ريهام خالد الشمراني
04-01-2024, 03:18 AM
الْبَلاوِيْ وِالأهْوَالْ
شعــر: عبداللّه المفضلي
https://img.freepik.com/premium-photo/serenity-is-not-an-unattainable-ideal-it-is-a-state_487986-20682.jpg
سِلْطَانْ شِعْرِيْ هَامْ بِالْكَوْن جَوَّالْ
أكَّدْ حِرُوْف الْقَافْيِهْ وَاسْرَجْ الْخَيْل
الْقَلْب لِلأفْكَارْ مَنْصَى وْمِدْهَالْ
لا اقْفَى شِعَاعْ الشَّمْس وَاقْبَلْ دِجَى اللَّيْل
فَكَّرْت بِالدِّنْيَا عَلَى كِلّ مِنْوَالْ
أسْتَعْرِضْ الْحَاصِلْ دِرَاسِهْ وْتَحْلِيْل
دِنْيَا مِلِيِّهْ بِالْبَلاوِيْ وِالاهْوَالْ
شْطُوْنَهَا تَسْبِقْ هِتُوْن الْهِمَالِيْل
النَّاسْ وِالأيَّامْ رَاحِلْ وْنَزَّالْ
قِسْمٍ مِدَابِيْرٍ وْقِسْمٍ مِقَابِيْل
هذِيْ جِمُوْع النَّاسْ حَادِيْ وْجَمَّالْ
وِدْرُوْبهم مَزْرُوْعِةٍ بِالْمَحَابِيْل
الْجَاهِلْ اللَّى قَالْ لِلنَّاسْ جَهَّالْ
وِالنَّاسْ مَعْهُمْ لِلْخِفَايَا (دَرَابِيْل)
يَا مِدِّعِيْ مَجْدٍ لِلاجْدَادْ وِالْخَالْ
تِعِيْش فِيْ جِيْلٍ وْنَاسِكْ لِهُمْ جِيْل
بَرْهِنْ عَلَى الأقْوَالْ فِيْ صِدْق الافْعَالْ
خَلّ الْعِلُوْم الْمَاضِيِهْ وِالأقَاوِيْل
الْفَرْق بِالأفْعَالْ مَا هُوْ بِالازْوَالْ
وْ لَوْ الْفَخَرْ بِالزَّوْل مَا اكْبَرْ مِنْ الْفِيْل
مِنْ يِقْبَلْ الْحِقْرَانْ مَا هُوْ بْرَجَّالْ
اللّه لا يَعْطِيْه بِالْعِمر تَمْهِيْل
مَا يَفْلِحْ السَّاحِرْ وْ لا عَاشْ دَجَّالْ
مِنْ عَاشْ بِالْحِيْلاتْ لِلْفَقر وِالْوَيْل
يَعْجِبْنِيْ الصَّادِقْ وْ لَوْ قَالْ مَا قَالْ
وَازْعَلْ مِنْ الضِّحْكِهْ خِدَاعٍ وْتَمْثِيْل
وَافْهَمْ عَلَى الطَّايِرْ خِفَا كِلّ مِحْتَالْ
لَوْ جَمَّلْ الْمَعْنَى بِالالْفَاظْ تَجْمِيْل
آهَنِّيْ الْمَجْنُوْن فِيْ بَعْض الاحْوَالْ
مَا تِلْحَقَهْ شَرْهَةْ كِرَامْ الرِّجَاجِيْل
وَامُوْت مَا جَامَلْت ذِلٍ لِلانْذَالْ
وْ لا لِلرِّدِيْ عِنْدِيْ وِقَارٍ وْتَبْجِيْل
شعــر: عبداللّه المفضلي
https://img.freepik.com/premium-photo/serenity-is-not-an-unattainable-ideal-it-is-a-state_487986-20682.jpg
سِلْطَانْ شِعْرِيْ هَامْ بِالْكَوْن جَوَّالْ
أكَّدْ حِرُوْف الْقَافْيِهْ وَاسْرَجْ الْخَيْل
الْقَلْب لِلأفْكَارْ مَنْصَى وْمِدْهَالْ
لا اقْفَى شِعَاعْ الشَّمْس وَاقْبَلْ دِجَى اللَّيْل
فَكَّرْت بِالدِّنْيَا عَلَى كِلّ مِنْوَالْ
أسْتَعْرِضْ الْحَاصِلْ دِرَاسِهْ وْتَحْلِيْل
دِنْيَا مِلِيِّهْ بِالْبَلاوِيْ وِالاهْوَالْ
شْطُوْنَهَا تَسْبِقْ هِتُوْن الْهِمَالِيْل
النَّاسْ وِالأيَّامْ رَاحِلْ وْنَزَّالْ
قِسْمٍ مِدَابِيْرٍ وْقِسْمٍ مِقَابِيْل
هذِيْ جِمُوْع النَّاسْ حَادِيْ وْجَمَّالْ
وِدْرُوْبهم مَزْرُوْعِةٍ بِالْمَحَابِيْل
الْجَاهِلْ اللَّى قَالْ لِلنَّاسْ جَهَّالْ
وِالنَّاسْ مَعْهُمْ لِلْخِفَايَا (دَرَابِيْل)
يَا مِدِّعِيْ مَجْدٍ لِلاجْدَادْ وِالْخَالْ
تِعِيْش فِيْ جِيْلٍ وْنَاسِكْ لِهُمْ جِيْل
بَرْهِنْ عَلَى الأقْوَالْ فِيْ صِدْق الافْعَالْ
خَلّ الْعِلُوْم الْمَاضِيِهْ وِالأقَاوِيْل
الْفَرْق بِالأفْعَالْ مَا هُوْ بِالازْوَالْ
وْ لَوْ الْفَخَرْ بِالزَّوْل مَا اكْبَرْ مِنْ الْفِيْل
مِنْ يِقْبَلْ الْحِقْرَانْ مَا هُوْ بْرَجَّالْ
اللّه لا يَعْطِيْه بِالْعِمر تَمْهِيْل
مَا يَفْلِحْ السَّاحِرْ وْ لا عَاشْ دَجَّالْ
مِنْ عَاشْ بِالْحِيْلاتْ لِلْفَقر وِالْوَيْل
يَعْجِبْنِيْ الصَّادِقْ وْ لَوْ قَالْ مَا قَالْ
وَازْعَلْ مِنْ الضِّحْكِهْ خِدَاعٍ وْتَمْثِيْل
وَافْهَمْ عَلَى الطَّايِرْ خِفَا كِلّ مِحْتَالْ
لَوْ جَمَّلْ الْمَعْنَى بِالالْفَاظْ تَجْمِيْل
آهَنِّيْ الْمَجْنُوْن فِيْ بَعْض الاحْوَالْ
مَا تِلْحَقَهْ شَرْهَةْ كِرَامْ الرِّجَاجِيْل
وَامُوْت مَا جَامَلْت ذِلٍ لِلانْذَالْ
وْ لا لِلرِّدِيْ عِنْدِيْ وِقَارٍ وْتَبْجِيْل