عبد الرحيم
06-27-2008, 07:31 PM
وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية جاءت أحاديث كثيرة تؤكد على الذب عن عرض المسلم إذا انتهك بغير حق ومما جاء في هذا الباب حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار) رواه أحمد بإسناد حسن،
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة) رواه البيهقي في الشعب،
وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حمى مؤمنا من منافق أراه قال بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) رواه أبو داود
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن فلم ينصره جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شراً، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه وان قال فيه بما لا يعلم فقد بهته) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
ما رأيكم فيمن يتتبع اعراض الناس وهم كثر في هذا الزمن ؟
اخر الزمان يكثر القذف
هل قلة خوف الله في قلوب الكثير حتى رأيناهم يتطاولون على اعراض العلماء وابنائهم
وابناء المسلمين سواء من داخل القبائل او من خارجها ؟
ما ذا يستفيد الانسان اذا قال ولد فلان فيه كذا وكذا
وبنت فلان فيها كذا وكذا ؟
وهل يضمن ان يحمي الله عرضه وعرض اهله من الزلل ........؟ لا احد يضمن
فالدنيا دين
وتدور محد يضمن نفسه ولا اهله من الوقوع في الزلل ؟؟؟؟ لاا احد يضمن
ومن حكى في الناس حكوا فيه
وأعلموا أنكم ستقفون بين يدي الله عز وجل ( فقد أحصاه الله ونسيتوه )
بقوله تعالى : يا أيها الذين أمنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم
ناديمين ؛ صدق الله العظيم
وقد سائني ما رأيت في الشبكه العنكبوتيه وفي المنتديات والماسنجرات و و و و و و
من الجري وراء كل بنت من قبل ضعاف النفوس والحصول على معلومات عنها
ويمكن تطلب صورها
ويشهر فيها
يعني يستغل ضعفها وعاطفتها وقلة حيلتها في تشهير بها وبسمعة اهلها
لماذا الناس اصبحوا يأكلون وينهشون نهش الوحوش الجائره المتعطشه في اعراض اخوانهم ؟؟؟؟
هل اصبحت اعراض الناس مائده لذيذه لا غنا عنها ؟
المصيبه ان كثير ممن يظهر الالتزام والدين ويضع نفسه من قائمةاهل الدين والمحترمين هو اول من يتعمد كشف العورات
أخرج أبو داود عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنك إن
تتبعتَ عوراتِ الناس أفسدتهم، أوْ كِدتَّ أن تُفسدَهم".. فقال أبو الدرداء- رضي الله عنه-: كلمة سمعها معاوية من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نفعه الله تعالى بها.
وفي رواية أن معاوية- رضي الله عنه- قال: سمعت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كلامًا نفعني الله به، سمعتُه يقول: "أعرضوا عن الناس.. ألم تَرَ أنك إذا اتبعتَ الريبةَ في الناس أفسدتَهم، أو كِدتََّ أن تفسدهم"
.
وفي هذا السياق أيضًا أخرج أبو داود عن جُبَير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معدي كرب وأبي
أمامة الباهلي، رضي الله عنهم جميعًا، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم".
أولاً: لا يفلح مجتمع قوامه التجسس وتتبع العورات
الإسلام دين العفو والستر والرفق
هذه القضية تدعونا إلى بيان أمرٍ في غاية الأهمية في السياسة الشرعية في هذا الدين الحنيف وفي منهاج النبي
الكريم- صلى الله عليه وسلم-، ذلك أن الأصلَ في الإسلام العفوُ والسترُ، وليس الفضحَ أو العقوبه فالرسول صلى الله عليه وسلم قد عفا عن الصحابيه الزانيه وهي التي ارادة الحد
اتمنى من الجميع التفاعل
ما رأيكم فيمن همه تتبع عورات ابناء وبنات المسلمين
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة) رواه البيهقي في الشعب،
وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حمى مؤمنا من منافق أراه قال بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) رواه أبو داود
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن فلم ينصره جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شراً، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه وان قال فيه بما لا يعلم فقد بهته) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
ما رأيكم فيمن يتتبع اعراض الناس وهم كثر في هذا الزمن ؟
اخر الزمان يكثر القذف
هل قلة خوف الله في قلوب الكثير حتى رأيناهم يتطاولون على اعراض العلماء وابنائهم
وابناء المسلمين سواء من داخل القبائل او من خارجها ؟
ما ذا يستفيد الانسان اذا قال ولد فلان فيه كذا وكذا
وبنت فلان فيها كذا وكذا ؟
وهل يضمن ان يحمي الله عرضه وعرض اهله من الزلل ........؟ لا احد يضمن
فالدنيا دين
وتدور محد يضمن نفسه ولا اهله من الوقوع في الزلل ؟؟؟؟ لاا احد يضمن
ومن حكى في الناس حكوا فيه
وأعلموا أنكم ستقفون بين يدي الله عز وجل ( فقد أحصاه الله ونسيتوه )
بقوله تعالى : يا أيها الذين أمنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم
ناديمين ؛ صدق الله العظيم
وقد سائني ما رأيت في الشبكه العنكبوتيه وفي المنتديات والماسنجرات و و و و و و
من الجري وراء كل بنت من قبل ضعاف النفوس والحصول على معلومات عنها
ويمكن تطلب صورها
ويشهر فيها
يعني يستغل ضعفها وعاطفتها وقلة حيلتها في تشهير بها وبسمعة اهلها
لماذا الناس اصبحوا يأكلون وينهشون نهش الوحوش الجائره المتعطشه في اعراض اخوانهم ؟؟؟؟
هل اصبحت اعراض الناس مائده لذيذه لا غنا عنها ؟
المصيبه ان كثير ممن يظهر الالتزام والدين ويضع نفسه من قائمةاهل الدين والمحترمين هو اول من يتعمد كشف العورات
أخرج أبو داود عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنك إن
تتبعتَ عوراتِ الناس أفسدتهم، أوْ كِدتَّ أن تُفسدَهم".. فقال أبو الدرداء- رضي الله عنه-: كلمة سمعها معاوية من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نفعه الله تعالى بها.
وفي رواية أن معاوية- رضي الله عنه- قال: سمعت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كلامًا نفعني الله به، سمعتُه يقول: "أعرضوا عن الناس.. ألم تَرَ أنك إذا اتبعتَ الريبةَ في الناس أفسدتَهم، أو كِدتََّ أن تفسدهم"
.
وفي هذا السياق أيضًا أخرج أبو داود عن جُبَير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معدي كرب وأبي
أمامة الباهلي، رضي الله عنهم جميعًا، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم".
أولاً: لا يفلح مجتمع قوامه التجسس وتتبع العورات
الإسلام دين العفو والستر والرفق
هذه القضية تدعونا إلى بيان أمرٍ في غاية الأهمية في السياسة الشرعية في هذا الدين الحنيف وفي منهاج النبي
الكريم- صلى الله عليه وسلم-، ذلك أن الأصلَ في الإسلام العفوُ والسترُ، وليس الفضحَ أو العقوبه فالرسول صلى الله عليه وسلم قد عفا عن الصحابيه الزانيه وهي التي ارادة الحد
اتمنى من الجميع التفاعل
ما رأيكم فيمن همه تتبع عورات ابناء وبنات المسلمين