعة ، وقد ازدانت بلقاء الزملاء في قسم الأدب العربي شعبة " ب " لحظات زاهية بالفرح ، وعامرة بالسرور ، وقبل ذلك كان شغف اللقاء .
تجاذب الزملاء من مناطق ومدن ومحافظات المملكة حديث الذكريات ، ومواقف ذلك الزمن الذي التقينا فيه لأول يوم دراسي جامعي في التاسع عشر من شهر ربيع الآخر من عام ١٤١٥هـ .
حتى مضت بنا الأعوام والسنون وتخرجنا وافترقنا في عام ١٤١٨هـ ؛ ومابين هذين العامين تحدثنا عمّا في خواطرنا من المواقف العفوية والتعليمية مع أستاذتنا في تلك المرحلة ، والمواد الدراسية والبحث عن المناهج وأيام الاختبارات . حتى حطّت رحالنا في عامنا الجامعي الرابع وانتهينا .
حتى جاء عام مسرح التعيينات والتكليف بالعمل كمعلمين وما مر بنا في تلك الأعوام - في أول حياتنا العملية - وتكبدناه من من تعب ونصب في القرى والهجر التابعة للمدن والمحافظات . في جميع أنحاء الممكلة منّا من تعيّن في الشمال وفي الوسطى والغربية والجنوب .
وكان حديث ثائر ممزوجاً بلذة الرواية على ما اشتملت عليه من حكايا ومواقف زملاء ١٥ ، وطبيعة الهجر والقرى من الطرق الوعرة والمدارس " المنازل الشعبية " ومنها ماكان صرحاً شامخاً في وسط القرية .
ومواقف الطريق ، وتحمل المشاق والمشي في نلك البقاع عند تعطل النقلية .
وصار هناك حديث عن المواقف الشخصية لكل منّا وما تحويه من حكايا لا تنتهي .
كان ذلك كله في اجتماعنا بعدما تفرقنا لأداء مهنة التعليم في جمعة طيبة مباركة .
فالصحب الطيب والرفقة الصادقة تدوم ، ولا تذوب مثلما يذوب الثلج ، ولا تموت إلا إذا مات الود بين الناس .
********************
للكاتب/ علي شويمي المطرفي
https://kisss.cc/wp-content/uploads/2018/07/899-5.gif
جميل أن يكون للأنسان في هذه الحياة صحبة وصداقة تمتد لأعوام عديدة . ومن ذلك كانت ليلة اجتماعنا الأول لزملاء الجامعة ، وقد ازدانت بلقاء الزملاء في قسم الأدب العربي شعبة " ب " لحظات زاهية بالفرح ، وعامرة بالسرور ، وقبل ذلك كان شغف اللقاء .
تجاذب الزملاء من مناطق ومدن ومحافظات المملكة حديث الذكريات ، ومواقف ذلك الزمن الذي التقينا فيه لأول يوم دراسي جامعي في التاسع عشر من شهر ربيع الآخر من عام ١٤١٥هـ .
حتى مضت بنا الأعوام والسنون وتخرجنا وافترقنا في عام ١٤١٨هـ ؛ ومابين هذين العامين تحدثنا عمّا في خواطرنا من المواقف العفوية والتعليمية مع أستاذتنا في تلك المرحلة ، والمواد الدراسية والبحث عن المناهج وأيام الاختبارات . حتى حطّت رحالنا في عامنا الجامعي الرابع وانتهينا .
حتى جاء عام مسرح التعيينات والتكليف بالعمل كمعلمين وما مر بنا في تلك الأعوام - في أول حياتنا العملية - وتكبدناه من من تعب ونصب في القرى والهجر التابعة للمدن والمحافظات . في جميع أنحاء الممكلة منّا من تعيّن في الشمال وفي الوسطى والغربية والجنوب .
وكان حديث ثائر ممزوجاً بلذة الرواية على ما اشتملت عليه من حكايا ومواقف زملاء ١٥ ، وطبيعة الهجر والقرى من الطرق الوعرة والمدارس " المنازل الشعبية " ومنها ماكان صرحاً شامخاً في وسط القرية .
ومواقف الطريق ، وتحمل المشاق والمشي في نلك البقاع عند تعطل النقلية .
وصار هناك حديث عن المواقف الشخصية لكل منّا وما تحويه من حكايا لا تنتهي .
كان ذلك كله في اجتماعنا بعدما تفرقنا لأداء مهنة التعليم في جمعة طيبة مباركة .
فالصحب الطيب والرفقة الصادقة تدوم ، ولا تذوب مثلما يذوب الثلج ، ولا تموت إلا إذا مات الود بين الناس .
********************