ريحانة شمران
06-07-2024, 06:34 PM
قصة الدرب الذي سلكه الأنبياء تجاه مكة المكرمة
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/ce0b2d7c-019e-4a2f-b71d-94fc5f200a17/ce0b2d7c-019e-4a2f-b71d-94fc5f200a17_16x9_1200x676.JPG?width=372&format=jpg
يرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء" إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام، حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق
العربية.نت - محمد الحربي
نشر في: 03 يونيو ,2024
لا يزال أقدم الطرق الموثقة على الأرض يحمل المعالم نفسها في سبعين نقطة موثقة عبر البلدانيين المتقدمين والمتأخرين، والذي يربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بمسافة تصل لـ409 كلم.
ويرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء" إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام، حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق، والذي رفع قواعده إبراهيم بمساعدة ابنه إسماعيل في تخليد عظيم لهذا الموقع والبقعة.
وتوثق السيرة النبوية العديد من المواقع، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بوادي الأزرق قرب خليص، فقال أي واد هذا؟ فقال الصحابة وادي الأزرق فقال: كأني أنظر لموسى -عليه السلام- هابطاً من ثنية لفت له جؤار -أي صوت مرتفع إلى الله بالتلبية- ثم أتى على ثنية هرشي، ولا تزال تحل نفس الاسم، فقال: أي ثنية هذه، فقالوا: ثنية هرشي فقال: كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة صوف، خطام ناقته من ليف وهو يلبي.
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/a30616eb-f19e-4b8f-b688-8acc12a5328e/a30616eb-f19e-4b8f-b688-8acc12a5328e.JPG?width=372&format=jpg
أحد مواقع درب ألأنبياء
ولا يقتصر الطريق على الأنبياء فقط، بل سلكه ملايين البشر منذ أن أذن إبراهيم في الحج، ويروي ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي قال: "سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجاً عليهم ثياب الصوف".
ووثق البلدانيون القدامى المراحل والمنازل على هذا الطريق الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بعشر منازل تستغرق الرحلة بين المنزلة والمنزلة يوماً واحداً، سواء للراكب على الدواب أو الماشي على قدميه، حيث تستغرق الرحلة عشرة أيام على هذا الطريق النبوي.
والمنزلة على هذا الطريق آهلة بالسكان، وتتوافر فيها المياه والتي تعتبر أهم ركائز السفر القديمة، وهي التي يتتبعها المسافرون القدماء على الطرق.
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/f9eb9cc0-83d9-4324-9976-37c73295ddd1/f9eb9cc0-83d9-4324-9976-37c73295ddd1.jpg?width=372&format=jpg
كتاب درب الأنبياء
المراحل بين مكة والمدينة
لا تزال المواقع تحمل الأسماء القديمة، وهي التي وثقتها السيرة النبوية في الغزوات ورحلات الحج مع بداية الإسلام، فأول المراحل من المدينة المنورة ذي الحليفة وهي ميقات شهير لأهل المدينة ثم الحفيرة وملل والسيالة.
والمرحلة الثانية من السيالة إلى الروحاء ثم إلى الرويثة بمسافة تقترب من 35 كلم تقريبا، لتبدأ المرحلة الثالثة من الرويثة حتى العرج، ومن العرج إلى سقيا بني غفار في مرحلة رابعة، فيما تُعد المرحلة الخامسة إلى الأبواء، والسادسة من الأبواء حتى الجحفة، لتبدأ المراحل القريبة من مكة قديد وعسفان وبطن مر، حتى مكة المكرمة في رحلة تستغرق عشرة أيام.
ووثق الدكتور عبدالله القاضي، أحد أشهر المعاصرين في تتبع درب الأنبياء وطريق الهجرة أكثر من سبعين موقعاً وردت في السنة النبوية وكتب البلدانيين والشعر العربي، في تتبع استمر عقدين من الزمن، ليخرج لنا بكتاب موثق باسم "درب الأنباء".
=================================
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/ce0b2d7c-019e-4a2f-b71d-94fc5f200a17/ce0b2d7c-019e-4a2f-b71d-94fc5f200a17_16x9_1200x676.JPG?width=372&format=jpg
يرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء" إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام، حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق
العربية.نت - محمد الحربي
نشر في: 03 يونيو ,2024
لا يزال أقدم الطرق الموثقة على الأرض يحمل المعالم نفسها في سبعين نقطة موثقة عبر البلدانيين المتقدمين والمتأخرين، والذي يربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بمسافة تصل لـ409 كلم.
ويرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء" إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام، حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق، والذي رفع قواعده إبراهيم بمساعدة ابنه إسماعيل في تخليد عظيم لهذا الموقع والبقعة.
وتوثق السيرة النبوية العديد من المواقع، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بوادي الأزرق قرب خليص، فقال أي واد هذا؟ فقال الصحابة وادي الأزرق فقال: كأني أنظر لموسى -عليه السلام- هابطاً من ثنية لفت له جؤار -أي صوت مرتفع إلى الله بالتلبية- ثم أتى على ثنية هرشي، ولا تزال تحل نفس الاسم، فقال: أي ثنية هذه، فقالوا: ثنية هرشي فقال: كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة صوف، خطام ناقته من ليف وهو يلبي.
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/a30616eb-f19e-4b8f-b688-8acc12a5328e/a30616eb-f19e-4b8f-b688-8acc12a5328e.JPG?width=372&format=jpg
أحد مواقع درب ألأنبياء
ولا يقتصر الطريق على الأنبياء فقط، بل سلكه ملايين البشر منذ أن أذن إبراهيم في الحج، ويروي ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي قال: "سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجاً عليهم ثياب الصوف".
ووثق البلدانيون القدامى المراحل والمنازل على هذا الطريق الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بعشر منازل تستغرق الرحلة بين المنزلة والمنزلة يوماً واحداً، سواء للراكب على الدواب أو الماشي على قدميه، حيث تستغرق الرحلة عشرة أيام على هذا الطريق النبوي.
والمنزلة على هذا الطريق آهلة بالسكان، وتتوافر فيها المياه والتي تعتبر أهم ركائز السفر القديمة، وهي التي يتتبعها المسافرون القدماء على الطرق.
https://vid.alarabiya.net/images/2024/06/03/f9eb9cc0-83d9-4324-9976-37c73295ddd1/f9eb9cc0-83d9-4324-9976-37c73295ddd1.jpg?width=372&format=jpg
كتاب درب الأنبياء
المراحل بين مكة والمدينة
لا تزال المواقع تحمل الأسماء القديمة، وهي التي وثقتها السيرة النبوية في الغزوات ورحلات الحج مع بداية الإسلام، فأول المراحل من المدينة المنورة ذي الحليفة وهي ميقات شهير لأهل المدينة ثم الحفيرة وملل والسيالة.
والمرحلة الثانية من السيالة إلى الروحاء ثم إلى الرويثة بمسافة تقترب من 35 كلم تقريبا، لتبدأ المرحلة الثالثة من الرويثة حتى العرج، ومن العرج إلى سقيا بني غفار في مرحلة رابعة، فيما تُعد المرحلة الخامسة إلى الأبواء، والسادسة من الأبواء حتى الجحفة، لتبدأ المراحل القريبة من مكة قديد وعسفان وبطن مر، حتى مكة المكرمة في رحلة تستغرق عشرة أيام.
ووثق الدكتور عبدالله القاضي، أحد أشهر المعاصرين في تتبع درب الأنبياء وطريق الهجرة أكثر من سبعين موقعاً وردت في السنة النبوية وكتب البلدانيين والشعر العربي، في تتبع استمر عقدين من الزمن، ليخرج لنا بكتاب موثق باسم "درب الأنباء".
=================================